من ينقذ تلفزيون عدن واذاعة عدن؟
الكادر الفني والهندسي المؤهل في تلفزيون عدن
> «الأيام» شكيب عوض:
> صراحة فوجئت بعودة القناة الثانية الى بثها السابق قبل أن تتحول الى قناة وطنية يغطي إرسالها محافظات الجمهورية، أي أن إرسالها اقتصر على أربع محافظات تقريبا، وفي ضوء ما ترتب على هذا التحول تم تحويل محطات التقوية سابقا إلى القناة الأولى في صنعاء.
اولا لا أدري تحت أي صفة يتم بث ارسال القناة الثانية، فإذا كانت القناة الأولى تحمل صفة الوطنية فأي صفة تحملها القناة الثانية؟ أليست هي الأخرى وطنية او يفترض ذلك؟ أم أنها (بنت خالة) ليست جديرة بتطوير ارسالها ليغطي عموم الجمهورية بغض النظر عن اي شيء آخر ؟!
إنه موقف غريب من القيادة الإعلامية في صنعاء من هذه القناة التي ظلت طوال السنوات الاعوام الماضية تعاني من عدم تطوير اجهزتها المتهالكة التي انتهى عمرها الافتراضي وتشغل حاليا بفضل جهود فنييها، ولكن يمكن ان يتعرض ارسالها الى انتكاسة في أي لحظة اذا لم يتم تدارك الأمر واستبدال أجهزة حديثة بالأجهزة العتيقة تنقلها الى الاحسن، كما تعاني معاناة مرة من شحة الميزانية المرصودة لها والتي لا تسمح لها بالتنفس الا بصعوبة.
والمعلوم أن القنوات الارضية يعم ارسالها عادة عموم أرجاء الوطن حتى يكون ارسالها ذا جدوى يستفيد منه الجميع بلا استثناء وتكون في نفس الوقت عامل منافسة شريفة مع القنوات الاخرى ويترك الاختيار للجمهور.
هكذا فعلت مصر والسعودية والكويت والامارات والبحرين، وادعو القيادة الإعلامية في المركز الى التأكد من ذلك عمليا عساها تستفيد وتفيد.
بل ان تلك القنوات العربية لم تكتف بتغطية كافة اراضي الوطن بل نقلته عبر الفضائيات حتى يصل الى الجمهور العربي عامة.
انني من هنا ومن هذه الصحيفة الوطنية الغراء ادعو المجلس المحلي في عدن ومحافظ عدن الى تبني مسألة تطوير هذه القناة بكل الوسائل والسبل المتاحة وتوجيه رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح منسوخة الى الحكومة للدعوة الى أن تأخذ القناة الثانية مكانها الصحيح من الإعراب ولا تتوقف مسألة تطوير ارسالها وميزانيتها الى الأفضل ليغطي بثها بالتالي عموم محافظات الجمهورية وكذا اقامة مبنى حديث يناسب ارسالها وينقله الى الاحسن اكثر واكثر والذي كان معتمدا من قبل في خطة الحكومة وعلى اساس ان يكون مجمعا يضمها مع اذاعة عدن الوطنية التي تعاني هي الاخرى من قدم اجهزتها الفنية ومن ضعف ميزانيتها وتشغل بالعافية! ولا يغطي ارسالها عموم اراضي الجمهورية اما الخارج فحكايته حكاية جديرة بأن تروى وتقال ولكن في مقالة اخرى قادمة.
فمن ينصف المظلوم ؟ من ينصف تلفزيون عدن واذاعة عدن ؟!
الكادر الفني والهندسي المؤهل في تلفزيون عدن
اولا لا أدري تحت أي صفة يتم بث ارسال القناة الثانية، فإذا كانت القناة الأولى تحمل صفة الوطنية فأي صفة تحملها القناة الثانية؟ أليست هي الأخرى وطنية او يفترض ذلك؟ أم أنها (بنت خالة) ليست جديرة بتطوير ارسالها ليغطي عموم الجمهورية بغض النظر عن اي شيء آخر ؟!
إنه موقف غريب من القيادة الإعلامية في صنعاء من هذه القناة التي ظلت طوال السنوات الاعوام الماضية تعاني من عدم تطوير اجهزتها المتهالكة التي انتهى عمرها الافتراضي وتشغل حاليا بفضل جهود فنييها، ولكن يمكن ان يتعرض ارسالها الى انتكاسة في أي لحظة اذا لم يتم تدارك الأمر واستبدال أجهزة حديثة بالأجهزة العتيقة تنقلها الى الاحسن، كما تعاني معاناة مرة من شحة الميزانية المرصودة لها والتي لا تسمح لها بالتنفس الا بصعوبة.
والمعلوم أن القنوات الارضية يعم ارسالها عادة عموم أرجاء الوطن حتى يكون ارسالها ذا جدوى يستفيد منه الجميع بلا استثناء وتكون في نفس الوقت عامل منافسة شريفة مع القنوات الاخرى ويترك الاختيار للجمهور.
هكذا فعلت مصر والسعودية والكويت والامارات والبحرين، وادعو القيادة الإعلامية في المركز الى التأكد من ذلك عمليا عساها تستفيد وتفيد.
بل ان تلك القنوات العربية لم تكتف بتغطية كافة اراضي الوطن بل نقلته عبر الفضائيات حتى يصل الى الجمهور العربي عامة.
انني من هنا ومن هذه الصحيفة الوطنية الغراء ادعو المجلس المحلي في عدن ومحافظ عدن الى تبني مسألة تطوير هذه القناة بكل الوسائل والسبل المتاحة وتوجيه رسالة الى فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح منسوخة الى الحكومة للدعوة الى أن تأخذ القناة الثانية مكانها الصحيح من الإعراب ولا تتوقف مسألة تطوير ارسالها وميزانيتها الى الأفضل ليغطي بثها بالتالي عموم محافظات الجمهورية وكذا اقامة مبنى حديث يناسب ارسالها وينقله الى الاحسن اكثر واكثر والذي كان معتمدا من قبل في خطة الحكومة وعلى اساس ان يكون مجمعا يضمها مع اذاعة عدن الوطنية التي تعاني هي الاخرى من قدم اجهزتها الفنية ومن ضعف ميزانيتها وتشغل بالعافية! ولا يغطي ارسالها عموم اراضي الجمهورية اما الخارج فحكايته حكاية جديرة بأن تروى وتقال ولكن في مقالة اخرى قادمة.
فمن ينصف المظلوم ؟ من ينصف تلفزيون عدن واذاعة عدن ؟!