تونس تبحث عن نقطة أمام المغرب للتأهل لكأس العالم للقدم

> عواصم «الأيام» وكالات :

>
تونس تلعب بخيار الفوز أو التعادل لبلوغ نهائيات كأس العالم
تونس تلعب بخيار الفوز أو التعادل لبلوغ نهائيات كأس العالم
يواجه المنتخب التونسي يوم السبت على استاد رادس المنتخب المغربي في مباراة قمة حاسمة ستحدد اسم الفريق الذي سيصعد الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في المانيا عام 2006 من المجموعة الافريقية الخامسة التي تطوي هذا الاسبوع صفحتها الاخيرة.

ويكفي المنتخب التونسي (نسور قرطاج) نقطة وحيدة للعبور الى المونديال للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي بينما سيكون الفوز هو العنوان الوحيد الذي سيضمن للمغاربة (أسود الاطلسي) التأهل لكأس العالم.

وسيحاول لاعبو المنتخب التونسي المنتظر أن يدعمهم نحو 65 ألف مشجع خلال هذه المواجهة تأكيد فوزهم على المنتخب المغربي في بطولة كأس الأمم الإفريقية العام الماضي 2-1 في حين يسعى المغاربة بدورهم الى مفاجأة تونس امام جماهيرها والعودة الى الرباط مظفرين ببطاقة التأهل.

وينتظر ان تكون المواجهة بين المنتخبين العربيين تونس والمغرب قوية ومشوقة في ظل تقارب مستوى الفريقين اللذين يعتمدان اساسا على لاعبين محترفين في اوروبا ومع سعي كل منهما للحصول على شرف تمثيل عرب افريقيا في مونديال المانيا.. واستعدادا لهذه المباراة اقام المدير الفني الفرنسي روجيه لومير معسكرا تدريبيا لفريقه التونسي في فرنسا وعزز صفوف الفريق بضم اللاعب المخضرم خالد بدرة الذي استدعي من جديد لتدعيم الخط الخلفي امام قوة مهاجمي المغرب وعلى رأسهم جواد الزايري وطلال القرقوري.

ولم يكشف لومير خطته خلال المباراة لكن المؤشرات توحي بأنه سيدفع بكل من سيلفا دوس سانتوس وزياد الجزيري في خط الهجوم على ان يتكون خط الوسط من اربعة لاعبين من بينهم اثنان يتقدمان للهجوم هما شوقي بن سعادة وسليم بن عاشور وان يقود خالد بدرة مع كريم حقي وكريم السعيدي وحاتم الطرابلسي الدفاع بينما سيحرس علي بومنيجل شباك تونس.. وقد تعادل الفريقان في مباراة الذهاب في الرباط 1-1 .

وفي المقابل يسعى المدير الفني للمنتخب المغربي بادو الزاكي للفوز على منافسه الذي يلعب على أرضه في استاد رادس الذي لم يذق فيه الهزيمة منذ تشييده .. واصبح الزاكي محل نقد لاذع بسبب اختياراته وخصوصا بعد خلافه الاخير مع النجم المغربي نور الدين النيبت.

وينتظر ان يضم المنتخب المغربي الذي سيتدرب يوم الخميس بأحد مراكز منتجع الحمامات السياحي نخبة من اللاعبين الممتازين على رأسهم يوسف الحاجي وعبد السلام وادو المحترفين بران الفرنسي ومروان الشماخ من بوردو الفرنسي.

وتغطي عناوين ومقالات حول المباراة المنتظرة بين الجارين الصفحات الاولى للصحف المحلية في تونس منذ نحو اسبوع وتباينت بين التأكيد على قوة لاعبي المغرب وقدرتهم على إحداث المفاجأة في مباراة لا تخضع للمنطق في أغلب الاحيان وبين الاشادة بالنضج الكروي للاعبي المنتخب التونسي منذ تولي لومير تدريب الفريق.

وخصص اتحاد الكرة التونسي نحو ثلاثة آلاف تذكرة لمشجعي المغرب.

يوسف حاجي يعول عليه كثيرا في إحداث المفاجأة والفوز على تونس
يوسف حاجي يعول عليه كثيرا في إحداث المفاجأة والفوز على تونس
الهلال والاهلي في النهائي اليوم
يلتقي الهلال والأهلي اليوم الخميس في نهائي النسخة الحادية والعشرين من كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض.

ويسعى الهلال للحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي على حساب الاتفاق، علما بأنه الأكثر فوزا باللقب برصيد 6 مرات، يليه الاتحاد والاتفاق ولكل منهما 3 القاب، بينما يأمل الأهلي في استعادة اللقب الذي لم يحققه منذ عام 2001،وكان تأهل الهلال الى المباراة النهائية بعد أن تصدر فرق المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل وخسارة وحيدة، ثم تغلب على ابها 3-2 في الدور نصف النهائي..ورغم مشاركته بتشكيلة أغلبها من البدلاء، فإن الهلال بقيادة المدرب البرازيلي اليكساندرو قدم مستويات جيدة، ولكن الاخير قرر الاستعانة في لقاء اليوم بعدد من لاعبي الفريق الأول أبرزهم قائده المخضرم المهاجم سامي الجابر والمهاجم المنضم من الاتحاد ياسر القحطاني ونجم خط الوسط نواف التمياط، بالإضافة الى محمد الشلهوب وخالد عزيز ومحمد العنبر وعمر الغامدي، الى جانب المحترفين الأجانب تفاريس وكماتشو وجيلسون.. أما الأهلي فقد تأهل الى المباراة النهائية بعد تصدره المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل، ثم فاز على الشباب 2-1 في نصف النهائي، ويسعى الفريق إلى الفوز باللقب بعد غيابه عن الألقاب المحلية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، كما انه يريد تعويض خروجه من دوري أبطال آسيا.

ويعول مدرب الاهلي الصربي ايليا لوكيتش على قائد الفريق حسين عبد الغني وطلال المشعل وتيسير الجاسم ونايف القاضي ومالك معاذ إلى جانب المحترف البرازيلي روجيرو والمغربيين يوسف رابح وعبد الحق أية العريف

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى