دماء على المستطيل الأخضر

> «الأيام الرياضي» عبود أحمد بوعسكر:

> الشغب وخاصة في كرة القدم إشتهر به الجمهور الإنجليزي وخاصة عند هزيمة منتخبهم فيفتعلون الفوضى والشغب داخل الملعب وخارجه، ويكسرون الدنيا تكسيرا، ويصل شغبهم إلى إسالة الدماء ، وكنا قد قلنا الحمدلله أنه في وطننا الحبيب اليمني لا توجد مثل هذه الأعمال التي لا تمت للرياضة بأي صلة، لكون الرياضة فن وأخلاق وذوق وروح عالية ومنافسة كروية شريفة البطل فيها هو من يتمتع بهذه الصفات.

ولكن خلال السنوات الأخيرة طفحت على الساحة الكروية أعمال الشغب في ملاعبنا وصرنا نشاهد اختلاط الحابل بالنابل، بعد كل مباراة وبعض رجال الأمن وهم يطلقون النار، وبعض الجماهير تتقاذف بالأحجار ،نظرا لتساهل الجهات المعنية بالأمر، فيتمادى بعض مشجعي الأندية المتعصبين والمشاغبين الذين يشعلون فتيل الشغب باستمرار لتخرج صحفنا الرياضية في كل أسبوع بدليل مصور على انتشار ظاهرة الشغب وإسالة الدماء في المستطيل الأخضر .. ترى إلى متى ستظل هذه الظاهرة، وهل هذا يعجب من يهمهم الأمر؟وإلى متى سنظل نشاهد ونسمع ونمسح آثار الدماء الناتجة عنها؟ وما دام الأمر في بدايته فيمكننا تداركه منذ البداية بالطرق الصحيحة، وليس بإطلاق الرصاص وإصابة المتفرجين المسالمين الذين يحضرون للإستمتاع باللعب فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى