قائمة الأدباء

> «الأيام» سالم العبد:

> إن من يتابع نشاط اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع الساحل ومثابرته على التواصل مع أعضائه ومع أدباء ومثقفي المحافظة من خلال أمسيات الأربعاء التي شهدت انتظاماً وتواتراً نوعياً في الفعاليات التي تقدم فيها يؤكده إصرار الاتحاد بسكرتاريته الشابة والنشيطة وعلى رأسها الدكتور سعيد سالم الجريري على توكيد الحضور المتميز للاتحاد في المساحة الثقافية والأدبية والإبداعية كنوع من رد الاعتبار لهذا الإطار الواسع في ظل ظروف صعبة ومعقدة تقصي مثل هذه الأطر العريقة والتاريخية إلى هوامش الظل .. أو الاكتفاء لها بالنشاط المتعثر والمسطح والشكلاني غير الفاعل وغير المؤثر في حياة شريحة مهمة من شرائح المجتمع، ولذا فإن اتحاد الأدباء في المكلا من خلال نشاطه الثقافي المميز أسبوعياً يقدم لنا شواهد حية بأنه قد اختار الدرب الصحيح والمضي فيه ومن خلاله لتحقيق جزء كبير من أهدافه وطموحاته، التي هي بالتأكيد أهداف وطموحات غالبية الأدباء والكتاب من أبناء هذه المحافظة الأثيرة، الذين يجدون أنفسهم في هذا الإطار انتماء ورمزا يمثلهم ويهتم بعطاءاتهم بعيدا عن سطوة المركزية التي أفسدت حتى الأدب وحياة الأدباء .. رحم الله الجاوي. والاتحاد يسعى جاداً في حضرموت لتمثل مهامه وواجباته .. برغم أن قائمة العضوية فيه ما تزال محصورة على عدد الذين انتسبوا إليه في السبعينات والثمانينات .. وهو عدد لا يزيد على 25 عضوا!! تصوروا .. وهؤلاء منذ الوحدة الميمونة لم تصرف لهم حتى بطاقات العضوية .. ومن يعلم أين تذهب ملايين موازنة الاتحاد؟. .ومن يعلم ما الذي جعلهم لا يطبعون بطاقات، وهي بدون شك أرخص بما لا يقارب مصروفات الولائم والحوافز وبدل السفر...إلخ. ثم ما مصير الجيل الجديد منذ السبعينات الذين يقفون كالمستجدين أمام سماحة مركزية الاتحاد ليحظوا بشرف الانتساب إليه؟.. ولماذا يحتكر مركز الاتحاد منح صكوك الموافقة من عدمها لجيل من الأدباء يمتد عطاؤه منذ الثمانينات من القرن الماضي..يريد الانتساب إلى إطاره الصحيح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى