اكتشاف الجين المسؤول عن نصف أمراض العيون

> نيويورك/ لندن «الأيام» بي بي سي:

> قال علماء أمريكيون إن هناك جينا مسؤولا عن نصف أمراض العيون التي تصيب الإنسان وهناك نصف مليون شخص في بريطانيا وحدها مصابون بتآكل البؤرة بتقدم السن ويقول العلماء الأمريكيون الذين نشروا بحثهم في مجلة ساينس، إن الاكتشاف الجديد قد يسبب ثورة في طريقة علاج تآكل البؤرة.

وقالت جمعية بريطانية إن تشخيص المرض قبل أن يحدث سوف يساعد المعرضين له على أن يغيروا من طريقة حياتهم اتقاء لشره قبل أن يتمكن منهم حين يتقدم بهم العمر.

ولكن جمعية تآكل البؤرة قالت إنه لا يزال الوقت مبكرا قبل اكتشاف علاج للمرض الذي قد يستغرق سنوات عديدة.

ويقول العلماء إن هناك عوامل تزيد من إمكانية إصابة الإنسان بالمرض، منها البدانة والتدخين.

والبؤرة هي تلك النقطة في منتصف الشبكية التي يتجمع عندها الضوء ويتحول إلى إشارات عصبية تذهب إلى المخ فيعيها بعد أن يحولها إلى صور.

ووجد الأطباء أن 90% من حالات تآكل البؤرة تحدث حين تموت تلك الخلايا وتتوقف عن العمل مسببة العمى، ولا علاج لها. وتسمى الحالة الجافة.

ولكن العشرة بالمئة الباقية تحدث حين تنزف الأوعية الدموية الموجودة خلف الشبكية فتعوق البؤرة عن العمل. وتسمى تلك الحالة بالحالة الرطبة.

ووجد العلماء الذين يعملون لصالح المعهد الأمريكي للعيون وجامعة ييل وجامعة روكفلر أن الأشخاص الذين يحملون نسخة أو أكثر من جين يسمى سي إف إتش، وهو محمول على الكروموزوم رقم 1، معرضون للإصابة بالمرض أكثر من الأشخاص الذين يحملون أنواعاً أخرى من نفس الجين.

وعلى عينة مكونة من 82 أسرة و495 آخرين مصابين بالمرض و185 من الأصحاء، وجد أن الطفرة الجينية موجودة لدى نصف المصابين بالمرض.

ووجد أيضا أن الرابط بين الجين والإصابة موجود بصورة أكبر لدى المصابين بالنوع الرطب من المرض.

وقال الدكتور آندرو وبستر الاستشاري الفخري للعيون بمستشفى مورفيلدز بلندن إن وارث الجين من أحد الأبوين معرض لفقد البصر حين تتقدم به السن.

ووصف الدكتور بوب طومسون رئيس الجمعية البريطانية لأمراض البؤرة الاكتشاف بأنه «خطوة إلى الأمام».

وأضاف أن النجاح الحقيقي يكمن في اكتشاف علاج بناء على المعلومات الجديدة التي اكتشفها الأمريكيون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى