مدارس المحفد لازالت الدراسة فيها معطلة

> المحفد «الأيام» خاص:

> وجه مدراء مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمديرية المحفد محافظة أبين مذكرة إلى الأخ د.عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، ناشدوه فيها التدخل لمعالجة مشكلة الوضع التعليمي الذي تفاقم الى حد إغلاق المدارس بالمديرية.

وأوضحت المذكرة أنه «نتيجة للتصرفات غير المسؤولة من قبل إدارة التربية بالمديرية والمحافظة وكذا السلطات المحلية، وعدم قدرتها على وضع المعالجات المناسبة لأوضاع التربية والتعليم في مدارس المحفد» فقد تم الاتفاق من قبل مدراء المدارس على إضراب شامل لإيجاد حل للمشكلة، وذلك اعتبارا من 8/3/2005م، وقد تم تنفيذ الإضراب بعد أن اشعرت الجهات المختصة بذلك، وهذا الإضراب أدى الى إغلاق مدارس المديرية وعددها 26 مدرسة، وكل الذي قدرت عليه السلطة المحلية هو تجهيز الأطقم العسكرية وتخويف أولياء امور الطلاب وكبح أي مسيرات أو مظاهرات ضد هذا الوضع».

وأوردت المذكرة عدداً من الأسباب التي دعت مدراء المدارس الى الإضراب وهي: «النقص الحاد في المعلمين والذي بلغ نحو 128 معلما ومعلمة للتعليم الأساسي و25 معلما ومعلمة للتعليم الثانوي في مختلف التخصصات، وهذا بدوره ادى الى عدم انتظام المراحل الانتقالية (تاسع، ثالث ثانوي) وبالتالي تفشي ظاهرة الغش، نقل المعلمين قبل انقضاء فترة الخدمة في المناطق الريفية الى المحافظة وبطرق غير شرعية رغم القرار الوزاري بوقف التنقلات وخاصة بعد صدور قرار اعادة التوزيع للمعلمين على مستوى الجمهورية من قبلكم، صرف مرتبات العاملين بطرق ملتوية ودون الرجوع الى الإدارة المدرسية، التلاعب في الوظائف سنويا وحرمان أبناء المديرية من حقهم في التوظيف بحجة الاحتياج حسب التخصصات.

علما بان هناك أكثر من 30 شابا من أبناء المديرية يحملون مؤهلات تربوية (دبلوم بعد الثانوية) بدون توظيف، غياب العدالة في توزيع المستلزمات والاحتياجات بين المديريات وكذا بين المدارس على مستوى المديرية الواحدة.

حيث حرمت مديرية المحفد من المختبرات المدرسية والإذاعات وغيرها، وحتى على مستوى الكتاب المدرسي الجزء الثاني لم يصل بعد إلى مديرية المحفد ولا ندري هل التقصير من المديريات ام من المحافظة أم من الوزارة».

وكان أعضاء المجلس المحلي بالمحفد قد وجهوا في 14/3/2005م مذكرة إلى الأخ محـافظ أبين حول هذا الموضوع.. جاء فيها:

«لقد مر أسبوع منذ اغلاق مدارس المديرية ومازالت مغلقة دون أن تكون هناك اي حلول أو معالجات من قبل جهات الاختصاص بالمديرية والمحافظة، بينما الطلاب مازالوا محرومين من التعليم نتيجة ذلك، والعام الدراسي في فصله النهائي وجهات الاختصاص لا تعير أي أهمية لذلك».

وأكدت المذكرة «أن اغلاق المدارس جاء نتيجة لتدهور أوضاع التعليم بالمديرية وطفح الكيل لدى أولياء أمور الطلاب ومدراء المدارس بسبب نقص المعلمين ونقلهم الجماعي المستمر وحرمان أبناء المديرية من التوظيف، وكل تلك القضايا كانت من أولويات اجتماعات المجلس المحلي منذ تأسيسه، ومحاضر المجلس شاهدة على ما نرفعه حول معاناة التعليم بالمديرية، لكن هذه المحاضر نعتقد أنها ما زالت حبيسة الأدراج بالمحافظة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى