التلال في نهائي مسابقة المريسي بثلاثية في مرمى الشرارة
لقطة من المباراة
> عدن «الأيام الرياضي» خاص:
> لم يجد فريق التلال أي صعوبة في الصعود إلى نهائي كأس المريسي وذلك في لقائه أمس مع شرارة لحج فكسب المباراة بثلاثية نظيفة خلال شوطي اللقاء.
المباراة في شوطها الأول لم يقدم فيها الفريقان الاداء المنتظر من الجمهور المتواجد في مدرجات الحبيشي بأعداد مقبولة حيث ظل الاداء محصورا في وسط الملعب معظم الأوقات وغابت لمسة تنظيم الهجمة في الفريقين ورغم أن الشرارة كان الأكثر استحواذا في بداية الشوط على الكرة والأكثر وصولا إلى مناطق الدفاع التلالي بتحركات ظهيره محمد صالح إلا أن الكرة لم تصل إلى الحارس عمروس وظلت الهجمات تتكسر عند دفاعات التلال الوادي ونياز اللذان لم يجدا صعوبة في التعامل مع ثنائي الهجوم في الشرارة غير الفاعل راشد وعمر الا أن التلال عاد بعد ذلك وظهر معتمد ا على انطلاقات ماجد في يمين الملعب ولكن ظل غير قادر على الوصول إلى مرمى الشرارة فغابت الخطورة الحقيقية على مرمى حارس الشرارة ولم يكن هناك أي اختبار واضح له وهكذا ظل حال اللعب بين الفريقين تبادل للكرات الطويلة في عمق الدفاع ومحاولات تنقصها الجدية والنقلة المؤثرة للكرة وفي ظل ذلك يتحصل التلال في د (37) على ضربة ركنية يسجل منها رمزي محمد هدف التقدم للتلال بمتابعة رأسية للكرة ليكون الهدف هو أبرز احداث هذا الشوط والذي أنتهى به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سعى الشرارة إلى التعديل وحاول شن بعض الهجمات التي عابها ضعف الامكانيات عند بعض لاعبي الشرارة حيث ظهرت بعض المحاولات والتي طالب من احداها لاعبو الشرارة بضربة جزاء بعدها استلم التلال زمام الامور واجاد بلعيد وعلاء والبديل باسل عثمان فرض اسلوبهم في الملعب فظهرت خطورة التلال فأضاع فواز فرصة حقيقية حينما سدد الكرة في القائم وهو منفرد وفي ظل الافضلية للتلال سجل خالد بلعيد هدف التلال الثاني في الدقيقة (28) بعد أن تابع عرضية فياض المرسلة من اليسار .. الهدف كان هو الفيصل في المباراة لأن أداء الشرارة زاد انخفاضا بعد ذلك فكل شيء كان للتلال ولم تفد تغييرات الشرارة في عمل شيء فظل حارس التلال متفرجا لهجمات فريقه صوب مرمى الشرارة التي نجم عنها هدفا ثالثا في الدقيقة (35) عبر رمزي محمد الذي تابع كرة عادت من الحارس من تسديدة فواز بعد ذلك لم يتغير الحال وكان بإمكان التلال أن يضيف أهدافا أخرى لو أحسن لاعبوه التعامل مع الفرص التي أتيحت، فيما لم نشهد أي محاولة واضحة المعالم للشرارة للوصول إلى تسجيل هدف لينتهي اللقاء بفوز واضح وصريح للتلال بثلاثية نظيفة ذهبت به إلى نهائي كأس المريسي ليلاقي شمسان يوم غد الأحد..أدار اللقاء وسيم عبدالمنان، أحمد الوحيشي ،خالد أمين ونائل عرشان رابعا وراقبها محمد بن محمد وعلي حاجب مراقبا للحكام.
جائزة أفضل لاعب في المباراة المقدمة من الشركة الراعية (دقيق السنابل) نالها لاعب التلال علاء محسن.
مواجهة شمسان للتلال يجعل النهائي قوياً ومثيراً خصوصا بعد أن غابت لقاءات الفريقين في الفترة الماضية.
لقطة من المباراة
المباراة في شوطها الأول لم يقدم فيها الفريقان الاداء المنتظر من الجمهور المتواجد في مدرجات الحبيشي بأعداد مقبولة حيث ظل الاداء محصورا في وسط الملعب معظم الأوقات وغابت لمسة تنظيم الهجمة في الفريقين ورغم أن الشرارة كان الأكثر استحواذا في بداية الشوط على الكرة والأكثر وصولا إلى مناطق الدفاع التلالي بتحركات ظهيره محمد صالح إلا أن الكرة لم تصل إلى الحارس عمروس وظلت الهجمات تتكسر عند دفاعات التلال الوادي ونياز اللذان لم يجدا صعوبة في التعامل مع ثنائي الهجوم في الشرارة غير الفاعل راشد وعمر الا أن التلال عاد بعد ذلك وظهر معتمد ا على انطلاقات ماجد في يمين الملعب ولكن ظل غير قادر على الوصول إلى مرمى الشرارة فغابت الخطورة الحقيقية على مرمى حارس الشرارة ولم يكن هناك أي اختبار واضح له وهكذا ظل حال اللعب بين الفريقين تبادل للكرات الطويلة في عمق الدفاع ومحاولات تنقصها الجدية والنقلة المؤثرة للكرة وفي ظل ذلك يتحصل التلال في د (37) على ضربة ركنية يسجل منها رمزي محمد هدف التقدم للتلال بمتابعة رأسية للكرة ليكون الهدف هو أبرز احداث هذا الشوط والذي أنتهى به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سعى الشرارة إلى التعديل وحاول شن بعض الهجمات التي عابها ضعف الامكانيات عند بعض لاعبي الشرارة حيث ظهرت بعض المحاولات والتي طالب من احداها لاعبو الشرارة بضربة جزاء بعدها استلم التلال زمام الامور واجاد بلعيد وعلاء والبديل باسل عثمان فرض اسلوبهم في الملعب فظهرت خطورة التلال فأضاع فواز فرصة حقيقية حينما سدد الكرة في القائم وهو منفرد وفي ظل الافضلية للتلال سجل خالد بلعيد هدف التلال الثاني في الدقيقة (28) بعد أن تابع عرضية فياض المرسلة من اليسار .. الهدف كان هو الفيصل في المباراة لأن أداء الشرارة زاد انخفاضا بعد ذلك فكل شيء كان للتلال ولم تفد تغييرات الشرارة في عمل شيء فظل حارس التلال متفرجا لهجمات فريقه صوب مرمى الشرارة التي نجم عنها هدفا ثالثا في الدقيقة (35) عبر رمزي محمد الذي تابع كرة عادت من الحارس من تسديدة فواز بعد ذلك لم يتغير الحال وكان بإمكان التلال أن يضيف أهدافا أخرى لو أحسن لاعبوه التعامل مع الفرص التي أتيحت، فيما لم نشهد أي محاولة واضحة المعالم للشرارة للوصول إلى تسجيل هدف لينتهي اللقاء بفوز واضح وصريح للتلال بثلاثية نظيفة ذهبت به إلى نهائي كأس المريسي ليلاقي شمسان يوم غد الأحد..أدار اللقاء وسيم عبدالمنان، أحمد الوحيشي ،خالد أمين ونائل عرشان رابعا وراقبها محمد بن محمد وعلي حاجب مراقبا للحكام.
جائزة أفضل لاعب في المباراة المقدمة من الشركة الراعية (دقيق السنابل) نالها لاعب التلال علاء محسن.
مواجهة شمسان للتلال يجعل النهائي قوياً ومثيراً خصوصا بعد أن غابت لقاءات الفريقين في الفترة الماضية.