روسيا والاتحاد الأوروبي يتفقان على توثيق التعاون

> موسكو «الأيام» عن رويترز :

>
روسيا والاتحاد الاوروبي يتفقان على توثيق التعاون
روسيا والاتحاد الاوروبي يتفقان على توثيق التعاون
وقعت روسيا والاتحاد الأوروبي يوم امس الثلاثاء اتفاقا يمثل خطوة كبرى نحو توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية ويهدف إلى نزع فتيل توتر استمر سنوات وصاحب توسعة الاتحاد إلى الحدود الروسية.

وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق ووصفه بأنه خطوة كبيرة نحو إقامة اوروبا خالية من الحواجز.

وقال بوتين في مستهل قمة أوروبية روسية في الكرملين شهدت توقيع الاتفاق "تستمر عملية تشكيل أوروبا الكبرى بعد سقوط سور برلين... نريد أوروبا دون خطوط فاصلة."

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الجانبين توصلا إلى هذا الاتفاق حول إعادة صياغة العلاقات التجارية والسياسية فيما بينهما في إطار معاهدة تشمل أربعة مجالات للتعاون من الاقتصاد وحتى الأمن الخارجي.

وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضا على إجراء مشاورات حول تخفيف اللوائح المتعلقة بمنح التأشيرات ثم السماح بالتنقل بين المنطقتين دون تأشيرة في نهاية الأمر.

كما اتفق الجانبان على بحث الترتيبات اللازمة لتولي روسيا مسؤولية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين غادروها سعيا لدخول دول أوروبية وذلك بما يتوافق مع الاجراءات المتبعة في الاتحاد الأوروبي.

وتمتد الحدود المشتركة بين الجانبين في عدة أماكن منذ أن توسع الاتحاد في العام الماضي ليشمل عددا من دول البلطيق وشرق أوروبا والتي كانت سابقا جزءا من الاتحاد السوفيتي.

ونقلت وكالة ايتار تاس عن بوتين قوله "أتمنى أن تكون نتيجة القمة نتاجا لأساس سليم لمزيد من التنمية النشطة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي."

وقال جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية "أعتقد أن هذه القمة ستعطي دفعة جديدة لعلاقاتنا."

وذكر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن الاتفاق يكفل أساسا للتعاون المعتاد في قضايا رئيسية تتعلق بالتجارة والعلاقات السياسية.

قمة أوروبية روسية في الكرملين
قمة أوروبية روسية في الكرملين
وأثار انضمام دول مثل لاتفيا وليتوانيا وهي من الجمهوريات السوفيتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي استياء موسكو لشعورها بأن دولا كانت تابعة لها أدارت لها ظهرها وأصبحت تتطلع للغرب.

وتتضمن المعاهدة أربعة مجالات رئيسية للتعاون هي الاقتصاد.. والحرية والأمن والعدالة.. والأمن الخارجي.. والبحوث والتعليم والعلوم.

وجاء الاتفاق بعد يوم من تجمع زعماء العالم في موسكو للاحتفلال بالذكرى الستين لنهاية الحرب العالمية الثانية.

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لموسكو إذ أن أكثر من نصف صادرات روسيا تتجه إليه. وتمد روسيا الاتحاد الأوروبي بنحو خمس احتياجاته من النفط والغاز.

وأقر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ابريل نيسان بأن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في حل "الصراعات المتأزمة" في دول مثل جورجيا ومولدوفا وهما من الجمهوريات السوفيتية السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى