في لقاء متكافى .. الشعلة والبيضاء يتعادلان بهدفين لكل منهما

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
هدف شباب البيضاء الثاني الذي سجله البديل محسن العولقي
هدف شباب البيضاء الثاني الذي سجله البديل محسن العولقي
لم ترتقي مباراة يوم أمس الجمعة التي جمعت الشعلة وضيفه شباب البيضاء على ملعب ستاذ 22 مايو الدولي بعدن إلى المستوى الذي انتظره الجمهورالحاضر في المدرجات ولامن تابعها عبر بث تلفزيون عدن المباشر، فقد افتقرت المباراة مايحتاجه المتابع، فلم نر الأداء المنتظر وخصوصاً من الشعلة الذي قدم المباريات السابقة بأداء جميل وهذا جعله في مركز جيد.


شوط فاترختم بضربة جزاء
بداية هادئة ولعب محصورفي الوسط وخطورة غائبة، تلك هي أحداث هذاا لشوط، فقد بدأ الفريقان في مرحلة جس نبض طالت نوعاً ما، فلم تصل الكرات مناطق الخطورة عند الفريقين إلابشكل عشوائي من بعض الكرات الطويلة، رغم أن بداية اللقاء أظهرت أن شباب البيضاء هم الأكثر استحواذاً للكرة، وكانت تحركات مصطفى حميد في جهة اليسار هي الأبرز، حيث اعتمد البيضاء على تحركات هذا اللاعب صاحب الإمكانيات الرائعة في الاختراق والانطلاق إلا أن تلك التحركات كانت دون جدوى لعدم وجود خط هجوم نشط، فكانت تحركات أحمد غانم وعبدالغني العزاني محدودة في دفاعات الشعلة، مما جعل السيطرة والاستحواذ في وسط الملعب فقط فيما عاب الشعلة على تنظيم اللعب والابتعاد عن خط هجومهم مازن ومنير، والأول كان هو الأكثر حركة، فيمالم يقدم شيئاً في ظل قلة الكرات التي وصلته من خط الوسط وعاب الشعلة أيضاً عدم تحرك الأطراف عنده إلا في مرات قليلة، وظل الشوط في معظمه فاتراً وهجمات تنتهي عند أقدام المدافعين، والحق يقال أن البيضاء كان الأكثروصولاً لمرمى الشعلة وحارسه حسام، الذي أبعد أكثر من كرة خطيرة كادت أن تعانق شباكه، فيما الشعلة عجز عن استغلال ضعف مستوى حارس شباب البيضاء، الذي ظهر مهزوزاً وعاجزاً عن التعامل مع الكرات الضعيفة والبسيطة التي وصلت إليه، فلم نر أي تسديدة بين الثلاث خشبات لمرمى البيضاء.

ومع اقتراب صافرة نهاية الشوط الأول احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء صحيحة بعد عرقلة منير عبداللطيف داخل المنطقة، وهي الحسنة الوحيدة له في هذا الشوط نفذها الكونغولي روفان في الشباك معطياً التقدم للشعلة، وتلك كانت آخر أحداث هذا الشوط.


تحسن الأداء وتسجيل الأهداف
ظهر منذ بداية هذا الشوط أن البيضاء دخل لتعويض الفارق فشن هجمات متلاحقة وسريعة صوب مرمى الحارس حسام، فكاد اللاعب أحمد غانم أن يسجل هدف التعادل إلاّ أن كرته انحرفت إلى خارج المرمى.

مدافع البيضاء المصري هارون عبدالله يتابع كرة مازن عبدالرقيب وهي تهرول الى المرمى
مدافع البيضاء المصري هارون عبدالله يتابع كرة مازن عبدالرقيب وهي تهرول الى المرمى
افضلية البيضاء تمثلت في تحرر لعبه وانطلاقه للهجوم وصل إلى مايريد مع حلول الدقيقة العاشرة من ضربة جزاء احتسبت بعد لمس المدافع للكرة بيده وسجل منها أحمد أمواس هدف التعادل، وبعد ذلك تبادل الفريقان بعض الهجمات على المرميين إلاّ أن إلإتقان كان ينقصهالأسباب تكاد تكون متشابهة عند الفريقين، وفي الدقيقة 23 وقع اللاعب محمد حمادة في خطأ فادح استغله البديل محسن العولقي في خدش شباك حارس الشعلة للمرة الثانية ليعطي التقدم لشباب البيضاء، الذي تراجع بعد تسجيله الهدف محاولاً الحفاظ على النتيجة فيما سعى الشعلة إلى اللحاق بالنتيجة والوصول إلى التعادل غير أن المستوى غيرالفاعل الذي ظهر عليه لاعبوا خط الوسط وخصوصاً عماد عمروماهر قاسم اللذين عابهما البطء الواضح في لعب الكرة عند المحترف روفان لم تساعد في ذلك، فظل مازن يتحرك دون مساعدة من الآخرين حتى بعد خروج منير مصابآً ودخول فوزي عبدالله، وكان البعد الواضح للاعبي الوسط في الشعلة سبباً في هدف التعادل الذي سجله مازن عبدالرقيب وهو الأجمل في ا لمباراة وربما في الأسبوع، فقد استغل كرة لعبت من تمريرة طويلة من الظهير شريف عبدالله فلعبها بلمسة فوق الحارس ليمنح فريقه هدف التعادل.

بعد ذلك سعى الشعلة إلى تحقيق الفوز ولاحت له أكثر من فرصة، فيما البيضاء اقتنع بالتعادل وحاول الحفاظ على ذلك، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدفين لكل فريق.

أدار المباراة نادر شخص بمساعدة أنيس سالم حميد عبدالكريم وإيهاب باشراحيل حكماً رابعاً، وقد رفع الحكم خمس بطائق صفراء نالها من الشعلة محمد حمادة ومحمود شحنوتة، ومن البيضاء أحمد غانم ونعيم مبروك وأمين محسن راقبها لبيب المهدي، من الاتحاد وعبدالله المسني من الفرع.


هوامش:
> مصطفى حميد من شباب البيضاء ظهير طائر وصاحب مستوى وأداء ملفت للنظر.

> عجزت وزارة الشباب عن توفير كراسي لمنصة الملعب وكبار الضيوف فوفرها علي جلب مديرمؤسسة جلب الذي أوجد 30 كرسياً.

> هارون عبدالله اللاعب المصري شارك مع فريقه الجديد شباب البيضاء ضد فريقه القديم الشعلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى