مسدوس: مشروع المشترك يتعارض مع وثائق الحزب الاشتراكي

> صنعاء «الأيام» خاص:

> اتهم الأخ محمد حيدرة مسدوس، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح صحفي باسم تيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة «الموقعين على مشروع اللقاء المشترك من الحزب الاشتراكي اليمني أنهم أدخلوا أنفسهم في خصومة مع السلطة لا لهم فيها ناقة ولا جمل، حتى وإن تم الإصلاح السياسي وفق المشروع الذي وقعوه ، لأن التنافس على السلطة هو بين القائمين على النظام الآن، أما الجنوب فهو خارج هذه المعادلة نتيجة لحرب صيف 94م ونتائجها التي عطلت مسار الوحدة، وسوف يظل كذلك بالضرورة ما لم تزل آثار الحرب ويتم اصلاح مسار الوحدة».

وأكد مسدوس في تصريح صحفي تلقت «الأيام» نسخه منه «أن مشروع المشترك يتعارض مع وثائق الحزب الاشتراكي اليمني ولا يعنينا ونحن غير ملزمين به.. وهذا ليس رأيا شخصيا لنا كأفراد أو تيار فحسب وإنما رأي وموقف جميع الجنوبيين داخل الحزب وخارجه.. وهذا الموقف يستند إلى قوة الواقع وإلى وثائق المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني».

ونوه مسدوس: «لقد قلنا نحن تيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة منذ البداية بأن وجود مجلس التنسيق سابقا واللقاء المشترك حاليا هو فقط من أجل أن يكون الحزب الاشتراكي داخله وتكون قضية الحزب الاشتراكي من قضية هذا التكتل الموجود فيه وبحيث لا يبقى منفردا ويظل صاحب قضية تتعلق بالحرب ونتائجها.. وانطلاقا من ذلك فإن المشروع الذي أعلنه اللقاء المشترك يسير في هذا، الاتجاه.. فلو كان المشروع خاليا من الالتفاف على القضية الجنوبية لكان تضمن ما توصلنا إليه معهم سابقا حول هذه القضية ولكان الموقعون على المشروع من الحزب الاشتراكي اليمني قد اخذوا بعين الاعتبار الشعار الذي عقد تحته المؤتمر العام الخامس للحزب ووثائقه التي تركزت جميعها على اصلاح مسار الوحدة.. والأيام ستكشف الحقيقة»، مشيرا إلى أن اللقاء المشترك اذا ما دخل في الانتخابات بدون هذا المشروع الذي أعلنه، فإن ذلك يعني بأن المسألة كلها هي مؤامرة على القضية الجنوبية باتفاق مع السلطة، وإذا ما قاطع الانتخابات من أجل فرض مشروعه، فإن ذلك يعني بأنه جاد في تحقيق المشروع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى