إلى أعضاء المؤتمر السابع..

> جمال اليماني

> سنوات قليلة هي التي فصلت المؤتمر العام السادس للمؤتمر الشعبي العام والمؤتمر العام السابع الذي يتوقع انعقاده بعد أيام قلائل في مدينة عدن كتكريم لهذه المدينة الباسلة.. إلا أن الانجازات كبيرة التي انفرد بها المؤتمر الشعبي كحزب حاكم وشكل مع حكومته ورشة عمل متواصلة لتثبيت هذه الإنجازات العملاقة وأصبح المؤتمر خلال هذه الفترة أكثر نضجاً وتماسكاً وأكثر خبرة في إدارة شؤون هذا الوطن.

وكعادته التي يتميز بها المؤتمر من الوضوح والشفافية المصحوبة بالجرأة أنجز الكثير من القضايا الهامة والمصيرية خلال الفترة ما بين المؤتمرين السادس والسابع منها تجربة السلطة المحلية التي ترسخت بجهود رجال المؤتمر.. ومواصلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية وتحسين أوضاع المواطنين.. وكذا ما أنجزته حكومة المؤتمر من المشاريع الخدمية ورفع مستوى التنمية في البلاد وخلق الفرص ورفع مستوى العلاقة الخارجية مع العالم.

يتطلع أبناء شعبنا إلى أعضاء المؤتمر العام السابع بشغف لأنهم يشعرون بأن المشاركين يحملون في أذهانهم آمال وتطلعات هذه الأمة وأن عليهم تقع مسؤولية التمسك بإعادة ترشيح فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً ليمن الإيمان والحكمة لما فيه من هذه الصفات الكريمة ولأننا نحن اليمنيين في أمس الحاجة لزعيم فيه مثل هذه الصفات.

أصروا يا أعضاء المؤتمر السابع على التمسك بنهج الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية لما فيه من تحسين الأوضاع المعيشية، والتي قطعت فيها الحكومة شوطاً كبيراً يستحق التقدير.. وأعرف تماماً أنكم لن تدخلوا هذا المؤتمر لتتصارعوا على كراسي الهيئات القيادية كما حدث في مؤتمرات بعض الأحزاب بل لكي تتنافسوا في خدمة هذا الشعب ومواصلة المسير بالبلاد قدماً نحو التنمية والتقدم والرقي.. ولأن لديكم مشروعا تنمويا وحضاريا كبيرا.

يا أعضاء المؤتمر العام السابع إنكم تدخلون مؤتمركم بعد أيام قلائل والذي يعتبر منعطفا هاما في تاريخ حزبكم في ظروف دولية وإقليمية وعربية معقدة وأنتم أكثر قوة بعد إعادة الهيكلة التنظيمية من القاعدة إلى القمة وهذا يعني أن المشاركين سوف يكونون أكثر وعيا ولكي تخرجوا بقرارات وتوصيات مسؤولة وتعملوا على التهيئة الحقيقية للانتخابات المحلية والرئاسية القادمة.

أعضاء المؤتمر العام السابع .. كل الآمال فيكم، ولمؤتمركم التوفيق والنجاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى