قصة قصيرة بعنوان (عدن)

> «الأيام» سارة نجيب الظراسي:

>
سارة نجيب الظراسي
سارة نجيب الظراسي
النافذة منشرحة، رأيته جالساً وسيجارة أفكاره في يده يقلبها يمينا ويسارا وهي تشتعل في ذاكرته.جلس معي وعقله وقلبه وكيانه وحتى يده معها.كلمته.. لم يردّ علي.. تجاهلني .. ونظر إلى النافدة، إلى المجهول خلف التلال والوديان.ذكرته بوجودي، اعتذر بكلمة باردة ورفات سيجارة محترقة.

في عينيك بحر من الكلام؟ نعم إني أحبها أكثر منك!

سقط فنجان القهوة من يديها وأطلقت صرخة مكتومة.

لكنه استدرك "لكني ملكك".

أشاحت بوجهها "أنا أيضاً أحبها أكثر منك"!!..

عدن هي بريق الماضي.. وعنفوان المستقبل

قبل رأسها ونظرا معاً إلى النافذة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى