حالات الحمى تمتد من شبوة الى قرى لحج وردفان
> عتق/ ردفان «الأيام» خاص:
> خلص اجتماع عقد صباح أمس بديوان محافظة شبوة وحضره الإخوة: المحافظ علي أحمد الرصاص ود. ناصر محسن باعوم، أمين عام المجلس المحلي وعبدربه هشلة، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس ود. يسلم منصور حبتور، مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة ود. علي جعول، مدير الترصد الوبائي، للوقوف على الوضع الصحي بالمحافظة بسبب تفشي أمراض الحمى في عدد من المديريات.. خلص إلى ضرورة إنشاء فرع لمكافحة الملاريا وحمى الضنك وتوفير مختبر مركزي لتشخيص الحالات المصابة في حينها.. ومواصلة أعمال الفريق المخبري وأعمال الرش في مديريات المحافـظة والاستمرار في أخذ عينات من الحالات المصابة وإرسالها إلى المختبر المركزي بصنعاء.
وقال الأخ د. إسماعيل المتوكل، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الذي يزور محافظة شبوة حالياً بعد تفشي مرض الحمى ووفاة أعداد من المواطنين: «علينا أن لا نقول حمى الضنك حتى يتم التشخيص النهائي للعينات التي أرسلت إلى كل من المختبر المركزي بصنعاء وإلى مختبر بمدينة السكندرية بجمهورية مصر العربية».
واضاف الأخ الوكيل المتوكل في سياق حديثه في الاجتماع الذي عقد صباح أمس بديوان محافظة شبوة أن «فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يولي اهتماما كبيرا بالوضع الصحي القائم في شبوة، وكذلك الأخ د. محمد يحيى النعمي، وزير الصحة».
كما عبر الأخ الوكيل عن أسفه الشديد للوضع البيئي بمديرية بيحان التي قام بزيارتها، وكثرة طفح المجاري فيها، وهو ما يؤدي إلى انتشار البعوض الناقل للمرض.
إلى ذلك أوضحت مصادر مسؤولة لـ «الأيام» أن الحالات الثماني التي نشرت عنها الصحيفة أمس بأنها قيد التشخيص لم تكن صحيحة بل كانت حالات متوفاة في بيحان وهم: فيصل عمر علي (35 عاماً)، ابتسام علي عناز (5 سنوات)، فرحة عبدالله ناصر شوبان (30 سنة)، عبدالسلام محمد عبدلاله (30 سنة)، صالح ناصر دعبوس (50 عاما)، محمد حسين البطاطي (35 سنة)، إيمان محمد عبدالله (3 سنوات)، وفاطمة عبداالمجيد ناصر (5.1 سنة).
وفي مديرية ردفان أفاد «الأيام» الأخ د. محمد هماش، مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية بأن حالتين توفيتا بسبب الحمى بعد نقلهما من مستشفى ردفان إلى مستشفى الجمهورية بعدن.
وقال إن حالة الوفاة الأخيرة تشبه أعراضها إلىأحد كبير أعراض حمى الضنك، مشيراً إلى قيامه برفع كشف عن الاشتباه بأكثر من 30 حالة إلى مكتب الصحة في لحج.
من جانبه أوضح لـ «الأيام» د. خالد السعدي، مدير إدارة مستشفى ردفان العام أن المستشفى استقبل أكثر من حالة تحمل الأعراض نفسها لحمى الضنك.
وقال الأخ د. إسماعيل المتوكل، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الذي يزور محافظة شبوة حالياً بعد تفشي مرض الحمى ووفاة أعداد من المواطنين: «علينا أن لا نقول حمى الضنك حتى يتم التشخيص النهائي للعينات التي أرسلت إلى كل من المختبر المركزي بصنعاء وإلى مختبر بمدينة السكندرية بجمهورية مصر العربية».
واضاف الأخ الوكيل المتوكل في سياق حديثه في الاجتماع الذي عقد صباح أمس بديوان محافظة شبوة أن «فخامة الرئيس علي عبدالله صالح يولي اهتماما كبيرا بالوضع الصحي القائم في شبوة، وكذلك الأخ د. محمد يحيى النعمي، وزير الصحة».
كما عبر الأخ الوكيل عن أسفه الشديد للوضع البيئي بمديرية بيحان التي قام بزيارتها، وكثرة طفح المجاري فيها، وهو ما يؤدي إلى انتشار البعوض الناقل للمرض.
إلى ذلك أوضحت مصادر مسؤولة لـ «الأيام» أن الحالات الثماني التي نشرت عنها الصحيفة أمس بأنها قيد التشخيص لم تكن صحيحة بل كانت حالات متوفاة في بيحان وهم: فيصل عمر علي (35 عاماً)، ابتسام علي عناز (5 سنوات)، فرحة عبدالله ناصر شوبان (30 سنة)، عبدالسلام محمد عبدلاله (30 سنة)، صالح ناصر دعبوس (50 عاما)، محمد حسين البطاطي (35 سنة)، إيمان محمد عبدالله (3 سنوات)، وفاطمة عبداالمجيد ناصر (5.1 سنة).
وفي مديرية ردفان أفاد «الأيام» الأخ د. محمد هماش، مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية بأن حالتين توفيتا بسبب الحمى بعد نقلهما من مستشفى ردفان إلى مستشفى الجمهورية بعدن.
وقال إن حالة الوفاة الأخيرة تشبه أعراضها إلىأحد كبير أعراض حمى الضنك، مشيراً إلى قيامه برفع كشف عن الاشتباه بأكثر من 30 حالة إلى مكتب الصحة في لحج.
من جانبه أوضح لـ «الأيام» د. خالد السعدي، مدير إدارة مستشفى ردفان العام أن المستشفى استقبل أكثر من حالة تحمل الأعراض نفسها لحمى الضنك.