> قال الرئيس الصيني هو جين تاو امس الاثنين انه يعتزم القيام بزيارة رسمية في يوليو تموز لروسيا التي تنظر اليها بكين على انها مصدر كبير للطاقة في المستقبل لامداد اقتصادها المتنامي.

ولم يدل الرئيس الصيني الذي يشارك في احتفالات موسكو بمناسبة مرور 60 عاما على هزيمة المانيا النازية باي تفاصيل حول الغرض من الزيارة المزمعة واكتفى خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقول انها ستوفر لهما "المزيد من الوقت لمناقشة قضايا."

وتتوق الصين المتعطشة للطاقة ان يصب في اراضيها خط الانابيب المقترح الذي سينقل الخام من سيبيريا الى الشرق الاقصى.

وقال بوتين في وقت سابق ان روسيا تفضل اقامة خط انابيب ينتهي عند ساحلها على المحيط الهادي وليس عند مصافي تكرير في وسط الصين ليس لها منافذ بحرية.

ولكن بموجب الخطة الراهنة فان خط الانابيب الضخم سيقام على مراحل تقترب فيه المرحلة الاولى بدرجة كبيرة من الحدود الصينية.

وتسبب هذا في حدوث مشاعر قلق لدى اليابان التي تحاول عدم الاعتماد على النفط القادم من الشرق الاوسط وذلك خشية ان ينتهى الامر بحصول الصين على معظم امدادات خط الانابيب والا يتم على الاطلاق اقامة المرحلة الخاصة بالمحيط الهادي والتي تصل الى مصافيها.

وابلغ بوتين الرئيس الصيني خلال اجتماعهما في الكرملين قائلا "السيد الرئيس ..نترقب زيارتك لروسيا في المستقبل القريب. ستكون اسمى مرحلة في علاقاتنا."

وروسيا والصين عضوان بمجموعة سداسية دولية تسعى لاعادة اطلاق محادثات تهدف الى خفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحمل كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها للاسلحة النووية.

ولفت هو الذي يشارك ضمن اكثر من 50 زعيما في الاحتفالات التي تقيمها موسكو بمناسبة ذكرى الانتصار على المانيا النازية الى ان الصين تحتفل هذا العام بذكرى "الحرب المناهضة لليابان في الصين."

وقال "خاض الصينيون لمدة ثماني سنوات حربا شرسة ضد الغزاه اليابانيين. انتصار شعبنا تكلف ثمنا باهظا."

ولا تزال الخلافات قائمة بين البلدين الاسيويين بسبب ماضيهما خلال الحرب حيث اعربت الصين عن غضبها تجاه موافقة طوكيو على منهج مدرسي لمادة التاريخ يقول المنتقدون انه يتغاضى عن الاعمال الوحشية التي اقترفتها اليابان خلال الحرب.