> شهد الدوري الرمضاني الكروي الذي ينظمه النادي الأهلي بصنعاء خروجاً عن المألوف في يومه الثاني عقب اليوم الأول الإفتتاحي حيث نشب خلاف حاد بين فريقي الشرطة والنجدة التابعين لوزارة الداخلية بسبب خلافات إدارية بين إداري فريق النجدة عارف اليوسفي الذي يشغل منصب المسئول الكشفي لنادي الشرطة وبين مدرب الشرطة جمال محسن الذي ثأر لأحد لاعبيه فور تلقيه الفاظا غير مهذبة حسب رأي مدرب الشرطة والاحتياطيين من اداري فريق النجدة مما أدى إلى تطور رقعة الخلاف إلى حد الاشتباك والضرب بين اللاعبين والاداريين والاحتياط للفريقين الشرطة والنجدة، ولم تفلح جهود اللجنة المنظمة في فك الاشتباك كون الجميع من جهات أمنية، مما حدا بإدارة النادي الاتصال بالجهات المختصة للحضور لضبط الجميع وعقب هذا الشغب اوضح لـ «الأيام الرياضي» الكابتن علي حنيش، الأمين العام المساعد للنادي الأهلي والمشرف الاداري على البطولة أن هذا التصرف غير اللائق من الفريقين كان غريبا ولم يكن متوقعا خصوصا وأن لاعبي الفريقين من جهة واحدة واداري النجدة هو إداري ايضا في نادي الشرطة، مؤكدا ان اللجنة المنظمة قد أقرت شطب الفريقين من البطولة لأن مثل هذه التصرفات لا تليق بالرياضيين والرياضة، كما دعا كل الفرق المشاركة بالتحلي بالروح الرياضية والاخلاق الرياضية العالية واخلاقيات الشهر المبارك حتى يكونوا قدوة للأخرين، موضحا ان هذه البطولة السنوية التي ينظمها النادي الأهلي بمشاركة 16 فريقا ليست هي الوحيدة بل أن هناك أنشطة أخرى ثقافية ورياضية ينظمها النادي خلال هذا الشهر الكريم.

العصبية والنرفزه كما يحلو للبعض تسميتها كانت عنوان اليوم الثاني للبطولة فبعد مشكلة فريق الشرطة والنجدة والتي أدت إلى شطبهما من الدوري حدثت مشكلة ثانية بين فريقي الدائرة الثانية وجمعية كنعان عقب المباراة أدت ايضا الى الاشتباك والضرب وكان نجماها في البداية حمير المصري (الدائرة الثانية) وكمال العيساوي (جمعية كنعان) بحسب شهود عيان وادت الى عراك الفريقين بشكل غير لائق بالرياضيين وبانتظار ما ستقرره اللجنة المنظمة للبطولة ، كما حدث عراك آخر بين مدير مديرية صنعاء القديمة حسين القريطي ومرافقيه مع مجموعة من لاعبي فريق الشرطة امام بوابة النادي لاسباب لم تعرف الا أن العراك ادى إلى تعرض الجميع للضرب بالعصي والايادي حتى تدخل عقلاء النادي وحلت الإشكالية.

حكام البطولة وجمهورها رأوا أن الحل الوحيد هو تواجد رجال الأمن في المباريات حتى تسير البطولة في مسارها الطبيعي اسوه ببقية المنافسات وهذا ما تمناه الجميع من اللجنة المنظمة للبطولة.