> ها هم نجوم وناشئة الأخضر اليماني الصغير يتخطون المنتخبين القطري والبحريني، ليصلوا بجدارة إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين في سنغافورة في سبتمبر القادم، بقيادة الربان الماهر الكابتن المدرب عبدالله فضيل وزميليه المساعدين محمود عبيد وسعيد نعوم، الذين تحدوا الصعاب والمشاكل وحلقوا في سماء دوحة الخير بدولة قطر الشقيقة مؤكدين السير على نفس خطى منتخب الأمل السابق، معيدين لنا الأمل من جديد، والذي كنا قد فقدناه جراء أزمة الكرة اليمنية الدولية وقرار تجميد الفيفا لأنشطة اتحاد الكرة اليمني، ولتعود الابتسامة إلى شفاه كل يمني في كل أرجاء اليمن السعيد.

لقد رفع ناشئونا الجدد من ذوي الأقدام الصغيرة رؤوسنا عالية، وهي تداعب كرة القدم بأروع اللمسات وأجملها، وتقدم أرقى فنون الكرة أمام منتخبين يفوقوننا في الاستعداد والامكانيات والمنشآت وتفوقنا عليهما في الإرادة والعزيمة والإصرار والإخلاص وتحقيق ماذهبنا من أجله إلى الدوحة، وها هو الفرح اليماني يضعنا من جديد أمام تحد أكبر بعد جمعنا لست نقاط ثمينة ووافية أهلتنا للنهائيات الأهم.

تأهل منتخبنا الأخضر الصغير إلى نهائيات آسيا في سنغافورة في سبتمبر القادم بعد أن مات الأمل في منتخب الأمل الذي أسعدنا كثيراً في نهائيات كأس العالم بفنلندا،نعم جاء التأهل بعد أن شق الأخضر الصغير عباب البحرين وعبر صحاري قطر، وكان الأمل الجديد القادم قد نجح في ماوصل إليه برعاية كريمة ومساندة قوية وغير محدودة من رئيس اتحاد الكرة المنتخب الشيخ أحمد صالح العيسي، ودعم ومساندة راعي الرياضة والشباب الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة والذي كان له الدور الكبير في إعطاء الدفعة القوية لمنتخبنا الجديد.

وأخيراً نتساءل هل سيكون لنا شرف المشاركة بإذن الله تعالى في نهائيات كاس العالم القادمة للناشئين للمرة الثانية؟.. وهذا أملنا وأكبر أمانينا.. وتهانينا لليمن بهذا الأخضر الصغير.. الأمل الجديد للكرة اليمنية الذي حقق حلم كل اليمنيين بالعودة وبقوة الى المنافسات العالمية بخطفه بطاقة التأهل.