6 جرحى بينهم طفل في مواجهات مسلحة وسط جعار

> جعار «الأيام» أحمد يسلم :

> تحولت المنطقة الواقعة قرب السوق في وسط مدينة جعار بمحافظة أبين عصر يوم الخميس 9/6 الى ساحة معركة تقاتلت فيها مجموعتان متنازعتان ، وتم خلالها التراشق بنيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة واستخدام السلاح الأبيض .

المواجهات التي اندلعت بسوق جعار ، تدخلت الأجهزة الأمنية لإيقافها حيث تم إرسال خمسة أطقم عسكرية قامت بتطويق المشتبكين ، وذلك بعد أن تسببت تلك الاشتباكات في تعرض 6 أشخاص بينهم طفل بعمر 10 سنوات وبعض المارة لإصابات خطيرة ومتوسطة ، بعضهم يتلقى العلاج بمستشفى الرازي بأبين ، والبعض الآخر نقل الى مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن .

وحصلت «الأيام» على أسماء المصابين من جراء تلك المواجهات وهم : الطفل علي جلال سالم ، تعرض لطلقة فوق عينه اليسرى ، بينما كان يمر بالشارع ، محمد صالح سعيد(24عاما) طعنات في الظهر ، صالح عبدالقادر الحميقاني(20 عاما) طلقة باليد اليسرى ، أحمد عبدالله الوطحي (11عاما) طلقة بالظهر ، صالح عوض ناجي (20عاما) طلقة بالساق اليمنى وعبده علي محمد(25عاما) طلقة تحت العين .

وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد العقيد عبدالعزيز محمد ، قائد أمن مديرية خنفر ، بأن الاشتباك الذي وقع ظهر الخميس جرى تطويقه من قبل الأطقم العسكرية ، غير أنه تجدد في مغرب اليوم نفسه وكذلك عند الساعة الثالثة من فجر الجمعة . وأوضح أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بالتحقيق حول ملابسات الحادث مع المتسببين فيه ، حيث تم القبض على عدد منهم والبعض مايزال بالمستشفى ، وقال :«مثل هذه الأعمال مرفوضة ولن نسمح بها ، كونها تعمل على زعزعة الأمن واقلاق السكينة ، ونهيب بالإخوة المواطنين التعاون مع أجهزة الأمن في الإبلاغ عن أي مظاهر للشغب والفوضى» .

وتلقت «الأيام» اتصالات لعدد من أهالي مدينة جعار ، عبروا فيها عن سخطهم واستنكارهم لتلك الظاهرة غير المألوفة التي أخذت بالظهور في المدينة ، وناشدوا السلطة المحلية والأجهزة الأمنية الوقوف أمامها بحزم والحد منها حفاظا على الأمن والاستقرار والسكينة بالمدينة .

من ناحية أخرى استنكر الأخ أنور سليمان ، خطيب الجامع الكبير بمدينة جعار في خطبة الجمعة مظاهر الشغب والانفلات الأمني في مدينة جعار المشهود لها بالسكينة والتآخي ، وحمل اجهزة السلطة المحلية بالمديرية مسؤولية ما يجري ، ودعا الى ضرورة معالجتها بمسؤولية وضمير .

وأشارالى أن الناس لم يعتادوا مثل هذه الظواهر ابان الحكم الشمولي ، حيث لم يكن أحد يجرؤ على إطلاق رصاصة واحدة على عكس ما يجري اليوم من انتشار للمظاهر المسلحة وعصابات وعناصر الشغب التي تهدد نهارا جهارا أمن واستقرار وراحة المواطنين .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى