د. الجريري: اختير العنوان تقديرًا للشاعر المنتمي بأصالة إلى جذوره والمشتغل بها ولأجلها أعراسًا
> عدن/ المكلا «الأيام» خاص:
>
(أعراس الجذور) عمل فني ثقافي كبير يجرى التحضير لإقامته في احتفالات الوطن بالعيد الـ 15 ليوم الوحدة في الثاني والعشرين من مايو. ولما كانت التسمية مأخوذة من عنوان لأحد دواوين الشاعر الكبير جنيد محمد الجنيد ارتأينا الاتصال بذوي الشأن في المكلا لمعرفة دلالات تلك التسمية ومغزاها ومن هو صاحب الفكرة، فكان أن اتصلنا بالأستاذ د. سعيد الجريري، رئيس فرع اتحاد الأدباء والكتاب بساحل حضرموت، رئيس لجنة النصوص، فوافانا بالتصريح التالي:
«احتفالية (أعراس الجذور) عمل فني ثقافي تراثي يستلهم التاريخ ويوظفه وفق رؤية عميقة المعاني والدلالات عن عظمة اليمن وأدواره الحضارية الموصولة و(أعراس الجذور) في الأصل عنوان لأحد دواوين الشاعر الجميل جنيد محمد الجنيد.
وقد اختير هذا العنوان الشعري عنواناً للاحتفالية إحساساً بجماليته وعمقه، وتعبيره عن مضمون هذا العمل الكبير المعد للعيد الوطني الخامس عشر.
وقد رأت اللجنة أن في اختيار هذا العنوان تقدير لهذا الشاعر المنتمي بأصالة الى جذوره، المشتعل بها ولأجلها أعراساً، بل لقد أرادت اللجنة أن تصل الماضي الشعري منذ امرئ القيس أول شاعر في العربية، بالحاضر متمثلاً في الشاعر جنيد محمد الجنيد لتصل الجذور بالأغصان، والأغصان بالجذور.
ولذا. فإن اتخاذ عنوان الديوان عنواناً لهذه الاحتفالية الكبرى يعد امتداداً بالديوان في آفاق مفتوحة، وليس محواً له ويظل للشاعر حقه الادبي إشارة وتصريحاً، وبذلك فهو الغائب الحاضر ومشارك فعلي في رأس الاحتفالية (عنوانها).
(أعراس الجذور) عمل كبير يشرف الجميع، ويعلي هامة الوطن وتذوب فيه الأسماء، ليتجلى الوطن جذوراً واعراساً».
يذكر أن اللجنة التي صاغت (أعراس الجذور) فكرة ونصاً وأشعاراً تتألف من الأساتذة : د. سعيد الجريري، د. عبدالقادر باعيسى، د عبدالعزيز بن عقيل ، حسين باسنبل، خالد عبدالعزيز، علي بارجاء، د. عمر بن شهاب وعمر باعباد.
وقد أعد موسيقى العمل والحان رقصاته وأهازيجه أ. طارق باحشوان، ثم التحق الفنان أحمد بن غوذل بفريق العمل مشرفاً عاماً على الإعداد الموسيقي، وصمم اللوحات والرقصات الفنانون سلمى الظاهري وعلي سعيد وسعيد فرحان (بوعمر).
ويخرج الاحتفالية : أ. فريد الظاهري الذي اندغم في العمل منذ أن كان فكرة تتشكل، حتى غدا متجسداً في الميدان يؤديه آلاف الشباب بحيوية وجمالية وإبداع».
«احتفالية (أعراس الجذور) عمل فني ثقافي تراثي يستلهم التاريخ ويوظفه وفق رؤية عميقة المعاني والدلالات عن عظمة اليمن وأدواره الحضارية الموصولة و(أعراس الجذور) في الأصل عنوان لأحد دواوين الشاعر الجميل جنيد محمد الجنيد.
وقد اختير هذا العنوان الشعري عنواناً للاحتفالية إحساساً بجماليته وعمقه، وتعبيره عن مضمون هذا العمل الكبير المعد للعيد الوطني الخامس عشر.
وقد رأت اللجنة أن في اختيار هذا العنوان تقدير لهذا الشاعر المنتمي بأصالة الى جذوره، المشتعل بها ولأجلها أعراساً، بل لقد أرادت اللجنة أن تصل الماضي الشعري منذ امرئ القيس أول شاعر في العربية، بالحاضر متمثلاً في الشاعر جنيد محمد الجنيد لتصل الجذور بالأغصان، والأغصان بالجذور.
ولذا. فإن اتخاذ عنوان الديوان عنواناً لهذه الاحتفالية الكبرى يعد امتداداً بالديوان في آفاق مفتوحة، وليس محواً له ويظل للشاعر حقه الادبي إشارة وتصريحاً، وبذلك فهو الغائب الحاضر ومشارك فعلي في رأس الاحتفالية (عنوانها).
(أعراس الجذور) عمل كبير يشرف الجميع، ويعلي هامة الوطن وتذوب فيه الأسماء، ليتجلى الوطن جذوراً واعراساً».
يذكر أن اللجنة التي صاغت (أعراس الجذور) فكرة ونصاً وأشعاراً تتألف من الأساتذة : د. سعيد الجريري، د. عبدالقادر باعيسى، د عبدالعزيز بن عقيل ، حسين باسنبل، خالد عبدالعزيز، علي بارجاء، د. عمر بن شهاب وعمر باعباد.
وقد أعد موسيقى العمل والحان رقصاته وأهازيجه أ. طارق باحشوان، ثم التحق الفنان أحمد بن غوذل بفريق العمل مشرفاً عاماً على الإعداد الموسيقي، وصمم اللوحات والرقصات الفنانون سلمى الظاهري وعلي سعيد وسعيد فرحان (بوعمر).
ويخرج الاحتفالية : أ. فريد الظاهري الذي اندغم في العمل منذ أن كان فكرة تتشكل، حتى غدا متجسداً في الميدان يؤديه آلاف الشباب بحيوية وجمالية وإبداع».