تعدد مدارس التدريب في اليمن ضرورة

> «الأيام الرياضي» خالد أحمد واكد/عدن

> وصل التخلف بالكرة اليمنية إلى حد الغربلة غير المدروسة في أسلوب الإدارة والتخطيط، فلو رأينا المدربين الوطنيين لوجدنا معظمهم من المتخرجين من معهد لا يبزج بألمانيا، مع أنه كان بإمكاننا التنويع في تأهيل المدربين بإرسالهم إلى رومانيا والتشيك أو حتى البرازيل والارجنتين، لكن الفشل في التخطيط السليم أدى إلى عدم الإستفادة من المدرب الوطني، بمعنى الإستفادة الحقة، ولكن ما يحز في النفس اليوم الاستمرار على نفس الخطأ، عندما نرى الأندية المحلية عند تفكيرها بالمدرب الأجنبي والأخذ على عاتقها إحضار مدربين من خارج الوطن تتجه معظمها إلى استقدام مدربين من العراق الشقيق وذلك ليس تقليلا من شأن المدرب العراقي، وإنما الإستفادة تكون أكثر من تنويع المدارس الكروية، فعندما يكون هناك مدرب عراقي مع النادي الفلاني، يكون من الأفضل أن يتم اختيار مدرب جزائري أو تونسي أو مغربي من قبل بقية الأندية التي تفكر بالمدرب الخارجي، وذلك لكي يستفيد اللاعب اليمني أكثر، كما سيستفيد أيضا المدرب الوطني من خلال احتكاكه بمدربين من عدة مدارس ومن بلدان مختلفة، ليتنوع تأهيلهم وخبراتهم، لأن لكل مدرب أسلوبا مختلفا وذلك لاختلاف مستوى وتاريخ تطور كرة القدم أيضا في كل بلد على حدة، ومن هنا ستكون استفادتنا اكثر وستنصب في مجرى تطور كرة القدم اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى