مقتل 30 في انفجار سيارة ملغومة شرقي بغداد

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
جرحى الانفجار يتلقون العلاج
جرحى الانفجار يتلقون العلاج
قتل انفجار سيارة ملغومة 30 شخصا في سوق بلدة شرقي بغداد امس السبت في احدث حلقة من سلسلة هجمات وقعت في الاسابيع الماضية في العاصمة العراقية وما حولها وكانت الاكثر دموية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003.

وقال متحدث باسم الشرطة ان الانفجار الذي وقع في النهروان الواقعة على مسافة نحو 45 كيلومترا من بغداد خلف ايضا 38 جريحا.

وقال المتحدث "لم يكن تفجيرا انتحاريا". واضاف "توقفت سيارة في وسط الساحة وبعدها انفجرت."

وقتل اكثر من 200 شخص في تفجيرات واطلاق نار في بغداد وما حولها الاسبوع الماضي من بينهم 114 على الاقل في تفجير انتحاري واحد يوم الاربعاء الماضي استهدف حشدا من عمال اليومية كانوا يبحثون عن فرص عمل في ضاحية شيعية.

وتواجه الحكومة التي يقودها الشيعة والاكراد وتدعمها الولايات المتحدة اعمال عنف يقوم بها السنة تصاعدت قبل الاستفتاء المقرر اجراؤه في 15 اكتوبر تشرين الاول على الدستور الجديد.

واعلن ابو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق التي اعلنت مسؤوليتها عن عدد من اكثر الهجمات دموية في البلاد هذا الاسبوع حربا شاملة عن الشعية.

واصدر ندائه ردا على هجوم من قبل القوات العراقية المدعومة بقوات امريكية على بلدة تلعفر التي تنظر اليها واشنطن وبغداد من فترة طويلة على انها معقل "للارهابيين والمقاتلين الاجانب".

وفي استعراض للثقة قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها ان وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي زار البلدة اليوم السبت لتهنئة الجيش العراقي الوليد على مستوى ادائه الرفيع في تلعفر.

وقالت الجيش الامريكي في الاسبوع الماضي ان هجوم تلعفر ادى الى مقتل 145 مسلحا واعتقال 361 مضيفا ان 226 اخرين قتلوا كما اعتقل 757 في عمليات منفصلة في الموصل القريبة وهي اكبر مدينة في شمال البلاد.

وعلى الرغم من ذلك لايبدو ان اعمال العنف تتراجع.

وقال جنرال امريكي يوم الخميس الماضي ان الجيش مستعد لضرب المزيد من الاهداف في غرب العراق حيث قال ان معلومات استخباراتية تظهر اكبر نشاط للزرقاوي ولاسيما في البلدات الواقعة على طول نهر الفرات بالقرب من سوريا.

وتتهم واشنطن وبغداد سوريا بالسماح بتدفق المقاتلين الاجانب والاسلحة عبر حدودها الى العراق وتنفي دمشق ذلك,واغلق العراق اجزاء من الحدود مع سوريا يوم الاحد الماضي.

وسلط العراق الضوء على حقيقة ان قواته هي التي قادت العملية في تلعفر,ويقول الجيش الامريكي انه درب اكثر من 190 الف جندي عراقي. وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني في واشنطن الاسبوع الماضي ان القوات العراقية مستعدة لتولي بعض المهام من القوات الامريكية ولكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وقالت الشرطة في وقت سابق اليوم إنها عثرت على تسع جثث مصابة بأعيرة في الرأس والصدر في ثلاث حوادث منفصلة.

وقالت الشرطة ان مدنيا قتل واصيب 17 شخصا بجروح بينهم ثلاثة جنود عراقيين عندما انفجرت سيارة يقودها مهاجم انتحاري بالقرب من دورية تابعة للجيش العراقي في بعقوبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى