ايران ترفض التهديد باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس المنظمة الايرانية لطاقة الذرية يقول ان ايران ترفض التهديد باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي
رئيس المنظمة الايرانية لطاقة الذرية يقول ان ايران ترفض التهديد باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي
ذكرت الصحف الايرانية امس الاربعاء ان ايران رفضت التصريحات الجديدة التي تهدد باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي، مشددة في الوقت نفسه على حقها في استئناف الانشطة النووية الحساسة.

ونقلت الصحف المحلية امس الاربعاء عن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا آغا زادة قوله "ليس هناك اي قاعدة شرعية لقرار احالة الملف النووي الايراني الى مجلس الامن الدولي، والامر لا يعدو كونه مجرد دعاية".

واعلن دبلوماسيون امس الاول الثلاثاء في فيينا ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخشى من استئناف النشاطات النووية بصورة وشيكة في ايران.

وقال احدهم بلهجة تشاؤمية ان الامر "سيحدث حتما".

وقد يتسبب ذلك بدعوة مجلس الحكام، الهيئة التنفيذية لهذه الوكالة التابعة للامم المتحدة والمشرفة على حظر الانتشار النووي، الى الانعقاد، كما صرح دبلوماسي اخر مضيفا ان "مؤشراتنا تدل على ان هذا الامر قريب جدا جدا وربما يحصل في الايام المقبلة".

وكانت ايران وافقت في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 على تعليق كل هذه النشاطات مقابل بدء مفاوضات يفترض ان تسفر عن اتفاق اوروبي ايراني للتعاون في المجالات التكنولوجية والتجارية والسياسية.

ويريد الاوروبيون ان تتخلى طهران بصورة دائمة عن تخصيب اليورانيوم معتبرين ان هذا التخلي يشكل ضمانة موضوعية بان الجمهورية الاسلامية لن تتجه الى تصنيع اي سلاح نووي. ويرفض الايرانيون في المقابل حتى الحديث عن ذلك.

ويصر الايرانيون على الاعلان بصوت عال منذ نيسان/ابريل الماضي ان مصنع تحويل اليورانيوم في اصفهان (وسط) سيعود الى العمل من دون ان يحددوا مدى هذه النشاطات.

ويقوم مركز اصفهان النووي بتحويل اليورانيوم (الكعكة الصفراء) الى تترافلورور اليورانيوم (يو اف 4) او هكسافلورور اليورانيوم (يو اف 6) وهو غاز يتم دفعه الى اجهزة الطرد المركزي لكي يتحول الى يورانيوم مخصب.

وقد حذر الاوروبيون من انهم يعتبرون معاودة تحويل اليورانيوم في اصفهان بمثابة تراجع عن الاتفاق معهم، مشيرين الى ان ذلك لن يترك امامهم من خيار سوى دفع الملف النووي الايراني الى مجلس الامن وهو ما تدعو اليه واشنطن منذ اشهر.

وقال آغا زادة "بما ان تعليق التخصيب تم طوعا وبهدف بناء الثقة (..) فانه لم يعد هناك من عذر للابقاء عليه"، مضيفا "لا نحتاج لاذن من احد لوضع حد للتعليق".

وتابع "على الاوروبيين في مفاوضاتهم مع ايران ان يكونوا جديين. ان احد الشروط لمواصلة المحادثات هي احراز تقدم. لم ننجح".

لكنه اكد "ان مسالة وقف المفاوضات النووية مع الاوروبيين غير مطروحة الان".

وقال ايضاان ايران "تامل في استئناف بعض الانشطة المعلقة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى