اطلاق نار على رئيس جامعة الاحقاف بحضرموت
> المكلا «الأيام» خاص :
> تعرض البروفيسور السيد عبدالله محمد باهارون، رئيس جامعة الأحقاف صباح أمس السبت بمدينة المكلا خلال تفقده الأرضية التابعة للجامعة الى إطلاق نار عشوائي باتجاهه ومرافقيه من قبل مجموعة مسلحة تقوم باستحداث مبنى عشوائي داخل أرضية الجامعة، حيث استهدفت تلك المجموعة المسلحة النيل من رئيس الجامعة ومن معه من المرافقين العزل من السلاح.
وقال مصدر في جامعة الاحقاف لـ «الأيام» إن « الجامعة أجرت اتصالات مع بعض الجهات ذات العلاقة ومنها حراسة القصر الجمهوري الذي تفصله أمتار قليلة عن أرضية الجامعة، إلا أنهم اعتذروا عن الحضور إلى الموقع لانشغالهم بالطابور الصباحي بالرغم من إطلاق النار الكثيف من قبل المجموعة المسلحة، والذي سُمع دويه حتى وسط المدينة».
وأضاف المصدر أن «الجامعة أبلغت مدير الأمن العام بالمحافظة العميد أحمد محسن الحامدي، الذي بادر بإرسال طقم عسكري، أخر وصوله إلى موقع الاعتداء ضابط قيل إنه من أقرباء المجموعة المسلحة، الأمر الذي جعل مدير الأمن يبادر مرة أخرى بإرسال دورية نجدة قامت بإلقاء القبض على بعض أفراد المجموعة المسلحة فيما لاذ البعض الآخر بالفرار».
وعلمت «الأيام» أن جامعة الأحقاف تلقت عدداً من الاتصالات الهاتفية من شخصيات أكاديمية واجتماعية تستنكر وترفض مثل هذا الاعتداء الآثم، كونه استهدف رئيس جامعة يحظى بالتقدير والاحترام في الأوساط الأكاديمية اليمنية من قبل مجموعة مسلحة تستهتر بكافة القوانين والأنظمة السائدة في الوطن .
وطالبت تلك الشخصيات الأجهزة المختصة بوضع حد لمثل هذه التصرفات ومعاقبة المسؤولين عنها والكشف عنها وعن الجهات التي تقف وراءهم، خاصة وأن المجموعة المسلحة كانت تهتف بشعارات دينية متطرفة أثناء قيامهم بإطلاق النار.
وعلى الصعيد نفسه علمت «الأيام» بأن هذه الشخصيات وعدداً من مؤسسات المجتمع المدني وفروع الأحزاب السياسية بالمحافظة تتواصل فيما بينها لتنظيم اعتصام مدني ولقاء تضامني مع البروفيسور عبدالله محمد باهارون ومنتسبي الجامعة.
يذكر أن جامعة الأحقاف هي جامعة أهلية حصلت على قطعة أرض وسط مدينة المكلا ولديها وثيقة تمليك لتلك الأرض، وذلك وفقاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي أمر بتمليكها للجامعة مع اعفائها من دفع الرسوم المستحقة دعماً من فخامته للجامعة.
وقال مصدر في جامعة الاحقاف لـ «الأيام» إن « الجامعة أجرت اتصالات مع بعض الجهات ذات العلاقة ومنها حراسة القصر الجمهوري الذي تفصله أمتار قليلة عن أرضية الجامعة، إلا أنهم اعتذروا عن الحضور إلى الموقع لانشغالهم بالطابور الصباحي بالرغم من إطلاق النار الكثيف من قبل المجموعة المسلحة، والذي سُمع دويه حتى وسط المدينة».
وأضاف المصدر أن «الجامعة أبلغت مدير الأمن العام بالمحافظة العميد أحمد محسن الحامدي، الذي بادر بإرسال طقم عسكري، أخر وصوله إلى موقع الاعتداء ضابط قيل إنه من أقرباء المجموعة المسلحة، الأمر الذي جعل مدير الأمن يبادر مرة أخرى بإرسال دورية نجدة قامت بإلقاء القبض على بعض أفراد المجموعة المسلحة فيما لاذ البعض الآخر بالفرار».
وعلمت «الأيام» أن جامعة الأحقاف تلقت عدداً من الاتصالات الهاتفية من شخصيات أكاديمية واجتماعية تستنكر وترفض مثل هذا الاعتداء الآثم، كونه استهدف رئيس جامعة يحظى بالتقدير والاحترام في الأوساط الأكاديمية اليمنية من قبل مجموعة مسلحة تستهتر بكافة القوانين والأنظمة السائدة في الوطن .
وطالبت تلك الشخصيات الأجهزة المختصة بوضع حد لمثل هذه التصرفات ومعاقبة المسؤولين عنها والكشف عنها وعن الجهات التي تقف وراءهم، خاصة وأن المجموعة المسلحة كانت تهتف بشعارات دينية متطرفة أثناء قيامهم بإطلاق النار.
وعلى الصعيد نفسه علمت «الأيام» بأن هذه الشخصيات وعدداً من مؤسسات المجتمع المدني وفروع الأحزاب السياسية بالمحافظة تتواصل فيما بينها لتنظيم اعتصام مدني ولقاء تضامني مع البروفيسور عبدالله محمد باهارون ومنتسبي الجامعة.
يذكر أن جامعة الأحقاف هي جامعة أهلية حصلت على قطعة أرض وسط مدينة المكلا ولديها وثيقة تمليك لتلك الأرض، وذلك وفقاً لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي أمر بتمليكها للجامعة مع اعفائها من دفع الرسوم المستحقة دعماً من فخامته للجامعة.