«الأيام الرياضي» تشارك إدارة ولاعبي الهلال الساحلي أفراح الفوز بكأس رئيس الجمهورية لكرة القدم الشيخ عبدالله حسن خيرات رئيس النادي: ننتظر من قيادة المحافظة الدور المطلوب كبقية المحافظات ونأمل الكثير من المحافظ شملان
> «الأيام الرياضي» محمد معوضة:
> هلال الأرض .. هلال السماء مثل ترقب هلال رمضان.. والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون اللحظات التي سبقت الاعلان عن وصولهم إلى منصة التتويج بأول بطولة رسمية يحرزونها منذ تأسيس النادي قبل (35) عاما، وعودته إلى الوجود قبل 13 عاما وظهوره بين الكبار بعد مرور نصف الفترة التي أعلن تواجده الجديد عام 1992، وتحديدا في 12/9/1992م .. مثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون تقلبات (اللا ثبات) في رؤية الهدف المستحق وتحديد الوجهة المفترضة، وكانت لحظات قاسية توزعت أحاسيسها غير العادلة بالتساوي على كل المهتمين بشان الهلال النادي .. الغضب كان نصيب الإدارة، واللا رضى اخذه الجهاز الفني، والحسرة عاشت بين اللاعبين وكان الألم هو الحاضر الوحيد عند جماهير الموج الازرق، حتى جاء موعد رؤية الهدف، وحانت لحظة تحديد الوجهة التي انتظرت زعيم الحديدة أكثر من انتظاره لها.
مثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون لحظات تترقب بطولة مستحقة ومواعيد تتشوق لمعانقة التتويج المفترض.. مثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون تفاصيل الاستعداد لمناسبة تأخرت وحدث لما يأت بعد .. الإدارة وفرت الإمكانات اللازمة وزيادة، واللاعبون اكملوا فراغات كل الخطوط وزيادة، الجماهير لم تتوقف عن التشجيع والمؤازرة والمساندة ولم ترهقها الهتافات التي اتعبت القلوب قبل أن تنهك الحناجر وزيادة.
عاش الهلال الفريق لحظات من التأرجح بين الهبوط والصعود وتحامل الجيران حتى استقر بين فرق الاضواء بكوكبة من النجوم رفد بها منتخبات الوطن ونخبة من الاداريين الاكفاء ومجاميع من الاجهزة الفنية تناوبت على التنظير في الموسم الواحد، لكنه لم يحصد الذهب رغم معدنه الاصيل ولم يصعد إلى منصات التتويج إلا لاستلام البرونز بمشاعر اللا رضا التي تشبه مشاعر طالب المرق الذي فاته اللحم، مقارنة بإمكاناته ونجومه وجماهيره وتأخره عن المركز الذي يستحقه والبطولات التي يفترض به أن يكون حصنها الوحيد وقلعتها الشامخة ومتحفها المتأنق ببهائها الجميل لظروف لا يجهلها أحد ولا يدركها الجميع!.
وكان الهلال النادي مثل الهلال الغالي .. الجميع يستعد للاحتفال بالمناسبة والجميع يجهل موعدها الحقيقي .. ومثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون ليلة تتويجهم بالبطولة الأغلى التي طال انتظارها في الليلة التي أعلن فيها عن رؤية هلال رمضان المبارك .. كانت احاسيسهم مختلفة وتعددت مشاعرهم بتعدد الجهود وتنوع المحاولات التي سبقت الموعد الحقيقي للنجاح الكبير.
اخيرا صعد الهلال النادي الى منصة التتويج بطلا كبيرا لبطولة كبيرة في مناسبة غالية .. اخيرا بدأ الهلال يجني المحصول وتوج بطلا لكأس فخامة رئيس الجمهورية لموسم 2004/2005م في أول ليالي هلال رمضان وكانت الفرحة فرحتين، فرحة تجسد فيها العطاء في ابهى وارقى واروع الصور التي بدأت بدموع مهند حسن، واناقة وحرفنة النجم عصام عبدالغني، وتميز الكابتن ياسر باصهي بإمضاء هدف الاطمئنان لاستحقاق التتويج، وبسالة وتألق العملاق فوزي بامهيد في حماية المرمى من ان ينتزع اهتزاز شباكه الافراح التي ارهقت الجميع قبل وصولها، الذي تجسد على المنصة لحظة صعود الأستاذ طارق عبدالجليل ردمان، الأمين العام المساعد للنادي والاستاذ حسن باشنفر، وكيل النادي والكابتن الشبح جياب باشافعي مدرب الفريق ونجوم الهلال الذين رسموا الفرحة على الكأس الغالية بابتسامات الانتشاء ودموع الفرح وقبلات السعادة.. والفرحة الأخرى تزامن الإنجاز مع الاعلان عن رؤية هلال رمضان المبارك الذي حددت أول لياليه بفوز الهلال النادي بكأس رئيس الجمهورية في لحظات لا يشبه إحساسها الدافئ ومشاعرها الراقية غير مشاهدة الهلال على منصة التتويج وهو يحتضن الكأس.. ورؤية هلال رمضان في افق السماء .. بعد ترقب كبير واستعداد أكبر ولهفة لا حدود لها غير الفرحة برؤية الهلال بطلا في أولى ليالي رمضان بكل الشوق الذي جمع الافراح .. بين هلال الارض وهلال السماء.
«الأيام الرياضي» شاركت إدارة ولاعبي الهلال أفراح الفوز بكأس رئيس الجمهورية وخرجت بحصيلة جمعت الفرح والالم في قلب واحد.. تحدث اللاعبون والمدرب عن لحظات الفوز والتتويج بإحساس المجتهد الذي نال نصيبه من التكريم المستحق وانعكاسه على ذاته بمشاعر التعبير عنها وأصواتهم التي تلعثمت في وصف الفرح الذي قرأناه في ملامحهم المبتهجة .. والادارة تحدثت بمرارة عن ابتعاد قيادة المحافظة عن النادي، في لحظة الاستعداد للبطولةوحتى بعد الفوز بالكأس .. وكأن الهلال فريق زائر للحديدة جاء من (بوركينا فاسو) للفوز بكأس رئيس الجمهورية اليمنية لا يستحق حتى التهنئة بروح رياضية يبدو أنها (قرحت جو) مع رفيقة دربها روح المسؤولية.
اعذروني على الاطالة في المقدمة وعذري في ذلك انسيابها من غلاء المناسبة التي اصطدمت بـ (استرخاصها) رغم أنها بطولة كأس رئيس الجمهورية وتفضلوا بمطالعة تفاصيل الفرح والالم في الاستطلاع.
نأمل الكثير من شملان
الشيخ عبدالله حسن خيرات، رئيس النادي: اشكركم اولا وأحمد الله تعالى قبل كل شيء الذي كرمنا بالفوز بهذه البطولة، ونهديها للجماهير الغالية خصوصا مع تزامنها مع حلول شهر رمضان المبارك، هذه الجماهير المتعطشة للبطولات في الحديدة، والحمد لله اننا في الهلال كنا وسنظل عند ثقتهم ووفائهم للنادي .. واشكر كل من كان له الدور في هذا الإنجاز من الإداريين واللاعبين والمدرب .. وبدون أدنى شك فإننا في ادارة النادي سنقيم احتفالا كبيرا لتكريم كل من كان له دور في هذا الانجاز الكبير خلال الايام القليلة القادمة..واتمنى من قيادة المحافظة والجهات ذات العلاقة أن تعطي لهذه المناسبة حقها من خلال دورها والمطلوب منها تجاه هذا الانجاز الكبير الذي حققه الهلال بإسم الحديدة،وعلى الأقل تنظر للمحافظات الاخرى وما تقوم به من دعم وتشجيع لأنها بطولة كبيرة .. وننتظر من المحافظ الشاب الاستاذ محمد صالح شملان ما يؤمله فيه الشباب من دعم وتشجيع وتكريم مستحق.
د. حسن طاهر، وكيل المحافظة أمين عام النادي: شهر مبارك اولا .. والحقيقة أن الكلام يعجز عن وصف مشاعرنا بتحقيق الفريق لهذا الانجاز الكبير المتمثل في الفوز بكأس فخامة رئيس الجمهورية .. نحن سعداء جدا ونثمن كثيرا دور اللاعبين والمدرب والجهازين الفني والاداري في هذا الانجاز الذي شرفوا به محافظة الحديدة، ونحن ان شاء الله تعالى في ادارة النادي سنقيم احتفالا كبيرا يليق بالفوز ببطولة كأس فخامة رئيس الجمهورية لتكريم الابطال الذين صنعوا هذا الانجاز الكبير.
أعجز عن التعبير
الأخ طارق عبدالجليل ردمان، الأمين العام المساعد للنادي: اشكركم على مواكبة الحدث اولا بأول وهذا ليس بغريب على صحيفة رائدة مثل «الأيام الرياضي» والحقيقة اننا نعجز عن التعبير ازاء الانجاز الكبير الذي اسعدنا به نجوم الهلال والمدرب وكل طاقم الفريق الاداري والفني خصوصا لتزامنه مع حلول شهر رمضان المبارك لتكون الفرحة فرحتين وهدية مستحقة لجماهير الهلال الوفية .. الف الف مبروك، والقريب العاجل سيشهد الكثير من المفاجآت ونعدكم ان تكونوا في «الأيام الرياضي» أول من يطلع عليها وينقلها للقارئ الكريم ولجماهير الرياضة.
الأخ حسن باشنفر، وكيل النادي للشؤون الرياضية: اشكركم كثيرا واهنئ هيئة تحرير «الأيام الرياضي» وقراءها الكرام بحلول شهر رمضان المبارك الذي تزامن مع تحقيق نادينا الهلال لهذا الانجاز الكبير، وهو انجاز لمحافظة الحديدة بشكل عام الا اننا نستغرب من تجاهل قيادة المحافظة للنادي بداية من خوضه لقاءات البطولة وانتهاء بإحرازه لها، وكأننا لسنا من الحديدة .. عموما نحن بدأنا بحفل استقبال كبير للنجوم الابطال والطاقمين الاداري والفني بحضور جماهير كبيرة في مقر النادي الاربعاء الماضي، وهناك مفاجآت كبيرة نعدها للابطال سنبدأ بإعلانها ابتداء من الحفل التكريمي الكبير خلال هذا الشهر الفضيل ، لاننا نخطط لأن تكون بطولة الكأس هي بداية البطولات للنادي وشكرا لكم مرة اخرى.
لم اتوقع الفوز بالكأس
الكابتن جياب باشافعي الشبح، مدرب الفريق:
اولا اشكرك يا محمد، والحقيقة يبدو انك (برك) (تعليقا على ما اختتمت به تقريري عن لقاء الهلال مع شعب حضرموت الاسبوع الماضي في «الأيام الرياضي») والحقيقة انني لم اتوقع الفوز بالكأس لسببين الاول لافتقاد الفريق الكثير من اعمدته الاساسية بداعي الاصابة والايقاف ومنهم صالح الشهري، محمد صالح، عبود وسيل، جمال العولقي، مازن،و محمد رمضان، حتى أنه في اكثرمن تدريب كان يحضر للملعب فقط من 12- 16 للتمارين، وفي ختام الدوري وبداية الكأس اشركت 15 لاعبا من الناشئين في النادي، وثانيا لأن الرشيد فريق كبير تمكن من الصعود بجدارة للدرجة الاولى وفاز على وصيف الدوري فريق الصقر في تصفيات الكأس ولديه الكثير من النجوم والمحترفين، الا انني تعاملت معه كفريق درجة أولى وهذا هو تصنيفه الذي يستحقه وكان اللاعبون عند مستوى الثقة حتى ونحن نخسر الشوط الاول.. وأبارك للجميع هذا الانجاز الكبير وخاصة اللاعبين الابطال، ونهدي الفوز لكل الجماهير الهلالية في كل مكان في الوطن الغالي، ونعدهم بأن تكون بطولة كأس الرئيس بداية التوأمة بين الهلال والبطولات.
ماذا قال اللاعبون
اللاعبون بالكاد انتزعنا منهم بعض الكلمات .. وهؤلاء الذين التقيناهم:
الكابتن فوزي بامهيد: أبارك للجميع هذا الانجاز المستحق والهلال يفترض ان يحقق البطولات من زمان، لكن الحمد لله عل كل حال ونعد جماهيرنا بالمزيد، ونهدي بطولة كأس الرئيس للادارة والجماهير وكل محبي الهلال .
النجم الكبير عصام عبدالغني: ايش تشتي اقول، انا فرحان بشكل .. اشعر ان الدنيا لا تسع فرحتي، وأهدي الكأس لكل جماهيرنا وشكرا.
الكابتن النجم مهند حسن راجح: اشكرك اولا على هذا اللقاء يا محمد وأبارك للجميع ادارة ولاعبين ومدربا وجماهير هذا الانجاز .. ورمضان كريم.
الكابتن النجم ياسر باصهي: شكرا لكم، ومبروك علينا في الهلال هذا الانجاز الذي انهى عقدة افتقادنا للبطولات، واتمنى بل سنعمل كلنا ان يكون الكأس هو البداية الحقيقية لنا التي تنتظرها الجماهير.
النجم الكابتن محمد صالح: الف مبروك للجميع في محافظة الحديدة، واهدي بطولة الكأس لكل الجماهير.. وشهر مبارك عليكم وعلى كل المسلمين.
مثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون لحظات تترقب بطولة مستحقة ومواعيد تتشوق لمعانقة التتويج المفترض.. مثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون تفاصيل الاستعداد لمناسبة تأخرت وحدث لما يأت بعد .. الإدارة وفرت الإمكانات اللازمة وزيادة، واللاعبون اكملوا فراغات كل الخطوط وزيادة، الجماهير لم تتوقف عن التشجيع والمؤازرة والمساندة ولم ترهقها الهتافات التي اتعبت القلوب قبل أن تنهك الحناجر وزيادة.
عاش الهلال الفريق لحظات من التأرجح بين الهبوط والصعود وتحامل الجيران حتى استقر بين فرق الاضواء بكوكبة من النجوم رفد بها منتخبات الوطن ونخبة من الاداريين الاكفاء ومجاميع من الاجهزة الفنية تناوبت على التنظير في الموسم الواحد، لكنه لم يحصد الذهب رغم معدنه الاصيل ولم يصعد إلى منصات التتويج إلا لاستلام البرونز بمشاعر اللا رضا التي تشبه مشاعر طالب المرق الذي فاته اللحم، مقارنة بإمكاناته ونجومه وجماهيره وتأخره عن المركز الذي يستحقه والبطولات التي يفترض به أن يكون حصنها الوحيد وقلعتها الشامخة ومتحفها المتأنق ببهائها الجميل لظروف لا يجهلها أحد ولا يدركها الجميع!.
وكان الهلال النادي مثل الهلال الغالي .. الجميع يستعد للاحتفال بالمناسبة والجميع يجهل موعدها الحقيقي .. ومثل ترقب هلال رمضان والفرحة برؤية هلال العيد عاش الهلاليون ليلة تتويجهم بالبطولة الأغلى التي طال انتظارها في الليلة التي أعلن فيها عن رؤية هلال رمضان المبارك .. كانت احاسيسهم مختلفة وتعددت مشاعرهم بتعدد الجهود وتنوع المحاولات التي سبقت الموعد الحقيقي للنجاح الكبير.
اخيرا صعد الهلال النادي الى منصة التتويج بطلا كبيرا لبطولة كبيرة في مناسبة غالية .. اخيرا بدأ الهلال يجني المحصول وتوج بطلا لكأس فخامة رئيس الجمهورية لموسم 2004/2005م في أول ليالي هلال رمضان وكانت الفرحة فرحتين، فرحة تجسد فيها العطاء في ابهى وارقى واروع الصور التي بدأت بدموع مهند حسن، واناقة وحرفنة النجم عصام عبدالغني، وتميز الكابتن ياسر باصهي بإمضاء هدف الاطمئنان لاستحقاق التتويج، وبسالة وتألق العملاق فوزي بامهيد في حماية المرمى من ان ينتزع اهتزاز شباكه الافراح التي ارهقت الجميع قبل وصولها، الذي تجسد على المنصة لحظة صعود الأستاذ طارق عبدالجليل ردمان، الأمين العام المساعد للنادي والاستاذ حسن باشنفر، وكيل النادي والكابتن الشبح جياب باشافعي مدرب الفريق ونجوم الهلال الذين رسموا الفرحة على الكأس الغالية بابتسامات الانتشاء ودموع الفرح وقبلات السعادة.. والفرحة الأخرى تزامن الإنجاز مع الاعلان عن رؤية هلال رمضان المبارك الذي حددت أول لياليه بفوز الهلال النادي بكأس رئيس الجمهورية في لحظات لا يشبه إحساسها الدافئ ومشاعرها الراقية غير مشاهدة الهلال على منصة التتويج وهو يحتضن الكأس.. ورؤية هلال رمضان في افق السماء .. بعد ترقب كبير واستعداد أكبر ولهفة لا حدود لها غير الفرحة برؤية الهلال بطلا في أولى ليالي رمضان بكل الشوق الذي جمع الافراح .. بين هلال الارض وهلال السماء.
«الأيام الرياضي» شاركت إدارة ولاعبي الهلال أفراح الفوز بكأس رئيس الجمهورية وخرجت بحصيلة جمعت الفرح والالم في قلب واحد.. تحدث اللاعبون والمدرب عن لحظات الفوز والتتويج بإحساس المجتهد الذي نال نصيبه من التكريم المستحق وانعكاسه على ذاته بمشاعر التعبير عنها وأصواتهم التي تلعثمت في وصف الفرح الذي قرأناه في ملامحهم المبتهجة .. والادارة تحدثت بمرارة عن ابتعاد قيادة المحافظة عن النادي، في لحظة الاستعداد للبطولةوحتى بعد الفوز بالكأس .. وكأن الهلال فريق زائر للحديدة جاء من (بوركينا فاسو) للفوز بكأس رئيس الجمهورية اليمنية لا يستحق حتى التهنئة بروح رياضية يبدو أنها (قرحت جو) مع رفيقة دربها روح المسؤولية.
اعذروني على الاطالة في المقدمة وعذري في ذلك انسيابها من غلاء المناسبة التي اصطدمت بـ (استرخاصها) رغم أنها بطولة كأس رئيس الجمهورية وتفضلوا بمطالعة تفاصيل الفرح والالم في الاستطلاع.
نأمل الكثير من شملان
الشيخ عبدالله حسن خيرات، رئيس النادي: اشكركم اولا وأحمد الله تعالى قبل كل شيء الذي كرمنا بالفوز بهذه البطولة، ونهديها للجماهير الغالية خصوصا مع تزامنها مع حلول شهر رمضان المبارك، هذه الجماهير المتعطشة للبطولات في الحديدة، والحمد لله اننا في الهلال كنا وسنظل عند ثقتهم ووفائهم للنادي .. واشكر كل من كان له الدور في هذا الإنجاز من الإداريين واللاعبين والمدرب .. وبدون أدنى شك فإننا في ادارة النادي سنقيم احتفالا كبيرا لتكريم كل من كان له دور في هذا الانجاز الكبير خلال الايام القليلة القادمة..واتمنى من قيادة المحافظة والجهات ذات العلاقة أن تعطي لهذه المناسبة حقها من خلال دورها والمطلوب منها تجاه هذا الانجاز الكبير الذي حققه الهلال بإسم الحديدة،وعلى الأقل تنظر للمحافظات الاخرى وما تقوم به من دعم وتشجيع لأنها بطولة كبيرة .. وننتظر من المحافظ الشاب الاستاذ محمد صالح شملان ما يؤمله فيه الشباب من دعم وتشجيع وتكريم مستحق.
د. حسن طاهر، وكيل المحافظة أمين عام النادي: شهر مبارك اولا .. والحقيقة أن الكلام يعجز عن وصف مشاعرنا بتحقيق الفريق لهذا الانجاز الكبير المتمثل في الفوز بكأس فخامة رئيس الجمهورية .. نحن سعداء جدا ونثمن كثيرا دور اللاعبين والمدرب والجهازين الفني والاداري في هذا الانجاز الذي شرفوا به محافظة الحديدة، ونحن ان شاء الله تعالى في ادارة النادي سنقيم احتفالا كبيرا يليق بالفوز ببطولة كأس فخامة رئيس الجمهورية لتكريم الابطال الذين صنعوا هذا الانجاز الكبير.
أعجز عن التعبير
الأخ طارق عبدالجليل ردمان، الأمين العام المساعد للنادي: اشكركم على مواكبة الحدث اولا بأول وهذا ليس بغريب على صحيفة رائدة مثل «الأيام الرياضي» والحقيقة اننا نعجز عن التعبير ازاء الانجاز الكبير الذي اسعدنا به نجوم الهلال والمدرب وكل طاقم الفريق الاداري والفني خصوصا لتزامنه مع حلول شهر رمضان المبارك لتكون الفرحة فرحتين وهدية مستحقة لجماهير الهلال الوفية .. الف الف مبروك، والقريب العاجل سيشهد الكثير من المفاجآت ونعدكم ان تكونوا في «الأيام الرياضي» أول من يطلع عليها وينقلها للقارئ الكريم ولجماهير الرياضة.
الأخ حسن باشنفر، وكيل النادي للشؤون الرياضية: اشكركم كثيرا واهنئ هيئة تحرير «الأيام الرياضي» وقراءها الكرام بحلول شهر رمضان المبارك الذي تزامن مع تحقيق نادينا الهلال لهذا الانجاز الكبير، وهو انجاز لمحافظة الحديدة بشكل عام الا اننا نستغرب من تجاهل قيادة المحافظة للنادي بداية من خوضه لقاءات البطولة وانتهاء بإحرازه لها، وكأننا لسنا من الحديدة .. عموما نحن بدأنا بحفل استقبال كبير للنجوم الابطال والطاقمين الاداري والفني بحضور جماهير كبيرة في مقر النادي الاربعاء الماضي، وهناك مفاجآت كبيرة نعدها للابطال سنبدأ بإعلانها ابتداء من الحفل التكريمي الكبير خلال هذا الشهر الفضيل ، لاننا نخطط لأن تكون بطولة الكأس هي بداية البطولات للنادي وشكرا لكم مرة اخرى.
لم اتوقع الفوز بالكأس
الكابتن جياب باشافعي الشبح، مدرب الفريق:
اولا اشكرك يا محمد، والحقيقة يبدو انك (برك) (تعليقا على ما اختتمت به تقريري عن لقاء الهلال مع شعب حضرموت الاسبوع الماضي في «الأيام الرياضي») والحقيقة انني لم اتوقع الفوز بالكأس لسببين الاول لافتقاد الفريق الكثير من اعمدته الاساسية بداعي الاصابة والايقاف ومنهم صالح الشهري، محمد صالح، عبود وسيل، جمال العولقي، مازن،و محمد رمضان، حتى أنه في اكثرمن تدريب كان يحضر للملعب فقط من 12- 16 للتمارين، وفي ختام الدوري وبداية الكأس اشركت 15 لاعبا من الناشئين في النادي، وثانيا لأن الرشيد فريق كبير تمكن من الصعود بجدارة للدرجة الاولى وفاز على وصيف الدوري فريق الصقر في تصفيات الكأس ولديه الكثير من النجوم والمحترفين، الا انني تعاملت معه كفريق درجة أولى وهذا هو تصنيفه الذي يستحقه وكان اللاعبون عند مستوى الثقة حتى ونحن نخسر الشوط الاول.. وأبارك للجميع هذا الانجاز الكبير وخاصة اللاعبين الابطال، ونهدي الفوز لكل الجماهير الهلالية في كل مكان في الوطن الغالي، ونعدهم بأن تكون بطولة كأس الرئيس بداية التوأمة بين الهلال والبطولات.
ماذا قال اللاعبون
اللاعبون بالكاد انتزعنا منهم بعض الكلمات .. وهؤلاء الذين التقيناهم:
الكابتن فوزي بامهيد: أبارك للجميع هذا الانجاز المستحق والهلال يفترض ان يحقق البطولات من زمان، لكن الحمد لله عل كل حال ونعد جماهيرنا بالمزيد، ونهدي بطولة كأس الرئيس للادارة والجماهير وكل محبي الهلال .
النجم الكبير عصام عبدالغني: ايش تشتي اقول، انا فرحان بشكل .. اشعر ان الدنيا لا تسع فرحتي، وأهدي الكأس لكل جماهيرنا وشكرا.
الكابتن النجم مهند حسن راجح: اشكرك اولا على هذا اللقاء يا محمد وأبارك للجميع ادارة ولاعبين ومدربا وجماهير هذا الانجاز .. ورمضان كريم.
الكابتن النجم ياسر باصهي: شكرا لكم، ومبروك علينا في الهلال هذا الانجاز الذي انهى عقدة افتقادنا للبطولات، واتمنى بل سنعمل كلنا ان يكون الكأس هو البداية الحقيقية لنا التي تنتظرها الجماهير.
النجم الكابتن محمد صالح: الف مبروك للجميع في محافظة الحديدة، واهدي بطولة الكأس لكل الجماهير.. وشهر مبارك عليكم وعلى كل المسلمين.