أحد الناجين في حادث تحطم مروحية أسبانية يقول إنها تعرضت لهجوم

> مدريد «الأيام» د.ب.أ :

>
وزير الدفاع الاسباني خوسيه بونو
وزير الدفاع الاسباني خوسيه بونو
نقلت صحيفة لافوز دي جاليثيا امس الاربعاء عن أحد الناجين من حادث تحطم مروحية في أفغانستان قوله إن المروحية تعرضت لهجوم,وأدى تحطم المروحية في قاعدة أسبانية بإقليم هيرات غربي أفغانستان أمس الاول الثلاثاء إلى مقتل 17 أسبانيا من قوات حفظ السلام التابعين لحلف شمال الاطلسي، هم جميع الركاب الذين كانوا على متنها.

وبحسب المعلومات التي كشفت عنها وزارة الدفاع فإن مروحية عسكرية أسبانية أخرى رأت حادث التحطم وقامت بهبوط اضطراري أصيب خلاله خمسة جنود بجروح.

وقال جندي من قوات حفظ السلام التي كانت تستقل المروحية الثانية أن المروحية الاولى تعرضت لهجوم.

ونقلت الصحيفة عن الناجي قوله "شعرنا بصدمة قوية - مثل انفجار - وبدأت مروحيتنا في اللف حتى سقطت. بالنسبة للاخرين الذين كانوا يحلقون أمامنا، بلا شك استهدفوها بشكل مباشر".

وقال "عندما هبطنا، كانت المروحية تحترق بالفعل".

وقال أفراد عائلة واحد من الضحايا إن طيار الطائرة الثانية أبلغهم بشأن مقتل ابنهم قائلا إن مروحيته تعرضت لاطلاق نار.

وقال متحدث باسم قوة المساعدة الامنية الدولية (إيساف) في أفغانستان إن الادلة تشير إلى أن الامر مجرد حادث عارض.

وذكرت صحيفة البايس الاسبانية أن أجهزة الاستخبارات الاسبانية (سي.أن.أي) لم تتخذ على محمل الجد تصريح أحد ملالي طالبان الذي أعلن فيه المسئولية عن تحطم المروحية.

وقال وزير الدفاع الاسباني خوسيه بونو إن المحققين الاسبان قالوا إن تحطم المروحية في أفغانستان يحتمل أن يكون حادثا ولكنه لم يستبعد احتمال تعرضها لهجوم لانها تحطمت على سهل كان يمكنها الهبوط فيه هبوطا إضطراريا.

وكان يشتبه في أن مسلحي طالبان قد أسقطوا في حزيران/يونيو مروحية أمريكية في شرق افغانستان مما أدى إلى مقتل 16 جنديا كانوا على متنها.

وفي هذه الاثناء، ذكرت تقارير صحفية في مدريد امس الاربعاء أن وزير الدفاع بونو وفريق من محققي الوزارة سافروا امس إلى أفغانستان لتفقد موقع تحطم المروحية الاسبانية.

واستقبل حاكم إقليم هرات بونو وأخبره أن القتلى "فقدوا أرواحهم أثناء حمايتهم لبلادهم".

ثم التقي بونو بزوجة أحد القتلى. كما التقى بأفراد قوات حفظ السلام الذين سافروا في المروحية الثانية. ولا يزال ثلاثة منهم في المستشفى العسكري.

وفي الوقت نفسه بدأ خبراء الطب الشرعي الاسبان في التعرف على أشلاء الضحايا لاعادتها لوطنها.

ويوجد في أفغانستان قوة أسبانية قوامها 850 جنديا في إطار قوة إيساف التي تسعى لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد قبل الانتخابات المقبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى