بصماتُ أزمنة غابرة
> «الأيام» أحمد محمد باهديلة:
>
من سنين بلورتُ أزمنة الصيف..
داعبتُ وجه القمر..
غنيتُ وعصافيرَ الربيع..
أبحرتُ والموجَ الصاخب..
رستْ مراكبي
فتشتُ عن فوهاتٍ بركانيّة
****
هذه ملامحي تأملها
واقرأها.. «بصماتُ أزمنهْ»
العينان واسعتان كشواطئ بحارنا
والأنفُ منصوبٌ كغمد سيوفنا
والوجه حنطيٌّ
واضح القسمات...
****
من سنين احتضنتُ البحرَ
فانهمرتْ دموعُه حسرةً
همس لي همسةَ طفلٍٍ
وحدثني عن أزمنةٍ غابرةٍ ولّتْ
فعاود هديرَه!
من سنين بلورتُ أزمنة الصيف..
داعبتُ وجه القمر..
غنيتُ وعصافيرَ الربيع..
أبحرتُ والموجَ الصاخب..
رستْ مراكبي
فتشتُ عن فوهاتٍ بركانيّة
****
هذه ملامحي تأملها
واقرأها.. «بصماتُ أزمنهْ»
العينان واسعتان كشواطئ بحارنا
والأنفُ منصوبٌ كغمد سيوفنا
والوجه حنطيٌّ
واضح القسمات...
****
من سنين احتضنتُ البحرَ
فانهمرتْ دموعُه حسرةً
همس لي همسةَ طفلٍٍ
وحدثني عن أزمنةٍ غابرةٍ ولّتْ
فعاود هديرَه!