«الأيام» شعاع الأمل المتجدد

> «الأيام» محمد علوي السقاف /الوهط - لحج

> في الخمسينات من القرن العشرين وعلى يد المرحوم الأستاذ محمد علي باشراحيل تأسست صحيفة «الأيام» مدرسة الصحافة اليمنية بدون منازع، ومنذ الخمسينات ونحن قراء صحيفة «لأيام» نتابع هذه الصحيفة الجادة التي تظهر يومياً قبل أن ترى الأرض شعاع الشمس من كل صباح، حيث يترقب ظهورها المواطن اليمني في كل المحافظات لكونها الصحيفة الجامعة الشاملة لمجريات الاحداث في الداخل والخارج. تتلقفها الأيدى على مختلف مستوياتها العلمية ، لتقرأ ما يسر، وما لا يسر البعض.

نحن قراء «الأيام» منذ ولادتها نقدر كتابها ومراسليها لما يبذلونه من جهود وكذا القائمين عليها. وكل من يقرأ «الأيام» يشعر بأنه أحد كتابها أو مراسليها لكونها تتناول القضايا والمواضيع التي في نفوسنا والتي تهتم بقضايانا اليومية، مثل غلاء الاسعار والبسط العشوائي على الاراضي باستخدام القوة، والتدهور المستمر في المجال التربوي والصحي، واستعراض العضلات من قبل المتنفذين بتجاوز القوانين، والدخول حيثما وجدت علامة (ممنوع الدخول). إن «الأيام» قد أغلقت أكثر من مرة إبان الاحتلال البريطاني بسبب مواقفها الوطنية. وفي هذه الأيام تواجه صحيفة «الأيام» حملة شرسة ممن هزتهم كتاباتها ووخزتهم إبر كتابها من أصحاب لوحات (ممنوع اللمس).

ستظل «الأيام» شعاع الأمل لكل شريف ما دامت تسير في الدرب الذي أراده لها مؤسسها المرحوم الأستاذ محمد علي باشراحيل وما دامت بأيدي هشامها وتمامها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى