غالبية المتبرعين باكبادهم تتحسن حالتهم بعد الجراحة

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> بشر علماء المتبرعين الذين يتنازلون عن جزء من أكبادهم لاحبائهم الذين يحتاجون إلى زراعة كبد بأن العملية امنة,وقال تقرير نشره باحثون في دورية أرشيف الجراحة انه قد تكون هناك فترة من النقاهة بعد إزالة جزء من الكبد إلا ان معظم الاجراءات تمر بدون مضاعفات أو اثار دائمة على المتبرعين.

ولاحظ الدكتور كريستوفر ار. شاكلتون وزملاؤه من كلية طب ديفيد جيفن بجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس ان حجم المضاعفات ومداها عند المتبرعين لم يتم تحديده بصورة كافية.

وقال"مع أن هذه الاعتبارات لها علاقة بكل أنواع الجراحات إلا انها مناسبة عند التفكير في عملية كبيرة لا يعود منها نفع على الشخص الذي يخضع لها بنفسه."

ولمعرفة المزيد عن هذه المشكلة درس الباحثون سجلات مرتبطة بعمليات زرع الكبد.

وبين 202 شخص خضعوا لتقييم من أجل التبرع باكبادهم أجريت جراحات لعدد 42 منهم. واضطر الاطباء الى ايقاف العملية لاسباب تشريحية في خمس حالات.

أما من تبرع بالفعل بجزء من الكبد وعددهم 37 فلم تحدث بينهم وفيات أو أي تشوهات في وظائف الكبد. ومع ذلك ظهرت 11 حالة لاثار جانبية في 8 منهم مثل جرعة زائدة اثناء التخدير أو ارتشاح الصفراء أو عدوى في الجرح.

وشفيت كل المضاعفات بدون أن تتسبب في اعاقة دائمة عدا حالة واحدة.

وقال الباحثون ان نسبة الاثار الجانبية لكل حالة والتي تبلغ 3,0 في المئة تعتبر منخفضة نسبيا.

وقال شاكلتون ان القدرة على زرع جزء من الكبد بنجاح من متبرع حي "تمثل عملا بارعا لمجتمع زرع الاعضاء على مستوى العالم. إلا انها مع ذلك تبقى عملا يتطور ويجب ألا تطغى حماستنا لمساعدة المريض على سلامة المتبرع."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى