رامسفلد بعد لقائه البارزاني: قرار الانسحاب الاميركي من العراق بيد الرئيس بوش

> العراق «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد بعد لقائه برئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البارزاني امس
وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد بعد لقائه برئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البارزاني امس
اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد بعد لقائه رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البارزاني بعد ظهر امس الثلاثاء في منتجع صلاح الدين، 350 كلم شمال بغداد، ان قرار الانسحاب الاميركي من العراق بيد الرئيس الاميركي جورج بوش والحكومة العراقية.

وقال رامسفلد بعد الاجتماع الذي استمر اكثر من نصف ساعة "كثيرون يتحدثون عن انسحاب الجيش الاميركي من العراق ولكن قرار الانسحاب هو بيد الرئيس الاميركي والحكومة العراقية".

واضاف "بعدما يستتب الامن ويزول التهديد عن الكيان العراقي وعن وحدته عند ذلك سيتم الانسحاب".

وكان رامسفلد وصل بعد ظهر امس الى منتجع صلاح الدين، معقل الزعيم الكردي مسعود البارزاني، على متن مروحية عسكرية قادما من بغداد التي وصلها صباح امس بشكل مفاجىء.

وردا على سؤال حول موقف الولايات المتحدة من وصف البعض للشرطة الكردية (البشمركة) بانها ميليشيا، قال رامسفلد ان "موضوع البشمركة متروك للشعب العراقي وخصوصا عند وضع الدستور. فهم يقررون كيفية معالجة مثل هذه المواضيع".

واضاف "ادعو اعضاء الحكومة العراقية الجديدة الى عدم محاولة تسييس قوات الامن والشرطة وانما الاعتماد فقط على قدراتها".

وكان رامسفلد اعلن امس في بغداد ان الولايات المتحدة لم تضع بعد استراتيجية لسحب قواتها من العراق وان هذا الاجراء رهن بقدرة القوات العراقية على تولي مهام الامن.

واوضح للصحافيين خلال زيارته المفاجئة وهي التاسعة منذ عامين "ليس لدينا استراتجية للخروج (من العراق). لدينا استراتيجية انتصار. مهمتنا هنا تقوم على وضع البلاد على طريق الديموقراطية والحرية وحكومة ذات صفة تمثيلية".

وجاء كلام رامسفلد اثر محادثات مع الرئيس العراقي الجديد جلال طالباني ورئيس الوزراء المعين ابراهيم الجعفري.

وقال ان "المؤسسات (العسكرية العراقية) يجب ان تطور قدرتها على تولي مسؤوليات الامن وما ان تصبح جاهزة حتى تتراجع مسؤوليات قوات الائتلاف وتتمكن من مغادرة البلاد".

وقال طالباني والجعفري ونائب الرئيس العراقي غازي الياور في الايام الاخيرة ان القوات العراقية التي يدربها الجيش الاميركي لا تزال عاجزة عن تولي مهامها بالكامل ومن السابق لاوانه التحدث عن سحب الجنود الاميركيين البالغ عددهم 140 الفا.

ومن ناحيته، قال البارزاني بعد لقائه رامسفلد ردا على سؤال حول مشاركة القيادات البعثية السابقة في الحكومة العراقية الجديدة "نحن في اجتماع لندن للمعارضة العراقية رفعنا شعار المصالحة الوطنية ونحن الان على نفس الموقف" ولكنه اشار الى ان "هذا لا يعني اننا سنتصالح مع الذين مارسوا الحكم وشاركوا في عمليات الابادة في زمن النظام العراقي السابق فهؤلاء يجب محاكمتهم".

واضاف "اما الاخرون الذين لم يشاركوا في ارتكاب الجرائم فيجب منحهم الفرصة".

وتزامن وصول رامسفلد الى العراق مع عمليتين انتحاريين وقعتا امس في مدينة الموصل (شمال العراق) التي من المفترض ان يزورها رامسفلد، واسفرتا عن سقوط خمسة قتلى وثمانية جرحى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى