الجمعية الأدبية بجامعة حضرموت .. صباحية مترعة بالإبداع والمفاجآت

> المكلا «الأيام» سالم بن زقر:

> أقامت الجمعية الأدبية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا صباحية (شعرية-قصصية) في كلية الهندسة والبترول شارك فيها عدد من أعضاء الجمعية، فأترعوا صباح الإثنين 25/4/2005م قصائد وقصصاً كشفت عن أصوات أدبية واعدة تفاوتت مستوياتها، لكنها دلت على أن في أروقة كليات الجامعة أصواتاً قادمة، سيكون لها مكانتها، بجدارة، في النشاط الأدبي والثقافي. استمع الحاضرون الذين غصت بهم القاعة إلى نماذج من كتابات وإبداعات طلاب الجامعة: عصام واصل، أحمد جعفر الحبشي، حسام غيثان، أحمد حسان، محمد الجيلاني، نسرين عمر، رائدة رويشد، فاطمة أحمد، سالي عبدالله وهبة الطويس.

كان الأدباء د. سعيد الجريري رئيس الاتحاد، ود. عبدالقادر باعيس نائب الرئيس والأديب المبدع سالم العبد، والشاعر علي أحمد بارجاء رئيس فرع وادي حضرموت، ضيوفاً ومشاركين، إذ ألقى الأستاذ سالم العبد قصة، وعبّر عن إحساسه بالذهول وهو يستمع إلى تلك المساهمات الجميلة، ولاسيما مساهمات الأديبات، التي أعادت إليه الثقة بأن الصوت النسوي في حضرموت قادم ويأبى أن يظل في زاوية الفراغ. وشارك الشاعر علي بارجاء بقصيدة بديعة عن المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام.

وألقى د. سعيد الجريري كلمة أشار فيها إلى احتضان الاتحاد ساحلاً ووادياً لهذه الأصوات بوصفها رافداً أدبياً متميزاً، وإشراكها في فعاليات الاتحاد، ونشر مساهماتها في مجلة (آفاق) الصادرة عنه. ثم عقب د. عبدالقار باعيسى على ما قدمه مبدعو الجمعية ومبدعاتها مقوماً وموجهاً ومضيئاً نقدياً مواضع الإجادة والقصور.

حضر الصباحية د. عبدالباقي الحوثري نائب عميد كلية الهندسة والبترول لشؤون الطلاب، في إشارة لرعايته لمثل هذه الفعاليات المتميزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى