> قال احد معارضي حكام ايران الاسلاميين ان ايران توسعت بشدة في مد شبكة من الانفاق تحت الارض لاخفاء العمل في برنامج سري لاسلحة نووية,وقال علي رضا جعفر زاده الذي تحدث بدقة في الماضي عن وجود منشأت نووية خفية في ايران "ما توصلت اليه هو انه في عدة اماكن... ايران بنت انفاقا متطورة للغاية بها كل المنشأت التي يحتاجون اليها منها المياه والكهرباء والتهوية لتوفير مساحة كبيرة للغاية للعمل في اعماق الارض."

ووجه احدث اتهاماته عشية خطاب سيلقيه الرئيس الايراني الجديد محمود احمدي نجاد امام الامم المتحدة والمتوقع ان يقدم عروضا لتهدئة المخاوف بشأن برنامج نووي تصر طهران على انه برنامج نووي مدني بحت.

وهذا هو التقرير السابع الذي يقدمه المجلس الوطني للمقاومة في ايران قبل اللقاء المهم الذي تعقده الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامج ايران النووي.

وكان جعفر زاده قد قال في مارس اذار ان طهران تنقي اليورانيوم سرا لاستخدامه في منشأة اقيمت مؤخرا تحت الارض في مجمع بارتشين العسكري.

وقال ان لديه الان معلومات عن ان الانفاق مدت لتتعدى بارتشين وهو موقع زاره مفتشو الامم المتحدة مرة واحدة ولكن منعوا من دخوله منذ ذلك الوقت.

وقال "ما اقوله هو ان هذا العمل اصبح مكثفا خلال السنة الماضية. ايران اقامت نحو 14 نفقا كبيرا وعدة انفاق اصغر لنشاطات ذات صبغة نووية" حول طهران وفي اجزاء اخرى من البلاد.

واضاف "بعض هذه الانفاق مخصص لمصانع عسكرية نووية سرية مجهزة تماما بالمياه والكهرباء وتكييف الهواء. وانفاق اخرى مخصصة لتخزين اسلحة وصواريخ تم بناؤها وفقا للمعايير التقنية المطلوبة."

وجعفر زاده هو متحدث سابق باسم المجلس الوطني للمقاومة في ايران وهي جماعة منفية تسعى للاطاحة بحكام ايران وتصنفها وزارة الخارجية الامريكية كمنظمة ارهابية.