الخطأ ممنوع على فرنسا وانكلترا ونقطة واحدة تؤهل هولندا والبرتغال وايطاليا

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
الفرنسيون يعرفون جيدا ان الخطأ ممنوع عليهم
الفرنسيون يعرفون جيدا ان الخطأ ممنوع عليهم
سيكون الخطأ ممنوعا على منتخبي فرنسا وانكلترا عندما يخوضان مباراتين مصيريتين الاول خارج ارضه ضد سويسرا والثاني على ملعبه في مواجهة النمسا ضمن تصفيات القارة الاوروبية لبلوغ نهائيات مونديال 2006، في حين تحتاج منتخبات هولندا والبرتغال وايطاليا الى نقطة واحدة لكي تحجز بطاقاتها.

وحدها اوكرانيا من القارة "العجوز" حسمت امرها بتصدرها المجموعة الثانية، وستشارك في النهائيات للمرة الاولى في تاريخها، وقد يلحق بها سبعة منتخبات اليوم السبت بنهاية المباريات الـ 21 في اوروبا.

يذكر ان صاحب المركز الاول في المجموعات الثماني يبلغ النهائيات مباشرة بالاضافة الى افضل منتخبين في المركز الثاني، على ان تخوض المنتخبات الستة الباقية التي حلت ثانية مباريات الملحق في ما بينها لمعرفة هوية المنتخبات الثلاثة الاخيرة.

في برن، تواجه فرنسا مباراة لا تخلو من صعوبة في مواجهة سويسرا التي لا تزال تملك املا كبيرا في بلوغ النهائيات.

ويزيد من صعوبة مهمة فرنسا خوضها المباراة في غياب مهاجميها الاساسيين تييري هنري ودافيد تريزيغيه بداعي الاصابة.

وكان هنري انعش آمال منتخب "الديوك" عندما سجل له هدف المباراة الوحيد في مرمى جمهورية ايرلندا في الجولة الماضية مانحا منتخب بلاده فوزا في غاية الاهمية، في حين يعتبر تريزيغيه من افضل الهدافين في اوروبا وهو سجل هدفه الرقم 102 الشخصي له في صفوف يوفنتوس الاحد الماضي في مباراة القمة ضد انترميلان قبل ان يخرج مصابا بتقلص عضلي.

كما ان صانع العاب فرنسا وقائدها العائد الى صفوفها بعد اعتزاله زين الدين زيدان خاض نصف ساعة فقط في صفوف ريال مدريد إثر شفائه من اصابة بتمزق عضلي ابعدته شهرا عن الملاعب وقد لا يكون في كامل لياقته البدنية.

واعتبر مدرب فرنسا ريمون دومينيك بأن فريقه لن يتطلع الى التعادل في سويسرا وقال: "نذهب الى سويسرا للفوز وضمان التأهل، صحيح ان الاصابات لا تساعدنا في ان نخوض المباراة بجميع اسلحتنا، لكن هذه حال كرة القدم ولا نستطيع ان نغير الامور، انا واثق من قدرة فريقي على اكمال المهمة وبلوغ النهائيات".

ويقود منتخب سويسرا هداف نادي رين الفرنسي الكسندر فري الذي سجل 22 هدفا في 38 مباراة دولية وقال "نستطيع ان نفوز على المنتخب الفرنسي على الرغم من ان فريقنا يفتقد الى الخبرة كما اننا اضعف على الورق".

يذكر ان المنتخب الفرنسي خرج خالي الوفاض من الدور الاول لنهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما كان يدافع عن لقبه الذي احرزه على ارضه قبل اربع سنوات، كما انه فشل في تسجيل اي هدف.

وفي المجموعة ذاتها، تحل جمهورية ايرلندا ضيفة على قبرص في نيقوسيا وهي في حاجة الى الفوز وتعويض خسارتها على ارضها امام فرنسا كي تحافظ على آمالها في بلوغ النهائيات او على الاقل احتلال المركز الثاني وخوض الملحق. كما تلعب اسرائيل مع جزر فارو في تل ابيب.

وعلى ملعب "اولدترافورد" في مدينة مانشستر الشمالية، تلتقي انكلترا مع النمسا في مباراة لا بد لانكلترا الفوز فيها ضمن المجموعة السادسة.

وقد يؤهل الفوز انكلترا الى النهائيات مباشرة في حالة واحدة، هي خسارة تشيكيا امام هولندا، لأن هذا السيناريو يضمن لانكلترا افضل ثاني مركز في المجموعات الثماني على الاقل.

ويغيب عن المنتخب الانكليزي مهاجمه واين روني الموقوف لطرده في المباراة الاخيرة ضد ايرلندا الشمالية وسيحل مكانه مهاجمه ليفربول العملاق بيتر كراوتش الذي سيلعب الى جانب مايكل اوين.

مهارات كريستيان رونالدو هل تعطي للبرتغاليين نقطة ثمينة؟
مهارات كريستيان رونالدو هل تعطي للبرتغاليين نقطة ثمينة؟
ولن يشارك ايضا مدافع ارسنال اشلي كول لاصابته وسيحل مكانه مدافع ليفربول جيمي كاراغر.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي ايرلندا الشمالية مع جارتها ويلز في بلفاست.

وكانت ايرلندا الشمالية حققت مفاجاة مدوية بفوزها على انكلترا في الجولة السابقة محققة فوزها الاول على جارتها منذ عام 1927 .

وتحتاج البرتغال الى نقطة واحدة من مباراتها السهلة على ارضها مع ليشتنشتاين في المجموعة الثالثة لتضمن بلوغ النهائيات وهو امر في متناولها.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي روسيا مع لوكسمبورغ في موسكو، وسلوفاكيا مع استونيا في براتيسلافا.

وتحتاج ايطاليا ايضا الى نقطة واحدة عندما تواجه سلوفينيا في باليرمو في المجموعة الخامسة.

وتتصدر ايطاليا بطلة العالم ثلاث مرات الترتيب بفارق 5 نقاط عن النروج.

وكانت سلوفينيا هزمت ايطاليا في أكتوبر عام 2004 عندما التقتا ذهابا وبالتالي فإن حارس مرمى ايطاليا المخضرم انجلو بيروتزي حذر زملاءه من مغبة الاستهتار بالمنتخب الزائر.

وقال بيروتزي: "خسرنا مباراة الذهاب وبالتالي ندرك جيدا أن مهمتنا لن تكون سهلة".

واضاف "صحيح اننا في حاجة الى نقطة واحدة، لكن يجب ان ندرك ايضا ان المباراة لن تكون نزهة والنتجية ليست محسومة".

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي النروج مع مولدافيا في اوسلو، واسكتلندا مع بيلاروسيا في غلاسطو.

وتحل هولندا ضيفة على تشيكيا في براغ ضمن المجموعة الاولى وهي في حاجة الى تحاشي الخسارة امام منافستها لكي تضمن مقعدها في النهائيات بعد غياب عن المونديال الاخير.

ولم تخسر هولندا اي مباراة من اصل 14 خاضتها باشراف مدربها ونجمها السابق ماركو فان باستن.

ويقود المنتخب "البرتقالي" هداف مانشستر يونايتد رود فان نيستلروي وسيلعب الى جانبه الظهير المتألق في صفوف تشلسي اريين روبن، ولاعب الوسط المتقدم رافايل فان در فارت الذي يبلي بلاء حسنا في صفوف هامبورغ الالماني.

اما المنتخب التشيكي فيعاني من اصابات عدة اذ يغيب عنه مهاجمه العملاق يان كولر بداعي اصابة في اربطة الركبة ستبعده الموسم بأكمله، كما يحوم الشك حول مشاركة هداف كأس امم اوروبا الاخيرة ميلان باروش بداعي الاصابة ايضا.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب فنلندا مع رومانيا في هلسنكي.

وفي المجموعة الثانية، تلتقي اوكرانيا التي ضمنت تأهلها مع البانيا في دنيبر، في حين تخوض الدنمارك مباراة قوية مع اليونان بطلة اوروبا في كوبنهاغن.

وتلعب ايضا في المجموعة ذاتها جورجيا مع كازاخستان.

وفي المجموعة السابعة، تستطيع صربيا ان تحجز بطاقتها شرط ان تفوز على مضيقتها ليتوانيا، وفي الوقت ذاته ان تخسر اسبانيا امام مضيفتها بلجيكا.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي البوسنة مع سان مارينو في زينيكا.

وفي المجموعة الثامنة، ستكون مدينة زغرب مسرحا لمباراة شبه حاسمة بين كرواتيا والسويد.

وتتصدر السويد الترتيب برصيد 21 نقطة بفارق نقطة واحدة عن كرواتيا وفي حال فوزها تضمن البطاقة، اما في حال انتهاء المباراة بالتعادل او فوز كرواتيا فان الحسم سيتأجل حتى الجولة الاخيرة.

وفي مباراة ثانية تلتقي بلغاريا مع المجر في صوفيا.

معركة مصيرية بين تونس والمغرب والسنغال ونيجيريا تواجهان خطر الخروج

ستوزع البطاقات الخمس المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا عن قارة افريقيا اليوم السبت ولعل اهمها تلك التي يتصارع عليها المنتخبان العربيان تونس والمغرب في مباراة مصيرية بينهما، في حين تواجه السنغال ونيجيريا القويتان خطر الغياب عن العرس العالمي لمصلحة منتخبين مغمورين هما توغو وانغولا.

على ملعب "رادس" تحتاج تونس الى التعادل مع المغرب فقط لحجز مقعدها في النهائيات للمرة الرابعة بعد اعوام 1978 و1998 و2002، في حين لا بديل للمغرب عن الفوز اذا ما اراد المشاركة في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه (رقم قياسي لمنتخب عربي).

وتتصدر تونس المجموعة برصيد 20 نقطة بفارق نقطة واحدة امام المغرب.

وتعتبر المباراة اعادة لنهائي كأس امم افريقيا في فبراير عام 2004 على الملعب عندما فازت تونس بهدفين مقابل هدف لتحرز اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخها، علما بان مباراة الذهاب بين المنتخبين في الدار البيضاء انتهت بتعادلهما 1-1 .

ونظرا للضغط الجماهيري الذي يرافق المباراة، فان الجهاز الاداري للمنتخبين قرر الاستعداد لها بعيدا عن الشحن المحلي فأقام المنتخب التونسي بقيادة مدربه الشهير الفرنسي روجيه لومير معسكرا في فرنسا، علما بأن ابرز لاعبيه ينتمون الى اندية فرنسية ومنهم زياد الجزيري (تروا) وسيلفا دوس سانتوس (تولوز) وكريم حقي وهيكل قمامدية (كلاهما مع ستراسبورغ).

اما المغرب، فاختار مدينة ماربيا الاسبانية القريبة لاقامة المعسكر بكامل لاعبيه. يذكر ان المغرب قد يخرج من التصفيات من دون ان يخسر اي مباراة في التصفيات خلافا للمنتخبات الاخرى المتأهلة.

ويعتمد المنتخب التونسي على دفاع صلب بقيادة مدافع الترجي التونسي العائد الى صفوفه خالد بدرة بالاضافة الى وجود زميله مدافع بولتون الانكليزي راضي الجعايدي الخطير بضرباته الرأسية لدى تنفيذ الركلات الركنية.

وفي الوسط يعتمد لومير على لاعبين ذوي خبرة اذ يلعبون جميعهم في اندية اوروبية وابرزهم صانع الالعاب المتألق سليم بن عاشور ورياض البوعزيزي وقيس الغضبات وعماد المهذبي.

ويملك المدرب الفرنسي اكثر من ورقة رابحة في خط الهجوم بوجود الثنائي الجزيري وسانتوس بالاضافة الى بروز هيكل قمامدية في صفوفه في الآونة الاخيرة.

اما المغرب فيعود الى صفوفه مدافعه عبد السلام وادو الذي غاب عن المباراة الاخيرة، ويلعب الى جانبه مدافع تشارلتون اتلتيك طلال القرقوري صاحب التسديدات الصاروخية.

ويقود خط الهجوم مهاجم بوردو المتألق مروان الشماخ ويوسف حجي من باستيا الفرنسي ايضا.

ويواجه منتخب السنغال الذي بلغ الدور ربع النهائي في المونديال الاخير وحقق مفاجاة مدوية بفوزه على فرنسا حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية خطر الخروج خصوصا ان مصيره ليس في يده وهو سيقابل مالي في دكار.

اما المنتخب الاوفر حظا في المجموعة الاولى فهو توغو الذي يكفيه التعادل مع الكونغو الديمقراطية ليحقق مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغه النهائيات للمرة الاولى في تاريخه.

ويقود توغو مهاجم موناكو الفرنسي ايمانويل اديبايور هداف التصفيات الافريقية برصيد 10 اهداف.

وينطبق الامر نفسه على نيجيريا في المجموعة الرابعة وهي التي دأبت على المشاركة في كؤوس العالم الثلاث الاخيرة.

ولا تملك نيجيريا مصيرها في يدها ايضا وهي التي ستقابل زيمبابوي على ارضها، في حين تلتقي انغولا مع رواندا الضعيفة خارج ارضه.

وتملك انغولا ونيجيريا العدد نفسه من النقاط لكن انغولا تتفوق في المواجهات المباشرة اذ فازت على منافستها 1-صفر على ارضها وتعادلتا 1-1 في ابوجا.

وتبدو غانا على بعد نقطة واحدة من بلوغ النهائيات للمرة الاولى في تاريخها وهي التي لم تنل هذا الشرف على ايام ابرز لاعبين في تاريخها ابيدي بيليه وانطوني يبوا.

وتلتقي غانا مع الرأس الاخضر وهي في حاجة الى نقطة واحدة فقط.

ويتوجب على الكاميرون الفوز على مصر في المواجهة المرتقبة بينهما في ياوندي لضمان بلوغها النهائيات للمرة السادسة (رقم قياسي افريقي)، لأن تعادلها وفوز ساحل العاج خارج ارضها على السودان سيمنح البطاقة الى العاجيين للمرة الاولى ايضا.

وكانت ساحل العاج في موقع جيد للتأهل لكنها سقطت على ارضها في الجولة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى