اعتداء جديد يودي بحياة شخص ويجرح 22 في بيروت

> بيروت «الأيام» رويترز :

>
انفجار جديد يهز العاصمة اللبنانية بيروت
انفجار جديد يهز العاصمة اللبنانية بيروت
قال مسؤولون لبنانيون امس السبت أن التفجير الاخير في بيروت كان محاولة لغرس بذور الفرقة بين اللبنانيين بعد 15 عاما من انتهاء الحرب الاهلية,وقتل شخص واصيب اكثر من 20 آخرين بجروح في التفجير الذي وقع مساء امس الاول الجمعة في حي يغلب المسيحيون على سكانه في شرق بيروت.

وكان هذا سابع تفجير يستهدف الاحياء ذات الاغلبية المسيحية منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في فبراير شباط الماضي الذي تجري الامم المتحدة تحقيقا بشأنه.

وقال الرئيس اللبناني اميل لحود المؤيد لسوريا والذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ان التفجير يهدف الى نشر الخوف بين المواطنين الامنين واستمرار الخوف والتوتر في كل مرة تتحرك فيها الحكومة نحو اعادة الاستقرار.

وانفجرت العبوة الناسفة التي تزن عشرة كيلوجرامات التي كانت موضوعة داخل حقيبة سفر اسفل سيارة قبل قليل من منتصف الليل في حي الاشرفية وسمع دوي الانفجار في جميع انحاء العاصمة.

وقوض التفجير امال عديد من اللبنانيين في انتهاء موجة الانفجارات بعد اعتقال اربعة من كبار قادة اجهزة الامن المؤيدين لسوريا قبل اسبوعين فيما يتعلق باغتيال الحريري.

وذكرت اذاعة صوت لبنان ان السلطات تجمع افادات شهود العيان وتفحص لقطات صورتها كاميرات للمراقبة الامنية وضعتها بعض الشركات والمتاجر في الجهة المقابلة من الشارع الذي وقع به الانفجار.

وقال نصيب لحود النائب المسيحي السابق في البرلمان اللبناني ان منفذي التفجير مصممون على خطتهم "الارهابية" للحيلولة دون استعادة لبنان لقوته ولزرع الخلاف والفرقة بين اللبنانيين.

واضاف في بيان ان توقيت التفجير جاء بمثابة رسالة خفية تهدف الى احاطة التحقيق الذي تجريه الامم المتحدة بالشكوك.

وحمل كثيرون من اللبنانيين سوريا المسؤولية عن مقتل الحريري لكن دمشق نفت دائما اي صلة لها بمقتله.

وفجر اغتيال الزعيم اللبناني الراحل موجة من الاحتجاجات الموجهة الى سوريا مما ادى بدمشق في نهاية الامر الى سحب قواتها من لبنان في ابريل نيسان الماضي بعد 29 عاما من الوجود العسكري هناك.

وينتظر ان يستجوب ديتليف ميليس الذي يرأس فريق التحقيق الدولي في اغتيال الحريري عددا من الشهود السوريين خلال الاسبوع الجاري في اطار
التحقيق.

واسفرت التفجيرات التي وقعت منذ اغتيال الحريري عن مقتل اربعة اشخاص واصابة نحو 100 اخرين بجروح وتسببت في اضرار قيمتها ملايين الدولارات وادت الى تراجع اعداد الزائرين الاجانب للبنان.

وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الموجود ايضا في نيويورك لحضور اجتماع للجهات المانحة للمساعدات للبنان ان الشعب اللبناني مصمم على احباط اي محاولات لتلك "العصابة الارهابية" لاضعاف معنوياته وانه يزداد قوة ووعيا يوما بعد يوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى