من أوراق حي الزعفران

> «الايام» علي الزريقي:

>
كان ذلك في يوم

من صيف مضى

من عام سلم أيامه

لجار من عامنا

أول ما قرأت كانت «الأيام»

في ذاك الصباح

مررت على أخبارها والعناوين

مررت على الصورْ

لم أنس من تظلمْ

من ينتظرُ الفرحْ

في الصفحة الأخيرةْ

مقال شدّني

ابن حسينون كان كاتبه

عزيز كريم من كتابنا

أكبرتُ مضمون المقالْ

ما افرغ في سطوره

من حب للمدينة

كلنا.. لعدن عشاق هائمون

لكل مدينة من الحواضر عشاقها الهائمون

وللريف والقرى والبحرْ

وقوافل من محبين

يصعب علينا تعدادها

في الأخيرْ..

سلم كل العاشقين قلوبهم

لليمن وترابها

لجبالها وبحورها

لإنسانها.. الا من منهم فَسَدْ

لهؤلاء.. لولا المقامْ

لقلنا كلاماً يتجاوز عتبْ

فالمعذرة لمن يريدْ

مزيداً من كلامْ

مع الكاتب

مع من به الكاتب عنى

واحتفى

التقي مع الاثنين

دون وعدٍ مسبقٍ

دون أن أعرف

من الاثنين أحد

عند بوابات عشقك

نلتقي

عند باب اليمن

عند ذرى شمسان «في العقبة»

من (باب عدن)

من (باب السّّلَب)üü

نفرد للحب شراعاً

إلى خليج القمر..

هل رأيت للبحر أقمارا

وعشاقا وذهبْ

إلا عندنا

فالأرض سندسْ

والشواطئ عجبْ.

من وحي مقال عنوانه (الجسد في لندن والوجدان في عدن) لكاتبه حسب بن حسينون.

المقصود بالمقال الكاتب الصحفي (لطفي شطارة) «الأيام»: الأحد 25/7/2004م.

باب السلب: المضيق البري المواجه مباشرة لجزيرة العمال والواقع تحت خزان المياه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى