فخامة الرئيس..تعز بدون مطار
> عبدالجبار سلام سعيد:
>
تعتبر تعز من المحافظات الكبيرة مساحة وسكاناً واقتصاداً وهي كبيرة أيضاً لأنها تضم عدداً من الرجالات الذين لهم مواقف وطنية وخاضوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم من بقية المحافظات معاول الشرف والدفاع عن الوطن واستشهد منهم الكثير وبقيت ذكراهم عطرة سواء في قيام (26 سبتمبر) أم (14 أكتوبر 63م) والوحدة المباركة.
هذه تعز التي احتضنت الموحد القائد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عندما كان قائداً لها قبيل انتخابه لرئيس مجلس الرئاسة ..ومن تعز المدينة المحافظة الكبيرة انتقل الأخ الرئيس على سيارة إلى دفة مجلس الرئاسة ..لم تقله طائرة برغم وجود مطار صغير كان يسمى مطار الجند.
وتعز قدمت كثيراً من التضحيات وبرز أثر ذلك المفكرون والقادة ورجال الأعمال وأسهموا في نهضة الوطن على مر السنين ولن يتسع المجال لتعداد سكانهم لكنهم معروفين على مستوى الوطن كله ..والأعمال الكبيرة تتطلب رجالاً أقوياء مخلصين وأوفياء ..وهو ما يتطلب أن تكون هذه المحافظة قد حصلت على الجزاء الوافي لقاء ماوصل إليه أبناؤها في هذا الوطن.
وتحتاج تعز إلى مشاريع مياه وبنية اقتصادية تتوسع مجالاتها لتشمل القرى والمدن على السواء فيما يتعلق بالزراعة والسدود والطرقات والمشافي والمدارس ..وغيرها من الامور فامتداد تعز كبير وأبناءها منتشرون في أصقاع مختلفة لو تجمعت لشكلت ربع سكان البلاد ..لذلك هي تعز عزيزة علينا جميعاً وقد كانت ولاتزال عاصمة للثقافة ومقراً للحاكم (الامام) ومنها نبغ الرسوليون الذين حكموا فيها سنين طوال وظلت أثارهم في شخص الملك الاشرف ومن سبقه وتلاه وليس أدل على عراقتها جامع الاشرفية ..الذي يرفع من على منارته الاذان منادياً للصلاة لعموم تعز القديمة ..أو الحديثة.
إن مدينة تعز وهي بتوسعها المستمر بحاجة ماسة إلى مطار دولي مثل صنعاء،الحديدة، المكلا وعدن ..فليس أدل على ذلك أن أبناء المحافظة بملايينهم يتوقون إلى بناء مطار مستمر من المطارات العالمية وبإمكان الرأسمال الوطني المساهمة في تشييد هذا المنجز الحضاري ..إن اليوم أم في الغد المرموق!
إن قيام مطار دولي لمدنية تعز سوف يعزز من تنقل الناس وإثراء الاقتصاد وحركة العمران وسوف يسهل للناس السفر والعودة إلى مدينتهم أسوة بإخوانهم في بقية المحافظات وسوف يستفيد من هذا المطار أبناء محافظة إب الذين لايقل عددهم عن أبناء تعز وحتى لايظلوا يترحلون بين مطار صنعاء وعدن وباقية المطارات ..كيف ولا وهي المدينة التي وأكبت الثورة ونصرتها ووصفت كل مقدراتها في سبيل الوطن والشعب .. وماتزال سبّاقة معطاءة.
إن بناء مطار دولي لمدينة تعز سيرفع من مكانة المحافظة بين محافظات الوطن وسيعطيها دفعة قوية لمواصلة المشوار وسيعزز ذلك من اهتمام الدولة بها وحب أبنائها للقيادة التي لبّت هذا المطلب بعد وقت طويل من الانتظار الذي لاح بارقه اليوم ..إن شاء الله.
عبدالجبار سلام سعيد
هذه تعز التي احتضنت الموحد القائد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح عندما كان قائداً لها قبيل انتخابه لرئيس مجلس الرئاسة ..ومن تعز المدينة المحافظة الكبيرة انتقل الأخ الرئيس على سيارة إلى دفة مجلس الرئاسة ..لم تقله طائرة برغم وجود مطار صغير كان يسمى مطار الجند.
وتعز قدمت كثيراً من التضحيات وبرز أثر ذلك المفكرون والقادة ورجال الأعمال وأسهموا في نهضة الوطن على مر السنين ولن يتسع المجال لتعداد سكانهم لكنهم معروفين على مستوى الوطن كله ..والأعمال الكبيرة تتطلب رجالاً أقوياء مخلصين وأوفياء ..وهو ما يتطلب أن تكون هذه المحافظة قد حصلت على الجزاء الوافي لقاء ماوصل إليه أبناؤها في هذا الوطن.
وتحتاج تعز إلى مشاريع مياه وبنية اقتصادية تتوسع مجالاتها لتشمل القرى والمدن على السواء فيما يتعلق بالزراعة والسدود والطرقات والمشافي والمدارس ..وغيرها من الامور فامتداد تعز كبير وأبناءها منتشرون في أصقاع مختلفة لو تجمعت لشكلت ربع سكان البلاد ..لذلك هي تعز عزيزة علينا جميعاً وقد كانت ولاتزال عاصمة للثقافة ومقراً للحاكم (الامام) ومنها نبغ الرسوليون الذين حكموا فيها سنين طوال وظلت أثارهم في شخص الملك الاشرف ومن سبقه وتلاه وليس أدل على عراقتها جامع الاشرفية ..الذي يرفع من على منارته الاذان منادياً للصلاة لعموم تعز القديمة ..أو الحديثة.
إن مدينة تعز وهي بتوسعها المستمر بحاجة ماسة إلى مطار دولي مثل صنعاء،الحديدة، المكلا وعدن ..فليس أدل على ذلك أن أبناء المحافظة بملايينهم يتوقون إلى بناء مطار مستمر من المطارات العالمية وبإمكان الرأسمال الوطني المساهمة في تشييد هذا المنجز الحضاري ..إن اليوم أم في الغد المرموق!
إن قيام مطار دولي لمدنية تعز سوف يعزز من تنقل الناس وإثراء الاقتصاد وحركة العمران وسوف يسهل للناس السفر والعودة إلى مدينتهم أسوة بإخوانهم في بقية المحافظات وسوف يستفيد من هذا المطار أبناء محافظة إب الذين لايقل عددهم عن أبناء تعز وحتى لايظلوا يترحلون بين مطار صنعاء وعدن وباقية المطارات ..كيف ولا وهي المدينة التي وأكبت الثورة ونصرتها ووصفت كل مقدراتها في سبيل الوطن والشعب .. وماتزال سبّاقة معطاءة.
إن بناء مطار دولي لمدينة تعز سيرفع من مكانة المحافظة بين محافظات الوطن وسيعطيها دفعة قوية لمواصلة المشوار وسيعزز ذلك من اهتمام الدولة بها وحب أبنائها للقيادة التي لبّت هذا المطلب بعد وقت طويل من الانتظار الذي لاح بارقه اليوم ..إن شاء الله.