بركلات الترجيح الوحدة إلى نصف نهائي المريسي على حساب الشعلة

> عدن «الأيام» خاص:

>
حسام جمال حارس مرمى الشعلة يتسلم جائزة افضل لاعب في المباراة
حسام جمال حارس مرمى الشعلة يتسلم جائزة افضل لاعب في المباراة
مباراة مثيرة في فصولها واحداثها قدمها فريقا الوحدة والشعلة في ثاني مباريات الدور الثاني من كأس المريسي، المباراة حسمتها ضربات الترجيح بعد أن أنهى الفريقان الوقت الاصلي وفي جعبة كل فريق هدفين..المباراة ومن بدايتها ظهرت أنها ستكون ذا مستوى متميز وخصوصاً من وحدة عدن، الذي بدأ بهجوم مكثف ووصل من خلاله الى تهديد مرمى حسام مرتين من خلال وسام معاوية ومعتز شكيب، أيضا بداية شعلاوية كانت جيدة من خلال تسديدة الشاوش التي أبعدها حارس الوحدة زكي، إلا أنه مع مرور الدقائق أعطت الوحدة الاستحواذ والسيطرة الذي أجاد لاعبوه فرض أنفسهم في الملعب بشكل أفضل من لاعبي الشعلة، وظهر أن اللياقة البدنية أفضل عند الوحداوية، فكان معاذ هزاع هو محور هجمات الوحدة من خلال تحركاته الفاعلة في جهة اليسار، وفي ظل وجود المساندة من خط الوسط للمهاجمين، فيما عاب الشعلة في هذه الفترة عدم القدرة على تنظيم أنفسهم وعدم وجود محاور ثابتة في أدائهم، وفي ظل الأفضلية الوحداوية والغزو المتكرر لمرمى حسام نجح معاذ هزاع أن يترجم تميزه ونشاطه اللافت ويصل إلى شباك الشعلة بكرة ماكرة ليعطي فريقه الوحدة التقدم في د/16 وحاول الشعلة الظهور في الملعب وبناء بعض الهجمات، إلا أنها كانت خجولة وتتكسر عند دفاعات الوحدة ، فيما ظل الوحدة يلعب على نفس النسق وصل إلى مناطق الجزاء مرات عدة، ومع د22 سجل وسام معاوية هدف الوحدة الثاني بطريقة رائعة عندما لعب الكرة بخارج القدم هدفا جاء في ظل أفضلية واضحة للوحدة، وبعد الهدف مباشرة وبينما لاعبو الوحدة يحتفلون في ملعبهم سنتر لاعبو الشعلة الكرة وانطلقوا على غفلة ليسجلوا هدفهم الاول وسط احتجاج لاعبي الوحدة وجهازهم الفني، الذي طالب لاعبيه بالخروج لتتوقف المباراة لدقائق، ثم يعود لاعبو الوحدة الى الملعب لاستئناف اللعب من جديد ليظلوا هم الأفضل والأخطر، تجلى ذلك في الفرص التي سنحت للاعبيه معتز وغيدان، فيما غابت هجمات الشعلة لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.. وفي الشوط الثاني بدأ الوحدة بشكل جيد وضغط من أطراف الملعب من خلال ساهر ومعاذ، ومع حلول د3 ومن إحدى غزوات ساهر يعرقل داخل الجزاء ليحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة تصدى لها حارس الشعلة حسام بعد أن نفذها وسام معاوية، بعد ذلك بدأ الشعلة يظهر، ولكن الخطورة ظلت للوحدة فأضاع النشط معتز فرصة حقيقية وهو منفرد بالمرمى، ومع مرور الوقت ظهر نوع من التراجع في أداء بعض لاعبي الوحدة، كذلك كان لنقل معاذ هزاع من جهة اليسار تأثير في أداء الوحدة، فيما كان لدخول محمد عباس ونادر حسن في الشعلة أثر إيجابي في أداء الشعلة، فظهروا في أفضل حالاتهم في اوقات المباراة فوصلوا إلى مناطق الخطر ومن كرة ملعوبة من ضربة ثابتة حولها مدافع الوحدة فهد الى مرماه هدفا اعطى التعادل للشعلة لترتفع معنويات لاعبيه الذين شنوا هجمات متلاحقة أخطرها كانت هجمة البديل محمد عباس التي أبعدها من حلق المرمى المدافع مارسيل بعدها ظلت المباراة متكافئة، ولكن دون أن يصل أحدهم الى الشباك رغم دخول عمر باحكيم وعرفان عبدالله في الوحدة ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوحدة بعدما سجل ثلاث ركلات عبر لاعبيه عمر باحكيم ومعتز شكيب وساهر عبدالله، فيما لم يوفق لاعبو الشعلة في التسجيل فتألق حارس الوحدة زكي وتصدى للضربات الثلاث.. أدار اللقاء سليم محمود وأحمد الوحيشي وحسين جامع وعبدالله عزب رابعاً، وراقبها حسين عبيد.. وبالنسبة لهدف الشعلة الأول الذي احتج عليه الوحداوية كان صحيحاً، جاء ذلك في إجابة الحكمين سليم محمود وخلف اللبني اللذين أكدا أن وجود اللاعبين في ملعبهم يعطي الحق للفريق الآخر في سنترة الكرة واستئناف اللعب.. جائزة أفضل لاعب المقدمة من الشركة الراعية (دقيق السنابل) نالها حارس الشعلة حسام جمال، الاختيار رآه الكثيرون غريب لأن هناك لاعبون كانوا يستحقون الجائزة لعل أبرزهم حارس الوحدة زكي، الذي حسم المباراة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى