> قال مسؤول كوري جنوبي بارز امس الثلاثاء ان كوريا الشمالية تهتم باقامة علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة اكثر من اهتمامها بتلقي مساعدات اقتصادية,وكانت كوريا الشمالية قد وافقت خلال المباحثات السداسية في سبتمبر ايلول على حل برامج اسلحتها النووية مقابل حصولها على مساعدات اقتصادية وضمانات امنية واعتراف دبلوماسي اكبر من ضمنه تطبيع العلاقات مع واشنطن في نهاية الامر.

وتشترك الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة في المباحثات السداسية.

وقال تشونج دونج يونج وزير الوحدة في كوريا الجنوبية في مؤتمر صحفي "اعتقد ان اهم ما تريد كوريا الشمالية ان تحصل عليه مقابل التخلي عن برامجها النووية هو تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة."

وفي فبراير شباط اعلنت كوريا الشمالية للمرة الاولى ان لديها اسلحة نووية وهددت في الشهور الاخيرة بتعزيز ترسانتها النووية بسبب التهديد الذي ترى ان الولايات المتحدة تشكله.

وقال تشونج "اذا طبعت كوريا الشمالية علاقاتها مع الولايات المتحدة فسيساعد هذا على تفكيك الكيان الوحيد المتبقي من ايام الحرب الباردة وسيخلق نظاما سلميا على شبه الجزيرة الكورية."

وتعثر استئناف المباحثات السداسية بسبب حملة امريكية على سبل تمويل كوريا الشمالية.

وفرضت الولايات المتحدة قيودا على عدة شركات كورية شمالية تشتبه في تورطها في التزييف وغسل الاموال وتجارة المخدرات قائلة ان هذه الاعمال غير المشروعة ساعدت في تمويل برامج الاسلحة النووية في كوريا الشمالية.

وقالت كوريا الشمالية ان الموقف الامريكي محاولة للاطاحة بحكامها وهددت بمقاطعة المباحثات السداسية بسبب موقف واشنطن.

وقال تشونج انه ينبغي عدم الربط بين "موضوع الاجراءات المالية" والمباحثات السداسية.