المناضل باطاهر لفخامة رئيس الجمهورية:نأمل تنفيذ توجيهاتكم الخاصة بمعالجة أوضاع مناضلي جبهة التحرير
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> رفع الأخ عوض سالم بكران با طاهر، عضو القيادة العليا لحزب جبهة التحرير عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة، مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لإيلاء مناضلي جبهة التحرير مزيداً من الرعاية والاهتمام بتحسين ظروفهم المعيشية وتسهيل تقديم الخدمات الطبية لهم وتسهيل فرص الدراسة الجامعية لأبنائهم وإعفائهم من الرسوم الجامعية وإعطائهم الأولية عند التوظيف وفاءً لما تحمله آباؤهم من مصاعب وما قدموه من تضحيات، وقال:
«رغم التوجيهات الدائمة من فخامتكم الخاصة بتنفيذ قرار مجلس الرئاسة الخاص بمعالجة أوضاع مناضلي جبهة التحرير وصرف مستحقاتهم أسوة بغيرهم من مناضلي الثورة اليمنية، إلا أننا لم نلمس شيئاً منذ عام 1995 وحتى يومنا هذا، كما تفضلتم بإصدار توجيهاتكم إلى الأخوة في قيادة منظمة مناضلي الثورة اليمنية لتلبية كل الاحتياجات بعقلانية والاهتمام بعمليات البحث الاجتماعي المتخصص، لأن البعض بحاجة للامتياز الاعتباري بينما آخرون بحاجة للدعم المالي، ولكن للأسف ظل مناضلو جبهة التحرير بعيدين عن كل ذلك، فقد وقف الروتين عائقاً يعرقل استلام مستحقاتنا ويميت آمالنا، وحقيقة فإننا لا ندري ما هي الاسباب التي حالت دون استلامنا مستحقاتنا على الرغم من أن معظم مناضلي الثورة يستلمون مستحقاتهم، بينما كثيرون من مناضلي جبهة التحرير يخفون عوزهم ومرضهم تجنباً لمهانة الشكوى، ومنهم من آثر أن يموت بصمت معززاً بكبريائه وكرامته، في حين ينفي ويتاجر برصيده النضالي آخرون، فحتى معونة دائرة أسر الشهداء الزهيدة (بين 500-1500) فقد اعتُمد الكثير من مناضلي الجبهة قولاً مع وقف التنفيذ.
وعليه فإنني أناشدكم بوصفكم الراعي الأول للمناضلين التوجيه بإيلاء مناضلي جبهة التحرير حظا أوفر من العناية والارتقاء بأوضاعهم المعيشية والصحية تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح الثورة».
«رغم التوجيهات الدائمة من فخامتكم الخاصة بتنفيذ قرار مجلس الرئاسة الخاص بمعالجة أوضاع مناضلي جبهة التحرير وصرف مستحقاتهم أسوة بغيرهم من مناضلي الثورة اليمنية، إلا أننا لم نلمس شيئاً منذ عام 1995 وحتى يومنا هذا، كما تفضلتم بإصدار توجيهاتكم إلى الأخوة في قيادة منظمة مناضلي الثورة اليمنية لتلبية كل الاحتياجات بعقلانية والاهتمام بعمليات البحث الاجتماعي المتخصص، لأن البعض بحاجة للامتياز الاعتباري بينما آخرون بحاجة للدعم المالي، ولكن للأسف ظل مناضلو جبهة التحرير بعيدين عن كل ذلك، فقد وقف الروتين عائقاً يعرقل استلام مستحقاتنا ويميت آمالنا، وحقيقة فإننا لا ندري ما هي الاسباب التي حالت دون استلامنا مستحقاتنا على الرغم من أن معظم مناضلي الثورة يستلمون مستحقاتهم، بينما كثيرون من مناضلي جبهة التحرير يخفون عوزهم ومرضهم تجنباً لمهانة الشكوى، ومنهم من آثر أن يموت بصمت معززاً بكبريائه وكرامته، في حين ينفي ويتاجر برصيده النضالي آخرون، فحتى معونة دائرة أسر الشهداء الزهيدة (بين 500-1500) فقد اعتُمد الكثير من مناضلي الجبهة قولاً مع وقف التنفيذ.
وعليه فإنني أناشدكم بوصفكم الراعي الأول للمناضلين التوجيه بإيلاء مناضلي جبهة التحرير حظا أوفر من العناية والارتقاء بأوضاعهم المعيشية والصحية تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح الثورة».