> «الأيام» غرفة الأخبار:
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، مباحثات ثنائية وموسعة مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بمدينة العلمين الجديدة، تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر.
وصرّح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد جلسة مغلقة بين الرئيسين، أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، تركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين القاهرة ومقديشو، وبحث المستجدات الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات، أن المباحثات شهدت "نقاشًا معمقًا حول القضايا الثنائية والإقليمية"، مشيرًا إلى توافق الجانبين على "تكثيف التعاون لضمان استقرار منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، لما لها من تأثير مباشر على الأمن الإقليمي والدولي".
وشدد الرئيس المصري على أن الزيارة تأتي في إطار الحرص المتبادل على الارتقاء المستمر بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في الصومال والمنطقة.
وأشار السيسي إلى أن المباحثات تناولت سبل تفعيل الإعلان السياسي المشترك الموقع في يناير الماضي، والرامي إلى رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مضيفاً: "اتفقنا على البناء على الزخم الراهن، واتخاذ خطوات ملموسة لتعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية".
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني، أوضح الرئيس السيسي أن الجانبين أكدا التزامهما بتنفيذ بروتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024، من أجل دعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
كما بحث الرئيسان مساهمة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان توفير تمويل مستدام وكافٍ لتمكين البعثة من أداء مهامها بفعالية.
وأشاد الرئيس السيسي بجهود نظيره الصومالي في تحقيق الاصطفاف الوطني بين مكونات المجتمع، مؤكدًا دعم مصر الكامل لمساعي تحقيق التوافق الوطني في الصومال، بما يُعزز الأمن ويُرسخ أسس الاستقرار والتنمية المستدامة.
وتأتي هذه المباحثات في إطار دعم مصر المتواصل لأمن واستقرار الصومال، وترسيخ التعاون الاستراتيجي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية.
وصرّح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد جلسة مغلقة بين الرئيسين، أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، تركزت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين القاهرة ومقديشو، وبحث المستجدات الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب المباحثات، أن المباحثات شهدت "نقاشًا معمقًا حول القضايا الثنائية والإقليمية"، مشيرًا إلى توافق الجانبين على "تكثيف التعاون لضمان استقرار منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، لما لها من تأثير مباشر على الأمن الإقليمي والدولي".
وشدد الرئيس المصري على أن الزيارة تأتي في إطار الحرص المتبادل على الارتقاء المستمر بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يحقق مصالح الشعبين ويدعم جهود التنمية والاستقرار في الصومال والمنطقة.
وأشار السيسي إلى أن المباحثات تناولت سبل تفعيل الإعلان السياسي المشترك الموقع في يناير الماضي، والرامي إلى رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مضيفاً: "اتفقنا على البناء على الزخم الراهن، واتخاذ خطوات ملموسة لتعميق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية".
وفيما يتعلق بالتعاون العسكري والأمني، أوضح الرئيس السيسي أن الجانبين أكدا التزامهما بتنفيذ بروتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024، من أجل دعم قدرات الكوادر الصومالية، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
كما بحث الرئيسان مساهمة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان توفير تمويل مستدام وكافٍ لتمكين البعثة من أداء مهامها بفعالية.
وأشاد الرئيس السيسي بجهود نظيره الصومالي في تحقيق الاصطفاف الوطني بين مكونات المجتمع، مؤكدًا دعم مصر الكامل لمساعي تحقيق التوافق الوطني في الصومال، بما يُعزز الأمن ويُرسخ أسس الاستقرار والتنمية المستدامة.
وتأتي هذه المباحثات في إطار دعم مصر المتواصل لأمن واستقرار الصومال، وترسيخ التعاون الاستراتيجي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية.