اعادة النظر في ظروف الاسطول الروسي في اوكرانيا امر خطير

> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :

> حذر وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف امس الثلاثاء من ان تعديل بنود الاتفاق حول انتشار الاسطول الروسي في البحر الاسود (جنوب اوكرانيا) سيكون امرا "خطيرا جدا",وصرح الوزير لوكالة انترفاكس "ان الاتفاق حول ظروف انتشار الاسطول الروسي في البحر الاسود جزء من المعاهدة الكبرى الروسية الاوكرانية التي تنص في جزئها الثاني على اجراءات الاعتراف بعدم انتهاك الحدود"واضاف "ان مراجعة هذا الاتفاق سيكون امرا خطيرا جدا".

ويطالب العديد من القوميين الروس بما فيهم الرئيس النافذ لبلدية موسكو يوري لوجكوف، بانتظام باستعادة روسيا لشبه جزيرة القرم التي اهداها الرئيس السوفياتي حينها نيكيتا خروتشوف لاوكرانيا في 1954.

وهددت اوكرانيا في التاسع من كانون الاول/ديسمبر بزيادة كبيرة في الايجار الذي تدفعه روسيا لارساء سفنها الحربية في ميناء سيباستوبول الاوكراني في القرم ردا على مطالبة موسكو بزيادة سعر الغاز الذي تبيعه روسيا لاوكرانيا اربعة اضعاف اعتبارا من كانون الثاني/يناير 2006.

ومبدئيا ما زال الاتفاق حول اسطول البحر الاسود المبرم في 1997 ساري المفعول حتى 2017.

وبناء على بنود هذا الاتفاق تدفع موسكو حوالى مئة مليون دولار سنويا لاستئجار منشأتها العسكرية في سيباستوبول,واكد مسؤولون اوكرانيون لم يكشفوا عن هويتهم ان سعر هذا الايجار في السوق قد يصل الى ملياري دولار سنويا.

ووصف سيرغي ايفانوف حينها التهديد الاوكراني "بالرد الانفعالي".

وتحول الخلاف حول الغاز الذي يشوب علاقات كييف وموسكو الى حرب اعصاب خلال الاسابيع القليلة الماضية. وترغب موسكو في زيادة اسعار الغاز الذي تبيعه لاوكرانيا بنسبة كبيرة ليبلغ 230 دولارا مقابل الف متر مكعب بدلا من خمسين دولارا حاليا كما تطالب ايضا بدفع هذا السعر نقدا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى