خروج آلاف إلى شوارع كشمير احتجاجا على الهجمات والمطالبة بالسلام

> سريناجار «الأيام» د.ب.أ :

>
خروج آلاف المتاظرهين من بينهم نساء في شوارع سرينجار احتجاجاً على الهجمات
خروج آلاف المتاظرهين من بينهم نساء في شوارع سرينجار احتجاجاً على الهجمات
خرج آلاف المتظاهرين من بينهم العديد من تلاميذ المدارس إلى شوارع سرينجار عاصمة إقليم جامو وكشمير بالهند امس الجمعة مطالبين بالسلام عقب تفجر موجة من العنف مؤخرا.

وظلت العديد من الاسواق وجميع المدارس بالمدينة مغلقة احتجاجا على هجوم بقنبلة يدوية وقع خارج مدرسة تبشيرية أمس الخميس أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة 46 آخرين من بينهم 14 من تلاميذ المدرسة.

وسارت مجموعة تضم ثلاثة آلاف من تلاميذ المدارس عبر شوارع سرينجار متجهين إلى المقر العسكري للامم المتحدة رافعين شعارات ضد الهجمات وحاملين لافتات تندد بالعنف وتطالب بالسلام.

وأنضم لهم سكان ورجال أعمال غاضبون. واضطرت الشرطة إلى استخدام العصي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين قذفوا أصحاب المتاجر بالحجارة لاجبارهم على إغلاق محالهم.

اعمال العنف التي يشهدها اقليم كشمير
اعمال العنف التي يشهدها اقليم كشمير
يذكر أن الهجمات التي شنها متمردون على الجيش الهندي والمعارك بالبنادق التي جرت مع قوات الامن خلفت تسعة قتلى خلال اليومين الماضيين.

وقالت الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم الجمعة في انفجار طرد ملغوم في القطاع الخاضع لسيطرة الهند في منطقة جامو وكشمير.

سلم الطرد إلى منزل محمد سعيد في بيجوارا على بعد 45 كيلومترا من العاصمة سريناجار.

وما إن فتح الطرد الذي يشبه صندوق الحلوى حتى انفجر ليقتل سعيد وابنه وابنته.

وقالت الشرطة إنها تحقق في الحادث ولم تعرف بعد الجهة التي أرسلت الطرد والسبب في إرساله إلى سعيد.

كان انفجار مماثل لطرد ملغوم في مكتب هيئة الاذاعة البريطانية/بي بي سي/ في سريناجار وقع عام 1995 أسفر عن مقتل المصور الصحفي الكشميري مشتاق على.

كما قتل أربعة يشتبه أنهم من المتشددين وعضو لجنة دفاع في قرية ومدرس بمدرسة في حوادث منفصلة في وادي كشمير على
مدى اليومين الماضيين.

يذكر أن أكثر من 50 ألف شخص ما بين متشددين وأفراد من قوات الامن وسياسيين ومدنيين لقوا حتفهم في الشطر الخاضع للادارة الهندية من كشمير منذ أن بدأت الحركة الانفصالية المتشددة في المنطقة حملتها عام 1989.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى