عشرة الاف الماني يريدون قطع الطريق على النازيين الجدد في ذكرى انتهاء الحرب
قوات مكافحة الشغب تنتشر وسط العاصمة المانيا برلين لمنع التظاهرات
> برلين «الأيام» ا.ف.ب :
> تظاهر عشرة الاف الماني بينهم ناجون من الحرب وناشطون يساريون شبان وربات عائلات امس الاحد في برلين في الذكرى الستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية واحتجاجا على النازيين الجدد الذين ينظمون تظاهرة بعد الظهر.
وقال سيفيرين الذي كان في الثانية عشرة من العمر عند انتهاء الحرب عام 1945،قبل الانطلاق وسط موسيقى روك روسية في موكب صاخب متوجه الى نقطة انطلاق تظاهرة اليمين المتطرف "انهم اشخاص في غاية العنف. يجب التصدي لهم منذ البداية".
ويرفع المتظاهرون اعلاما عليها صلبان معقوفة مشطوبة او مرمية في سلة النفايات ويحملون لافتات كتب عليها "كباسيبا! يعني شكرا بالروسية" تعبيرا عن شكرهم بعد مضي ستين عاما للجيش الاحمر الذي حرر برلين.
وقالت احدى المنظمات "ان يوم الثامن من ايار/مايو هذا هو يوم احتفال لكل الذين نجوا من الحرب. النازيون الجدد بمراجعتهم للتاريخ وخرافتهم حول المانيا ضحية، لا مكان لهم في برلين".
وانطلق الموكب من ساحة برتولت برشت باسم المؤلف الشيوعي الذي فر من النازية،وهو يعتزم الاعتصام لقطع الطريق امام تظاهرة النازيين الجدد الذين يحتجون على "ستين سنة من الكذب بشأن التحرير" و"عقدة الشعور بالذنب".
وطوقت الشرطة بعيد الظهر ساحة الكسندربلاتس حيث سيتجمع متظاهرو اليمين المتطرف، منعا لحصول مواجهات.
وبدا الشبان في طليعة التظاهرة المناهضة للنازيين على استعداد للاشتباك بالايدي فيما سار في اخر التظاهرة ازواج اصطحبوا اولادا معهم.
وقال هارالد الذي كان يدفع طفله في عربة معبرا عن قلقه ان "اليمين المتطرف يحظى بتعاطف متزايد في المانيا من جراء خطابه الوطني الرافض للاجانب"، وهو المتحدر من منطقة ساكس (شرق) حيث فاز حزب النازيين الجدد باكثر من 9% من الاصوات في الانتخابات المحلية التي جرت في ايلول/سبتمبر الماضي.
من جهتها، نوهت بيتينا بمشاركة المستشار غيرهارد شرودر خلافا لاسلافه في جميع الاحتفالات التي تقام في الخارج في ذكرى انتهاء الحرب، وقد شارك في احتفالات النورماندي ووارسو العام الماضي، كما سيشارك في احتفالات موسكو اليوم الاثنين.
واضافت "ينبغي التذكر دوما اليوم وبشكل رمزي بان المانيا هي التي كانت اساس الحرب".
وبعيدا عن الموكب، امام بوابة براندبورغ، كان الالاف من سكان برلين يشاركون في "احتفال من اجل الديموقراطية" تنظمه البلدية لمناسبة ذكرى انتهاء الحرب وضد اليمين المتطرف.
وهناك في الموقع القائم بين مجلس النواب والنصب التذكاري لمحرقة اليهود الذي سيدشن الثلاثاء، توزع الحشد امام منصة مزينة بالبالونات السوداء والحمراء والصفراء بلون العلم الالماني، سيتعاقب عليها موسيقيون وشخصيات شتى منهم من شهد تلك الحقبة من التاريخ، ومن بينهم نجم كرة المضرب بوريس بيكر والممثل السويسري برونو غانز الذي يجسد شخصية هتلر في فيلم "السقوط" الذي يروي اخر ايام حياته.
قوات مكافحة الشغب تنتشر وسط العاصمة المانيا برلين لمنع التظاهرات
وقال سيفيرين الذي كان في الثانية عشرة من العمر عند انتهاء الحرب عام 1945،قبل الانطلاق وسط موسيقى روك روسية في موكب صاخب متوجه الى نقطة انطلاق تظاهرة اليمين المتطرف "انهم اشخاص في غاية العنف. يجب التصدي لهم منذ البداية".
ويرفع المتظاهرون اعلاما عليها صلبان معقوفة مشطوبة او مرمية في سلة النفايات ويحملون لافتات كتب عليها "كباسيبا! يعني شكرا بالروسية" تعبيرا عن شكرهم بعد مضي ستين عاما للجيش الاحمر الذي حرر برلين.
وقالت احدى المنظمات "ان يوم الثامن من ايار/مايو هذا هو يوم احتفال لكل الذين نجوا من الحرب. النازيون الجدد بمراجعتهم للتاريخ وخرافتهم حول المانيا ضحية، لا مكان لهم في برلين".
وانطلق الموكب من ساحة برتولت برشت باسم المؤلف الشيوعي الذي فر من النازية،وهو يعتزم الاعتصام لقطع الطريق امام تظاهرة النازيين الجدد الذين يحتجون على "ستين سنة من الكذب بشأن التحرير" و"عقدة الشعور بالذنب".
وطوقت الشرطة بعيد الظهر ساحة الكسندربلاتس حيث سيتجمع متظاهرو اليمين المتطرف، منعا لحصول مواجهات.
مظاهرات في المانيا
وقال هارالد الذي كان يدفع طفله في عربة معبرا عن قلقه ان "اليمين المتطرف يحظى بتعاطف متزايد في المانيا من جراء خطابه الوطني الرافض للاجانب"، وهو المتحدر من منطقة ساكس (شرق) حيث فاز حزب النازيين الجدد باكثر من 9% من الاصوات في الانتخابات المحلية التي جرت في ايلول/سبتمبر الماضي.
من جهتها، نوهت بيتينا بمشاركة المستشار غيرهارد شرودر خلافا لاسلافه في جميع الاحتفالات التي تقام في الخارج في ذكرى انتهاء الحرب، وقد شارك في احتفالات النورماندي ووارسو العام الماضي، كما سيشارك في احتفالات موسكو اليوم الاثنين.
واضافت "ينبغي التذكر دوما اليوم وبشكل رمزي بان المانيا هي التي كانت اساس الحرب".
وبعيدا عن الموكب، امام بوابة براندبورغ، كان الالاف من سكان برلين يشاركون في "احتفال من اجل الديموقراطية" تنظمه البلدية لمناسبة ذكرى انتهاء الحرب وضد اليمين المتطرف.
وهناك في الموقع القائم بين مجلس النواب والنصب التذكاري لمحرقة اليهود الذي سيدشن الثلاثاء، توزع الحشد امام منصة مزينة بالبالونات السوداء والحمراء والصفراء بلون العلم الالماني، سيتعاقب عليها موسيقيون وشخصيات شتى منهم من شهد تلك الحقبة من التاريخ، ومن بينهم نجم كرة المضرب بوريس بيكر والممثل السويسري برونو غانز الذي يجسد شخصية هتلر في فيلم "السقوط" الذي يروي اخر ايام حياته.