بوش يساند موقف جورجيا من الأقاليم الانفصالية بها
الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي
> تفليس «الأيام» عن رويترز :
> أيد الرئيس الامريكي جورج بوش جورجيا امس الثلاثاء في جهودها الرامية الى تأكيد سيادتها على منطقتين انفصاليتين مواليتين لموسكو طالما تم ذلك بشكل سلمي.
كان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي تولى الحكم من خلال ثورة شعبية قبل اكثر من عام قد جعل من عودة منطقتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الى سيطرة تفليس مبدأ أساسيا لسياساته.
وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع ساكاشفيلي في العاصمة الجورجية "هذا خلاف يجب أن تحله حكومة جورجيا ومن هم في المناطق الانفصالية. الولايات المتحدة لا تستطيع فرض حل ولا أنتم تريدون هذا ايضا.
"لكن ما نستطيع فعله هو العمل مع الهيئات الدولية. يمكننا العمل مع الأمم المتحدة على سبيل المثال. يمكننا العمل مع جماعات أخرى تهدف جميعها الى المساعدة في حل هذه المسألة سلميا."
وأضاف "الرئيس (الجورجي) اقترح طريقا يشجع الحكم الذاتي لكنه لا يشجع تقسيم هذه الدولة العظيمة. يبدو هذا بالنسبة لي... اقتراحا معقولا للغاية."
وكان بوش يتحدث بعد يوم واحد من زيارة قام بها الى روسيا التي تدعم كلا الزعيمين الانفصاليين في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
وبوش هو أول رئيس امريكي يزور جورجيا الدولة المسيحية القديمة الواقعة في جبال القوقاز.
و تحدث يوم امس في ميدان الحرية بالعاصمة الذي كان نقطة انطلاق "الثورة الوردية" التي اندلعت عام 2003 ونصبت حكومة ساكاشفيلي
التي تتطلع الى الغرب.
وتطلع رئيس جورجيا الذي تلقى تعليمه بالولايات المتحدة الى زيارة بوش لتقوية قبضته في خلاف مع الكرملين بشأن وجود قاعدتين عسكريتين روسيتين على أراضي جورجيا واللتين شبههما بقوة احتلال.
كان بوش قد وصل في وقت سابق الى البرلمان الجورجي الذي زين بالاعلام الامريكية فضلا عن علم البلاد المكون من صليب احمر على خلفية بيضاء.
وصافح الرئيس الوزراء قبل دخوله المبنى الروسي الطراز والذي دمره حريق خلال حرب أهلية عام 1992.
وتعد منطقة القوقاز مسرحا لمجموعة من الصراعات المحلية التي نتجت عن انهيار الاتحاد السوفيتي السابق. وتقع جورجيا على الحدود مع إقليم الشيشان المضطرب كما أنها تقع على الطريق الى خط أنابيب تدعمه امريكا يربط حقول النفط في بحر قزوين بالأسواق العالمية.
كان الرئيس الامريكي قد وصل الى جورجيا قادما من موسكو حيث شارك في استعراض عسكري في الميدان الاحمر للاحتفال بالذكرى الستين لهزيمة المانيا النازية منحيا جانبا خلافات سياسية مع روسيا. وانتقد بوش ما يراه تراجعا في روسيا عن الإصلاح الديمقراطي.
ورفض ساكاشفيلي حضور الاحتفال احتجاجا على عدم موافقة روسيا على سحب قواعدها التي يوجد بها ثلاثة آلاف فرد.
الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي
كان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الذي تولى الحكم من خلال ثورة شعبية قبل اكثر من عام قد جعل من عودة منطقتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الى سيطرة تفليس مبدأ أساسيا لسياساته.
وقال بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع ساكاشفيلي في العاصمة الجورجية "هذا خلاف يجب أن تحله حكومة جورجيا ومن هم في المناطق الانفصالية. الولايات المتحدة لا تستطيع فرض حل ولا أنتم تريدون هذا ايضا.
"لكن ما نستطيع فعله هو العمل مع الهيئات الدولية. يمكننا العمل مع الأمم المتحدة على سبيل المثال. يمكننا العمل مع جماعات أخرى تهدف جميعها الى المساعدة في حل هذه المسألة سلميا."
وأضاف "الرئيس (الجورجي) اقترح طريقا يشجع الحكم الذاتي لكنه لا يشجع تقسيم هذه الدولة العظيمة. يبدو هذا بالنسبة لي... اقتراحا معقولا للغاية."
وكان بوش يتحدث بعد يوم واحد من زيارة قام بها الى روسيا التي تدعم كلا الزعيمين الانفصاليين في اوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
وبوش هو أول رئيس امريكي يزور جورجيا الدولة المسيحية القديمة الواقعة في جبال القوقاز.
المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين
التي تتطلع الى الغرب.
وتطلع رئيس جورجيا الذي تلقى تعليمه بالولايات المتحدة الى زيارة بوش لتقوية قبضته في خلاف مع الكرملين بشأن وجود قاعدتين عسكريتين روسيتين على أراضي جورجيا واللتين شبههما بقوة احتلال.
كان بوش قد وصل في وقت سابق الى البرلمان الجورجي الذي زين بالاعلام الامريكية فضلا عن علم البلاد المكون من صليب احمر على خلفية بيضاء.
وصافح الرئيس الوزراء قبل دخوله المبنى الروسي الطراز والذي دمره حريق خلال حرب أهلية عام 1992.
وتعد منطقة القوقاز مسرحا لمجموعة من الصراعات المحلية التي نتجت عن انهيار الاتحاد السوفيتي السابق. وتقع جورجيا على الحدود مع إقليم الشيشان المضطرب كما أنها تقع على الطريق الى خط أنابيب تدعمه امريكا يربط حقول النفط في بحر قزوين بالأسواق العالمية.
كان الرئيس الامريكي قد وصل الى جورجيا قادما من موسكو حيث شارك في استعراض عسكري في الميدان الاحمر للاحتفال بالذكرى الستين لهزيمة المانيا النازية منحيا جانبا خلافات سياسية مع روسيا. وانتقد بوش ما يراه تراجعا في روسيا عن الإصلاح الديمقراطي.
ورفض ساكاشفيلي حضور الاحتفال احتجاجا على عدم موافقة روسيا على سحب قواعدها التي يوجد بها ثلاثة آلاف فرد.