> "الأيام" غرفة الأخبار:
أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، اليوم الأحد، استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، وذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وأكد يحيى سريع أن العملية التي نفذت بصاروخ من نوع "فلسطين2"، حققت هدفها بـ"نجاح وتسببت في توقف حركة الملاحة وهروب الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ". وفيما جدد التأكيد أن "عملياتنا الإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، وشدد على أن الحوثيين "مستعدون وجاهزون للتعامل مع أي تطورات قد تحدث خلال الأيام المقبلة"، على حد قوله.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، متحدثًا عن تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة بإسرائيل بعد رصده إطلاق الصاروخ.
وقالت جماعة الحوثي، إنّها نفذت خلال أسبوع، عدة هجمات على أهداف للاحتلال في يافا وبئر السبع وعسقلان وأم الرشراش (إيلات) بـ10 صواريخ وطائرات مسيّرة، مؤكدةً أنّ "الحظر مستمر على الملاحة الإسرائيلية وناجح بشكل تام، في مسرح العمليات في البحر الأحمر تجاه باب المندب وخليج عدن وبحر العرب"، مشيرةً إلى أن "العدو الإسرائيلي نفذ في ما سبق خمس عمليات، اعتدى فيها على بلدنا وشنّ فيها 107 غارات جوية وقصفًا بحريًا، ولم تؤثر في موقفنا وزادتنا تصميمًا".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد هدد اليمن بمواجهة مصير إيران. وقال كاتس في بيان: "مصير اليمن كمصير طهران، بعدما ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن أيضًا".
ومضى كاتس قائلًا: "كل من يرفع يده على إسرائيل تقطع يده"، على حد قوله. وتشنّ جماعة الحوثيين منذ نوفمبر 2023 هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتؤكد الجماعة أن هجماتها تأتي اسنادًا للمقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.