> اتهم الرئيس الافغاني حميد كرزاي امس السبت من وصفهم ب "اعداء السلام" المعارضين لتحالف بلاده مع الولايات المتحدة بانهم وراء سلسلة الاحتجاجات العنيفة التي خلفت 14 قتيلا واكثر من 120 جريحا.

وقال كرزاي عقب عودته من جولة في اوروبا استغرقت ستة ايام "السؤال هو: لقد بدأت التظاهرات في جلال اباد وكانت سلمية فلماذا تحولت الى العنف؟".

واضاف ان الاضطرابات التي اثارتها تقارير حول تدنيس القران في خليج غوانتانامو، استغلت من قبل "اعداء السلام" لتقويض الانتخابات البرلمانية وخطط المصالحة مع فلول طالبان.

وكانت مجلة "نيوزويك" قالت ان المحققين في غوانتانامو وضعوا نسخا من القران في مراحيض المعتقل لاثارة استياء المعتقلين المسلمين.

وقال كرزاي "اقول لكم ان هذه التظاهرات والضجيج لم تكن بسبب تدنيس القران في غوانتانامو، بل كانت ضد تضامن العالم مع افغانستان (...) خاصة وان افغانستان ترغب في ان تكون لها علاقات استراتيجية مع العالم ومع حلف شمال الاطلسي ومع الولايات المتحدة".

وتابع "ان التظاهرات هي ضد برنامجنا الذي وضعناه للمصالحة مع طالبان الذين هم ابناء هذه الارض" مؤكدا ان العفو الذي قدمته لجنة المصالحة الافغانية سيبقى ساريا.

واكد ان "الاحداث في الايام الماضية تهدف الى تقويض الانتخابات البرلمانية الافغانية" الا انه شدد على ان "الانتخابات ستجري في هذه البلاد".

ويتنافس في الانتخابات حوالى 800 مرشح من بينهم 109 نساء سجلوا اسماءهم للمشاركة في اول عملية اقتراع على مقاعد البرلمان والمجالس التي ستجري في ايلول/سبتمبر المقبل.