الرئيس:ما يجري في صعدة ليس له علاقة بالوحدة

> صنعاء «الأيام» سبا:

> أدلى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الدانمركي بتصريحات صحفية تحدثا فيها عما تناولته المباحثات بينهما والتطورات في الساحة الوطنية والاقليمية والدولية عقب اللقاء الذي جمعهما أمس .

وحول سؤال عن التطورات الجارية في محافظة صعدة .. قال الأخ الرئيس "إن ما يجري في محافظة صعدة من الخارجين على الدستور والنظام والقانون ليس له علاقة بالوحدة، بل ان تلك العناصر هي مجموعة افراد لا يشكلون اي ثقل سياسي بل هي مجموعة خارجة عن الدستور والنظام والقانون، وقد تم تعقبهم والسيطرة على المنطقة والمكان الذي كانوا يتمركزون فيه بفضل تعاون كل المواطنين الى جانب القوات المسلحة والأمن" .

مشيرا الى ان تلك العناصر هم عناصر متطرفة رجعية ومتخلفة يعود تفكيرها الى ما قبل 43 سنة، مؤكدا ان الدولة قد اتخذت كافة الاجراءات الكفيلة بالحفاظ على الامن والاستقرار في كافة ربوع الوطن وطبقا للدستور والقانون .

وقال "انها حالة نادرة أخذت فترة بسيطة وقد انتهى التمرد فعليا الاربعاء الماضي وليس هناك ما يتعلق في هذا الجانب .

وأكد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أهمية الدعم الأوروبي لجهود التنمية والديمقراطية ومكافحة الإرهاب في بلدان العالم الثالث.. منوها بما قطعته الجمهورية اليمنية في تلك الجوانب.

كما أكد فخامته أثناء استقباله أمس السيد بير ستيغ مولر وزير الخارجية الدنمركي حرص الجمهورية اليمنية على تطوير وتعزيز علاقتها بالدنمرك، مشيرا الى المجالات العديدة التي يتم التعاون فيها بين البلدين.

وجرى خلال المقابلة بحث جوانب العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين اليمن والدانمرك، ومنها التعاون في المجال البرلماني والتنمية الاعلامية وفي المجال الديمقراطي والتنموي والصحي وغيرها، ولما يخدم المصالح المشرتكة بين البلدين الصديقين.

كما جرى الحديث حول الديمقراطية ومسيرة الاصلاحات في المنطقة والجهود الدولية لمكافحة الارهاب، بالاضافة الى التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقد أكد الوزير الدنمركي حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الجمهورية اليمنية في كافة المجالات، كماأشاد بما حققته اليمن من خطوات مبكرة في مجال التطورات المتعلقة بالاصلاحات والممارسة الديمقراطية، مشيرا ان ذلك يجعل اليمن منارة ونموذجا في المنطقة في هذا المجال.. موضحا ان الاصلاحات ينبغي ان تنبع من داخل كل بلد ومن واقع احتياجاته .

ونوه بالعلاقات اليمنية الدنمركية ، مشيرا الى ان الاهتمام الدانمركي باليمن يعود الى العام 1646 عندما زارت اليمن أول بعثة دنمركية بقيادة الرحالة(نيبور)، مؤكدا الاهتمام بتبادل الزيارات بين المسئولين في البلدين ومنها الوفود البرلمانية .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى