> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
نظّمت مؤسسة الكفيف العربي، اليوم، حفل إشهارها الرسمي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن، برعاية رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، مؤمن السقاف، وبإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة عدن.
ويأتي تأسيس المؤسسة ضمن جهود تعزيز مبدأ الوصول الشامل والكفء، وخلق بيئة داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يكفل لهم حق التعليم، والتأهيل، العمل، والاندماج الفاعل في المجتمع. وتسعى المؤسسة من خلال برامجها وخدماتها إلى بناء واقع أكثر عدلًا لفئة المكفوفين، عبر تقديم الدعم المالي، والعمل التطوعي، والدعم اللوجستي.

من جانبه، ألقى رئيس المؤسسة، مازن علاء، وهو من فئة المكفوفين المبصرين، كلمة استعرض فيها فكرة تأسيس المؤسسة والدور الذي تطمح للقيام به في خدمة هذه الفئة. وأكد أن المؤسسة تهدف إلى تدريب وتأهيل المكفوفين، وحماية حقوقهم، وتوفير الدعم اللوجستي اللازم لهم. وأضاف أن مؤسسة الكفيف تُعد الأولى من نوعها في الجنوب، وتُعنى بالمكفوفين كمؤسسة خيرية وإنسانية وتنموية.
كما ألقت المديرة التنفيذية للمؤسسة،نعيمة ناصر، كلمة تعريفية استعرضت فيها أهداف وخطط وأنشطة المؤسسة المستقبلية، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى لتوفير فرص متكافئة في التعليم والتأهيل، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والتمكين الاقتصادي للمكفوفين.
وتحدّث عبدالله بارباع، مدير العلاقات الخارجية في مكتب السفريات والسياحة، عن التغيير الذي طرأ على نظرته تجاه الكفيف، قائلًا:"لم أكن أتوقع أن يكون الكفيف قادرًا على العمل أو إثبات وجوده، كونه لا يرى ما حوله. كنت أتساءل: ماذا سيفعل وهو لا يبصر؟ لكن بعد تعرفي على الشاب مازن علاء، تغيرت نظرتي تمامًا. واليوم، وأنا أقف في حفل إشهار المؤسسة، أيقنت أن العمى ليس في الأبصار بل في القلوب".
وأكد بارباع دعمه الكامل للمؤسسة، مشددًا على أهمية قيام الجميع بواجبهم تجاه المكفوفين وذوي الإعاقة، كونهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، داعيًا الجميع للمساهمة في إنجاح رسالة المؤسسة الإنسانية النبيلة.
واشتمل حفل الإشهار على عدد من الفقرات حيت قدمت المنشدة الكفيفة رنا أحمد عددًا من الأناشيد.
ويأتي تأسيس المؤسسة ضمن جهود تعزيز مبدأ الوصول الشامل والكفء، وخلق بيئة داعمة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، بما يكفل لهم حق التعليم، والتأهيل، العمل، والاندماج الفاعل في المجتمع. وتسعى المؤسسة من خلال برامجها وخدماتها إلى بناء واقع أكثر عدلًا لفئة المكفوفين، عبر تقديم الدعم المالي، والعمل التطوعي، والدعم اللوجستي.
وفي كلمة له خلال الافتتاح، أكد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن محمد حمود، التزام المكتب بتسهيل مهام المؤسسة وتمكينها من أداء دورها المجتمعي، مشددًا على أهمية توفير الدعم اللازم لاستمراريتها. كما أشار إلى أهمية دعم المؤسسات العاملة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنًا الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به مؤسسة الكفيف العربي للنهوض بأوضاع المكفوفين.

من جانبه، ألقى رئيس المؤسسة، مازن علاء، وهو من فئة المكفوفين المبصرين، كلمة استعرض فيها فكرة تأسيس المؤسسة والدور الذي تطمح للقيام به في خدمة هذه الفئة. وأكد أن المؤسسة تهدف إلى تدريب وتأهيل المكفوفين، وحماية حقوقهم، وتوفير الدعم اللوجستي اللازم لهم. وأضاف أن مؤسسة الكفيف تُعد الأولى من نوعها في الجنوب، وتُعنى بالمكفوفين كمؤسسة خيرية وإنسانية وتنموية.
كما ألقت المديرة التنفيذية للمؤسسة،نعيمة ناصر، كلمة تعريفية استعرضت فيها أهداف وخطط وأنشطة المؤسسة المستقبلية، مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى لتوفير فرص متكافئة في التعليم والتأهيل، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، والتمكين الاقتصادي للمكفوفين.
وتحدّث عبدالله بارباع، مدير العلاقات الخارجية في مكتب السفريات والسياحة، عن التغيير الذي طرأ على نظرته تجاه الكفيف، قائلًا:"لم أكن أتوقع أن يكون الكفيف قادرًا على العمل أو إثبات وجوده، كونه لا يرى ما حوله. كنت أتساءل: ماذا سيفعل وهو لا يبصر؟ لكن بعد تعرفي على الشاب مازن علاء، تغيرت نظرتي تمامًا. واليوم، وأنا أقف في حفل إشهار المؤسسة، أيقنت أن العمى ليس في الأبصار بل في القلوب".
وأكد بارباع دعمه الكامل للمؤسسة، مشددًا على أهمية قيام الجميع بواجبهم تجاه المكفوفين وذوي الإعاقة، كونهم جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، داعيًا الجميع للمساهمة في إنجاح رسالة المؤسسة الإنسانية النبيلة.
واشتمل حفل الإشهار على عدد من الفقرات حيت قدمت المنشدة الكفيفة رنا أحمد عددًا من الأناشيد.