أهالي كمران يوجهون صرخة استغاثة مفتوحة لإعانتهم على توفير مياه الشرب
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه عدد من أبناء جزيرة كمران بمحافظة الحديدة مناشدة عبر «الأيام» إلى كل من الأخوين د. محمد لطف الارياني، وزير المياه والبيئة ومحمد صالح بن شملان، محافظ الحديدة لسرعة إغاثتهم بإمدادات المياه التي يعانون من شحة شديدة فيها، وذلك بإقامة محطة تحلية جديدة بدلاً عن المحطة السابقة المتوقفة والتي انتهى عمرها الافتراضي.
وقالوا: «نعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات أزمة حادة في مياه الشرب بعد أن خرجت محطة التحلية الوحيدة عن العمل لانتهاء عمرها الافتراضي لشحة المياه في الآبار نتيجة لعدم هطول الأمطار، علماً بأن ملوحة مياه الآبار تزداد بشكل ملحوظ ولكن ليس أمامنا من حيلة سوى الاعتماد على هذه المياه التي تعد المصدر الوحيد لدينا، والتي نتحمل من أجل إيصالها إلى منازلنا مبالغ لا طاقة لنا بتوفيرها، حيث يصل متوسط استهلاك الاسرة الواحدة حوالي 8000 ريال في الشهر الواحد في مركز المدينة، ويتنامى المبلغ حسب بُعد القرى عن عاصمة المديرية».
وأضافوا: «وُعدنا بإقامة محطة تحلية جديدة بديلة عن المحطة المتهالكة التي خرجت عن الخدمة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وقد ساهم المجلس المحلي بالمديرية فعلياً بأكثر من 24 مليون ريال .. كان ذلك قبل ثلاث سنوات وإلى الآن ما تزال تلك الوعود أماني تراود قلوب أبناء المديرية لعل وعسى أن ينجز الوعد ولو بعد حين، مع أن مياه التحلية ليست هي الحل الجذري لمشكلتنا فحلها الشافي والكافي يتمثل بمد أنبوب المياه من منطقة رأس عيسى إلى الجزيرة ففيه الضمان الأكيد لاستقرار الأهالي وتلبية احتياجاتهم.
وعليه فإننا نستغيث بكما وبأهل الخير كافة لمد يد العون والمساعدة لحفر الآبار الارتوازية كحل إسعافي مؤقت لإغاثة أبناء الجزيرة وسرعة العمل بمد أنبوب رأس عيسى كمران، الذي سيقدم الحل النهائي لأزمتنا، أما بقاء الحال على ما هو عليه فإنه يهدد برحيل المواطنين من الجزيرة، وقد رحل بعضهم فعلاً».
وقالوا: «نعاني منذ أكثر من ثلاث سنوات أزمة حادة في مياه الشرب بعد أن خرجت محطة التحلية الوحيدة عن العمل لانتهاء عمرها الافتراضي لشحة المياه في الآبار نتيجة لعدم هطول الأمطار، علماً بأن ملوحة مياه الآبار تزداد بشكل ملحوظ ولكن ليس أمامنا من حيلة سوى الاعتماد على هذه المياه التي تعد المصدر الوحيد لدينا، والتي نتحمل من أجل إيصالها إلى منازلنا مبالغ لا طاقة لنا بتوفيرها، حيث يصل متوسط استهلاك الاسرة الواحدة حوالي 8000 ريال في الشهر الواحد في مركز المدينة، ويتنامى المبلغ حسب بُعد القرى عن عاصمة المديرية».
وأضافوا: «وُعدنا بإقامة محطة تحلية جديدة بديلة عن المحطة المتهالكة التي خرجت عن الخدمة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وقد ساهم المجلس المحلي بالمديرية فعلياً بأكثر من 24 مليون ريال .. كان ذلك قبل ثلاث سنوات وإلى الآن ما تزال تلك الوعود أماني تراود قلوب أبناء المديرية لعل وعسى أن ينجز الوعد ولو بعد حين، مع أن مياه التحلية ليست هي الحل الجذري لمشكلتنا فحلها الشافي والكافي يتمثل بمد أنبوب المياه من منطقة رأس عيسى إلى الجزيرة ففيه الضمان الأكيد لاستقرار الأهالي وتلبية احتياجاتهم.
وعليه فإننا نستغيث بكما وبأهل الخير كافة لمد يد العون والمساعدة لحفر الآبار الارتوازية كحل إسعافي مؤقت لإغاثة أبناء الجزيرة وسرعة العمل بمد أنبوب رأس عيسى كمران، الذي سيقدم الحل النهائي لأزمتنا، أما بقاء الحال على ما هو عليه فإنه يهدد برحيل المواطنين من الجزيرة، وقد رحل بعضهم فعلاً».