الجماعة السلفية للدعوة والقتال تتبنى الهجوم على قاعدة عسكرية بموريتانيا

> نواكشوط «الأيام» د.ب.أ :

> أعلنت "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الجزائرية المتشددة امس الاثنين مسئوليتها عن الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى بين عناصر قاعدة عسكرية في أقصى شمال موريتانيا.

وأكد الجماعة في بيان بموقعها على الانترنت بعنوان "بعض عمليات المجاهدين المباركة ضد أحلاس الردة" أن هذه العملية جاءت "انتقاما لاخواننا الذين اعتقلهم النظام الموريتاني المرتد في الاونة الاخيرة وانتصارا للمستضعفين من المسلمين هناك وعلى رأسهم الاخت الشهيدة -إن شاء الله- زينب".

وكان أنصار التيار الاسلامي في موريتانيا قد قالوا الاسبوع الماضي إن "زينب" توفيت بسبب سوء معاملة قوات الامن الموريتانية لها عندما كانت تسير في الشارع العام وهي ترتدي "العباية" الاسلامية التي تقول الشرطة الموريتانية إن تنظيم القاعدة صرف أموالا كبيرة للنساء مقابل ارتدائهن لها.

وقال البيان إن "مجاهدي الجماعة السلفية للدعوة والقتال البواسل قاموا في عملية هي الاولى في نوعها بنصب كمين محكم ضد جيش الردة والعمالة الموريتاني يوم الجمعة 25 ربيع الثاني 1426هـ الموافق 30 يونيو/حزيران 2005 م وكانت حصيلة العملية إعطاب سبع سيارات وقتل وجرح العديد من جنود الطاغوت في عقر دارهم".

وكان وزير الدفاع الموريتاني بابا ولد سيدي قد اتهم امس الاول الجماعة السلفية بالمسئولية عن الهجوم الذي اوقع بحسب حصيلة رسمية 15 عشر قتيلا و20 جريحا وفقد عنصرين من الجيش الموريتاني.

واعتبرت الجماعة السلفية في بيانها أن "هذه رسالة واضحة منّا فحواها أن عملنا لا يقتصر على مقارعة العدو الداخلي فحسب بل يَطال أعداء الملة والدين أينما ثِـقفوا".

وأكدت قدرتها على "رد الكيل كيلين وأننا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الوقوف ضد تطبيق شريعة ربّـنا ولن نسكت على ظلم أذناب عِبّاد الصليب لاخواننا الموحّدين في أي مكان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى