مشاورات لعلاج صدام من مشاكل في ظهره جرت في بريطانيا قبل ثلاثين عاما

> لندن «الأيام» ا.ف.ب:

> كشفت ملفات رسمية رفعت عنها السرية اليوم الخميس ان دبلوماسيين بريطانيين ناقشوا سرا فكرة اجراء عملية في الظهر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في بريطانيا قبل ثلاثين عاما. وكشفت الوثائق التي رفع عنها السرية الارشيف الوطني البريطاني بعد مضي ثلاثين عاما عليها، ان عددا.. من المسؤولين فكروا بان فرص نجاح معالجة صدام حسين في بريطانيا "مشجعة للغاية" في عام 1975. ويخضع صدام للمحاكمة في بغداد بتهمة ارتكاب جرائم ضد البشرية وقد يتعرض لعقوبة الاعدام في حال ادانته. وذكر دبلوماسيون اجانب ملاحظات السفير الفنلندي في العراق الذي اكد ان صدام حسين قد يصبح اعرجا بعد خضوعه للعملية. وسأل مسؤولون المستشارين الطبيين لرئيس الوزراء في حينها هارولد ويلسون ما اذا يمكن اجراء العملية في بريطانيا وتكلل بالنجاح.

وكتب تيري كلارك المسؤول في مكتب شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية البريطانية الى السفير البريطاني في العراق جون غراهام "تم ابلاغي انه اذا كان صدام يعاني من كسر في احدى الفقرات يجعلها تضغط على العصب فهناك عملية تجري باستمرار وبنجاح في مختلف المستشفيات في بريطانيا ويمكن ان تحقق نجاحا كاملا". واضاف في الرسالة المؤرخة في العاشر من يناير 1975 "اذا فشلت العملية ينصح الاطباء باجراء عملية اخرى في العمود الفقري. واذا فشلت هذه العملية ايضا فهذا يعني انه كان هناك خطأ في تشخيص المرض". وتابع ان "هذا الامر مشجع. وبما انني لا اقترح اطلاقا ان نقدم النصح لصدام (حسين) حول توفر هذا العلاج في بريطانيا فان هذه المعلومات مفيدة اذا ما طلب منكم العراقيون النصح". ويطلب من الوزارات والدوائر الحكومية تحويل كافة وثائقها الى الارشيف الوطني في كيو جنوب غرب لندن بعد 30 عاما. الا انه وبموجب قانون حرية المعلومات الجديد يمكن للمواطنين طلب الحصول على هذه الوثائق قبل تلك المدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى