في اتحاد الأدباء بالمكلا .. هواجس ثقافية عن الإبداع والكتابة النسوية في حضرموت

> المكلا «الأيام» سالم بن زقر:

> استضاف اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ساحل حضرموت، الأستاذين د. محمد حسن الزير، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود، ود. محمد أبوبكر حميد، في أمسية رائعة بعد مغرب يوم السبت 9/4/2005م هي الأولى في فعاليات الاتحاد الثقافية.

اختار الضيفان والمضيفون أن يكون اللقاء حواراً حميمياً مفتوحاً عن شؤون الثقافة والفكر واللغة والأدب في الوطن العربي والسعودية واليمن عموماً، وفي حضرموت خصوصاً.

ولقد أثار الحوار أطيافاً من الهواجس والتساؤلات عن الحركة الأدبية، وعن كتابة الرواية والقصة القصيرة، وغياب الكتابة النسوية في حضرموت، وخلو الساحة الثقافية من الأديبات والكاتبات، وعن أدوار الأدباء الراحلين وما أسهموا به ثقافياً وتاريخياً أمثال الكبار: علي أحمد باكثير، محمد عبدالقادر بامطرف وحسين المحضار.

وكان مبعثاً لسرور الضيفين الكريمين أن السكرتارية تزمع إصدار مجلة (آفاق) الفصلية بانتظام منذ الشهر القادم. ودعماً منهما لاستمرارية صدورها أعلنا عن اشتراكهما فيها ومساهمتهما بالكتابة في أعدادها اللاحقة، آملين أن تعود (آفاق) مفتوحة على آفاق معرفية وثقافية وأدبية مشرعة، مؤكدين حرصهما على التواصل بين الأدباء في القطرين الشقيقين الجارين.

ولم يخف ضيفا الاتحاد إعجابهما وسعادتهما بتنظيم الأمسية في جو خال من الدخان والقات كما كان سائداً، وأثنيا على هذه الخطوة نحو إعادة المناشط الثقافية إلى حيويتها وجديتها وتميزها.

أدار الحوار د. عبدالقادر باعيسى، نائب الرئيس المسؤول الثقافي للفرع، وقد أضفى على اللقاء من لمساته وأشاع مناخاً أدبياً مترعاً بالجمال والحيوية والعمق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى